للي يسألوا، مافي نهايات حزينة برواياتياستمتِعوا،
___________
ارتدى قميصه الاسود واغلقَ ازراره بهدوء ملامحه الطاغي ليرتدي ساعته الفضية وحذائه ثم سترته ليفتح علبة العدسات ذات اللون الرمادي ويرتديها ليخرج من غرفته تاركاً خصلاته الارجوانية الغامقة رطبه منسدلة على جبينه
ليخرج من منزله ويجد سائقه ينتظر في الخارج يقف بجانب السيارة استعداداً ليحيي سيده،
ليتقدم ذو الاعين الرمادية بخطوات رزينه بقامته وعرض كتفيه وبرود عينيه الحادة الحادة يجعل اي احد يهابه،
انحنى السائق تسعون دَرجة قائلاً بصوت هادئ ليس بِعالِي،
" صَباحُ الخَير سيدي ڤيرناندو "
همهم له المعني وركب فور ان فتح له الاخر البابليركب هو بعدها بمقعد السائق قائلاً
" الشركة سيدي؟. "
سألَ السائق لينبس الاخر بـ ' اجل ' هادئةليخرج ذو الخصلات الارجوانية هاتفه ويفتحه لترتسم ابتسامة هادئة على شفتيه لا ارادياً لرؤيته وجه فقيده الضاحك على خلفية هاتفه
دخلَ على صفحة معجبينه ليعلم اخر اخباره فوجد انه مختفي مجدداً منذ شَهر، كان طوال هذه الايام يدخل على الصفحه ويجد نفس الاجابة، ان فقيده مختفي ولا يوجد اي خبر له،
فهذه الصفحة وهذه الاخبار القليلة والسطحية وبعض الاغاني له هيَ من تصبره على فراقه طوال تلك السنوات، وتهدأ قلبه الذي ارهقه الشوق،
توقفت السيارة وخرج منها ليتقدم ناحية الشركة حيث كان مساعده ينتظره هناك وبعض رؤوساء الاقسام الخاصة بالشركة،
لينحنوا جميعهم تسعون درجة احتراماً للاخر الذي كان يتجاهل كل هذا ويدخل وكل ما يريده هو الاختلاء بنفسه بمكتبه بعيداً عن كل البَشر،
دخلَ مكتبه ودخلَ خلفه مساعده الذي يكمل آيباد يحتوي جدول سيده لليوم وبعض المعلومات الاخرى
" اخبر فرانك وابدأؤوا بالتَحضير للحفلة التنكرية في باريس، احجزوا ساحة البرج بالكامل وارسل لي قائمة اسماء من سترسلون لهم الدعوات لأتأكد منها، يمكنك الانصراف "
اردف وهو يركز على شاشة الكمبيوتر امامه" حاضر سيدي "
اجاب مساعده لينحني ويخرج من غرفة مكتب مديره ليتنهد الاخر ويعيد خصلاته الارجوانية للخلف بحيرة،
أنت تقرأ
Scenery || TK
Teen Fictionانا تايهيونغ، او بالاحرى جِيون تَايهيونغ، امام المَلأ انا مغني وممثل مشهُور، لدي شخصية مستقلة وحَياة رائِعة وزوج يتمناه الجميع، لكن خلف الكَاميرات وفي المنزل، لَست الا زوجاً يخدم زوجهُ الذي تزَوج عليه، انا وهو زوجان امام المَلأ، وغرباء خلف الكَامي...