فُوت وكُومنت،.
استَمتعُوا جَميـعَـاً،.
_________
فتح تايهيونغ باب المنزل بمفاتيحه ودخل ليجده هادئاً للغاية ليغلق الباب متسبباً باستيقاظ من كان نائماً على الاريكة منذ الامس
ليتقدم للداخل وينظر لجونغكوك الذي جلس ببطئ بشعر مبعثر قليلاً وثياب انتبه انها منذ الامس صباحاً عندما اتى له بمنزل جين،
استغرب بشده وضعه، فهل لم يذهب لعمله بالامس؟. وهل قضى الوقت باكمله على هذه الاريكة؟.
دعك وجهه بيديه واعاد شعره للخلف لينظر لتايهيونغ الذي كان يحدق به بهدوء
ليقترب ناحيته ويجلس على الاريكة المقابلة له بينما بيده اوراق بيضاء ليضعهم على الطاولة التي تتوسط الارائك
لينهض ويحضر قلماً ويعود من فوره ليعاود الجلوس ناظراً لملامح جونغكوك التي احتدت عندما قرأ مضمون الاوراق
" وقع، انا وقعت بالفعل "
اردف تايهيونغ بهدوء وهو يضع القلم على الطاولة امام الاخر
" انت تحلم جيون تايهيونغ لأن ذلك لن يحصل، "
اجاب جونغكوك بهدوء وهو يضع الاوراق على الطاولة
ليتنهد تايهيونغ وينهض
" ستوقع، وكما رأيت لن آخذ منك اي شيء ولا اريد اي شيء اصلاً، كل ما اريده ان ننهي هذه التمثيليه، نحن من الاساس متزوجان على الورق وحسب، وليس بيننا اين من هذا، سأذهب لاجمع اغراضي ريثما توقع "
انهى تايهيونغ حديثه بهدوء شديد وسار متجهاً للسلالم
ليتوقف عندما سمع صوت تمزيق ليستدير ويرى جونغكوك الذي يمزق الاوراق سريعاً لقطع صغيرة للغاية
لينهض ويقترب لتايهيونغ الذي لم تتغير ملامحه ويرمي الاوراق على الارض تحتهم
" اخبرتك انك تحلم، ذلك لن يحصل وانتهى "
اردف جونغكوك محاولاً الحفاظ على هدوئه ليتنهد الاصغر ويدعك جبينه بيده بهدوء
" مالذي تريده مني؟!. لما لا تدعني ارحل وحسب؟!. "
سألَ تايهيونغ بانزعاج وعدم فهم
" اسمع تايهيونغ، تركتك ليوم تفعل ما تريد ولكن انتهى حسناً؟. لن ترحل لأي مكان بعد الان، كن مطيعاً حتى لا يحصل ما لن يعجبك بتاتاً صدقني "
تكلم جونغكوك ببعض الحدة لينظر تايهيونغ نحوه بحقد واضح بعينيه الحادة ليصعد السلالم من فوره متجاهلاً كلام الاكبر،
" جونغكوك تذكر هذا.. انا حقاً اكرهك "
نطقَ تايهيونغ متوقفاً بوسط السلالم ناظراً للاكبر الذي بادله النظرات بهدوء
أنت تقرأ
Scenery || TK
Novela Juvenilانا تايهيونغ، او بالاحرى جِيون تَايهيونغ، امام المَلأ انا مغني وممثل مشهُور، لدي شخصية مستقلة وحَياة رائِعة وزوج يتمناه الجميع، لكن خلف الكَاميرات وفي المنزل، لَست الا زوجاً يخدم زوجهُ الذي تزَوج عليه، انا وهو زوجان امام المَلأ، وغرباء خلف الكَامي...
