✨🖤..__________
" اجل، ولَكن مَعك "
همسَ تايهيونغ بينما يبادل حبيبه الحضن بشدة وكأنه نجاته الأخير،" برأَيك هَل الوَقت مُناسِب؟. "
سألَ جونغكوك بهدوء بينما يمسد على خصلات الاخر الشقراء" لا اعلم، كُل ما اعلمه اني تعبت جونغكوك، انا سَعيد معك، ولكن سعادتي لا تكتمل بهذا الشكل، انا افتقِد والدِي للغَاية، اريده ان يعود كما كَان، ارجوك "
اردف تايهيونغ بنبرة مهزوزة واعين دامعة منهياً كلامه بخفوت بينما سقطت دموعه ببطئ،ليشد جونغكوك بإحتضانهِ مقبلاً رأسه بحنان متنهداً
" اذاً دعنا نذهب اليه معاً، لا تقلق اترك الامر عَلي وحَسب "
اردف جونغكوك مبتسماً بهدوء محاولاً ان يطمئن الاصغر الذي اومئ دافناً وجهه بعنق حبيبه شاداً بيديه على الهودي الاسود الذي يرتديه الاكبر،رغم علمه ان هذه كَانت فكرة سيئة للغَاية، الا انه كان خائِفاً ولَا يستطِيع مواجهتهم بمفرده، بينما يعلم بداخله كذلك ان حبيبه قَوي ومتمَكن ولَيس مَن كان قَبل عشرة سنوات،
_______
' فِي المَساء '
كانَت السماء ما تزال تمطر ولكن ليسَ بغزارة انما كانت الامطار قليلة وهادئة عكس الصباح،
ليخرج غرابي الخصلات من الحمام بَعد ان انهى حمامه الدافئ مرتدياً سروال رياضي ابيض وسويتر قصير يصل خصره ذو لون ارجواني فاتح،
ليجلس على سريره ويرتدي جواربه البيضاء ويجفف شعره الاسود ويتركه منسدلاً على جبينه،
ليخرج من غرفته بهدوء ويتجه لغرفة والديه ويدخلها سريعاً لعلمه انهما في الاسفل من اجل اعداد العشاء،
ليذهب لطاولة الزينة ويفتح بعض الادراج باحثاً عن امر ما دون اصدار صوت،
ليفتح الدرج الثاني ويبتسم بانتصار بعد ان وجد ما يريده، ليلتقط علبة ما ويفتحها ولم تكن سوى المرطبات الخاصة بتايهيونغ، كانت رائحتها عطرة وجميلة وهو يحبها لذلك وضع منها سريعاً ليديه و وجهه وادخل يده من سويتره من اجل ان يضع لكتفيه وجسده العلوي، ليعيدها بعدها لمكانها سريعاً ويغلق الدرج ويخرج من الغرفة متجهاً لغرفته
ليدخل ويغلق البَاب ثم يرمي بنفسه على سريره ليرتفع سويتره قَليلاً ويظهر خصره الناصع ليفتح هاتفه ويدخل على الكاميرا لينظر لنفسه من خلالها ويرتب خصلات شعره بشكل جميل وعَفوي، ليلتقط بعدها صورة لنفسه بتلك الوضعية ثم ينهض جَالساً عاضاً على شفته السفلى بينما يعبث بهاتفه ثم اغلقه ونهض ليخرج من غرفته متجهاً للسلالم
أنت تقرأ
Scenery || TK
Teen Fictionانا تايهيونغ، او بالاحرى جِيون تَايهيونغ، امام المَلأ انا مغني وممثل مشهُور، لدي شخصية مستقلة وحَياة رائِعة وزوج يتمناه الجميع، لكن خلف الكَاميرات وفي المنزل، لَست الا زوجاً يخدم زوجهُ الذي تزَوج عليه، انا وهو زوجان امام المَلأ، وغرباء خلف الكَامي...