🖤✨..
___________
' بَعدَ يومين '
اطفئَ مُجفف الشَعر وسرح خصلاته الشقراء الناعمة لتنسدل على جبينه وعندما شعرَ بالرضى وضع فرشاة الشعر جانباً على طاولة الزينة وبدأ بإغلاق ازرار القميص الحريري الاسود الذي يرتديه،
والذي كان اكبر من حجمه ويغطي نصف فخذيه العَارية، فهو ليسَ له من الأساس، انتهى من اغلاق الازرار مع ابقاء اخر زر مفتوح بينما اعينه دامعه وتنذر بسقوط مياهها،
ليفتح علبة خافي العيوب الصغيرة ويأخذ القليل بأصبعه السبابة ليضعه اسفل عينيه ذوات الهالات السوداء الواضحة ليغلق العلبة ويضعها جانباً عندما انتهى ليلتقط بعدها بهدوء تِتنت احمر ليفتحه ويضع القليل جداً على وجنتيه وارنبة انفه بسبب شدة قوة لونه،
ليبدأ بتمسيد الاماكن التي وضعه عليها ليعطي تورداً طفيفاً وطبيعياً لوجنتيه وارنبة انفه مظهراً اياه بشكل فاتن ولطيف،
ليأخذ اخيراً مرطب شفاه يمتلك لوناً زهرياً واضحاً ليضع على شفاهه ببطئ محدقاً بإنعكاسه على مرآة محارباً كي لا تسقط دموعه الآن،
ليغلق المرطب ويضعه جانباً ليفتح احد الادراج ويخرج صندوقاً ابيضاً بحواف ذهبية، ليفتحه وينعكس تتلألأ اكسسواراته على عينيه الدامعة،
ليأخذ اقراطاً بشكل الماس متلألأ ويرتديها ثم يأخذ قرطاً طويلاً بشكل سلسلة رفيعة للغاية من الالماس لامعة ليرتديها بأذنه اليسرى،
ليأخذ بعدها عقداً بشكل سلسلة رفيعة من الالماس تشبه القرط الذي ارتداه ليحيط به عنقه فيستريح العقد على ترقوته البارزة بسلاسة ويلمع ضد بشرته التي تمتلك اسمراراً خفيفاً،
ليبقى يحدق بانعكاسه في المرآة لعدة ثواني حتى رفع يده ومرر انامله الرفيعة على وجنته نازلاً للاسفل وشفته ترتجف منذرتاً بنوبة بكاء قادمة،
ليتنهد بعمق وتهزمه دموعه لتسقط للاسفل مارتاً على وجنتيه نزولاً لفكه، ليأخذ منديلاً بسرعة ويمحو دموعه متنهداً فيقاطعه رنين هاتفه،
ليذهب ناحية السرير حيث تركه ليلتقطه ويعقد حاجبيه بسبب الرقم الغريب الظاهر عنده، ليفتح الخط واضعاً الهاتف ضد اذنه،
" مرحباً؟. "
نطقَ بصوت هادئ
" كيم تايهيونغ؟. "
سألَ الطرف الاخر ليعقد الاصغر حاجبيه قائلاً
" اجل انا كيم تايهيونغ من انت؟. "
اجاب بهدوء بعدما جلس على حافة السرير
أنت تقرأ
Scenery || TK
Teen Fictionانا تايهيونغ، او بالاحرى جِيون تَايهيونغ، امام المَلأ انا مغني وممثل مشهُور، لدي شخصية مستقلة وحَياة رائِعة وزوج يتمناه الجميع، لكن خلف الكَاميرات وفي المنزل، لَست الا زوجاً يخدم زوجهُ الذي تزَوج عليه، انا وهو زوجان امام المَلأ، وغرباء خلف الكَامي...
