وصلنا 30k قراءة بوقت قصِير،استمتِعوا 🖤✨.
___________
كان الجميع يستعد لذلك الحفل بينما ينتابهم الفضول لرؤية صاحب الدعوة،
الاغبية تنكروا بأزياء عدة، والبعض الاخرين اكتفوا بثياب انيقة وحسب،
كان كبار الشخصيات المشهورين من سيول ولندن مدعوين للحفل، والكثير من الشخصيات المهمه البارزة والمعروفة، وكل هذا وصاحب الحفل مجهول بالنسبة لهم، فهو غير موجود حتى على مواقع التواصل،
ڤيرناندو كانَ مجهولاً،
انتهى جون من ارتداء زيه الذي غير به بعض الشيء حيث ارتدى بنطال جلدي اسود وقميص بذات اللون مع سترة من الجلد و وضع شعر مستعار ابيض اللون كشعر كانيكي بالضبط مع عدسات حمراء وبعض مستحضرات التجميل التي اعطت بشرته شحوباً اكبر وشفتيه احمراراً اكثر بقليل مع لون كرزي داكن، مع طلاء اظافر اسود اللون،
كان فاتناً بحق،
" جون عدساتك غريبة، اي موقع غريب هذا اشتريتها منه "
اردف تايهيونغ الذي انتهى من تبديل ثيابه للتو وبقية تسريح شعره الاشقر،فقد كان مستغرباً عدسات الاصغر التي كانت تمتلك رسوماً سوداء غريبة في المنتصف، بأكملها كانت غريبة،
ليقهقه جون بخفه قائلاً " اوما انها جميلة، من ثم انت تبدو وسيماً للغاية "
انهى حديثه بانبهار من اناقة الاكبر الذي ارتدى بدلة ذهبية اللون مع قميص ابيض بدون ربطة عنق فاتحاً اول زرين مع بعض الخواتم بيديه،حيث احد الخواتم يملك الماسة ياقوت جميلة، مع قرط صغير مفرد بأحد اذنيه ذهبي وبه ياقوته لامعة،
مفرقاً شعره الاشقر على الجانبين ليبدو شديد الوسامة والرجولة، كان هالة من الفتنة،
" وانت تبدو جميلاً للغاية رغم الغرابة "
اردف تايهيونغ منهياً كلامه بقهقهه خفيفه بينما انهى تسريح شعره سريعاً ورش عليه مثبت الشعر،" اوما دعني اضيف بعض الاشياء "
اردف جون بترجي خفيف ليعقد تايهيونغ حاجبيه باستفهام" تعلم اننا تأخرنا صحيح؟. ثم مالذي ستضيفه انا راضٍ هكذا "
قالَ تايهيونغ متهرباً ليتشبث الاخر بذراعه ويترجاه بعينيه،ليتنهد الاكبر باحباط فيبتسم الاصغر بوسع ويبدأ بوضع بعض المستحضرات التجميلية الخفيفة للاكبر مخفياً ذبول عينيه والهالات اسفلهما مزيداً من تورد شفتيه وانتهى سريعاً،
أنت تقرأ
Scenery || TK
Teen Fictionانا تايهيونغ، او بالاحرى جِيون تَايهيونغ، امام المَلأ انا مغني وممثل مشهُور، لدي شخصية مستقلة وحَياة رائِعة وزوج يتمناه الجميع، لكن خلف الكَاميرات وفي المنزل، لَست الا زوجاً يخدم زوجهُ الذي تزَوج عليه، انا وهو زوجان امام المَلأ، وغرباء خلف الكَامي...