ذا البَارت مميز بالنِسبة لِي، لِذا اعطوه الحُب،استمتَعِوا،.
________
ليحبس تايهيونغ انفاسه للحظة ثم ينظر لجونغكوك ذو النظرات الهادئة، ليسحبه جونغكوك نحوه ويقبل وجنته بدفئ مستنشقاً رائحة بشرته العَطِرة،
ليغمض تايهيونغ عينيه بسبب استنشاق الاكبر لعطره وتمرر انفه من وجنته حتى عنقه وما خلف اذنه المكان المحبب لجونغكوك،
ليلعقه ببطئ جاعلاً رعشة تسري بجسد الاصغر ليبدأ جونغكوك بامتصاصه بحدة لتخليف علامة داكنه هناك مما جعل الاصغر يطلق انين خافت ويغمض عينيه ويعض على شفته بقسوة،
ليبتعد جونغكوك ويعتلي الاصغر الذي نظرَ نحوه بصدر يعلو ويهبط بوتيرة سريعة نوعاً ما،
لينزل جونغكوك ويمتص شفاه زوجه بلطف والذي بادله بقدر ما يستطيع ليخرج لسانه له والاخر امتصه برحابة صدر فتايهيونغ يعرف كل الحركات التي يحبها زوجه، وهو حاول عدم التقصير معه فجونغكوك فعل الكثير من اجله مؤخراً، الكثير بالفعل،
ليبدأ جونغكوك بفتح ازرار قميص الاصغر الذي كان ينظر بعسليتيه المهتزة ناحية سوداويتي الاخر، قلبه كان ينبض بقوة بالفعل وانتعقادات كثيرة تحصل بمعدته ولكن ليس حباً او اي مشاعر اخرى، بال كان خوفاً وحسب،
هو اراد الهروب، اراد الهروب اليه منه،
وحينما فتح جونغكوك كامل ازرار القميص اقترب نحو الاصغر وطبع قبلة سطحية على شفتيه ليبادله بها تايهيونغ
ليعقد الاكبر حاجبيه باستغراب واستنكار حينما شعر بشفاه الاصغر ذات الارتجاف الخفيف،
" لما انت خائف؟ "
سألَ جونغكوك بهدوء ك هدوء الغرفة المظلمة ذات الاضواء الخافته ليبلل تايهيونغ شفتيه وينفي بخفه" لست خائفاً "
اردف بهمس مخفياً اهتزاز نبرته،" خوفك واضح، "
اردف جونغكوك بهدوء ليتنهد الاصغر محاولاً تنظيف نبضاته المضطربه،" انا بخير صدقني "
قالَ تايهيونغ بخفوت واضعاً يديه على صدر الاكبر الذي عاد لأغلاق ازرار الاصغر بهدوء" جونغكوك اخبرتك اني بخير "
اردف تايهيونغ عاقداً حاجبيه ليهمهم جونغكوك بصمت ثم يستلقي بجانب الاصغر الذي نظر نحوه،" كلانا متعب، نَم وحسب "
اردف جونغكوك واضعاً الغطاء على جسد الاصغر الذي تنهد بهدوء وبعض الاحباط، فرغم انه سعيد بتخلصه من هذه الليلة الا انه يعلم ان جونغكوك انزعج،
أنت تقرأ
Scenery || TK
Teen Fictionانا تايهيونغ، او بالاحرى جِيون تَايهيونغ، امام المَلأ انا مغني وممثل مشهُور، لدي شخصية مستقلة وحَياة رائِعة وزوج يتمناه الجميع، لكن خلف الكَاميرات وفي المنزل، لَست الا زوجاً يخدم زوجهُ الذي تزَوج عليه، انا وهو زوجان امام المَلأ، وغرباء خلف الكَامي...