__________
اكمل تايهيونغ الممَر بينما تعابير القلق مرسومة على ملامحه لينزل السلالم مع عقدة تكونت بين حاجبيه من المه،
ليتوقف بوسط السلالم عندما سمعَ صوتاً ما، ليكمل نزوله ببطئ ويتوضح له الصوت اكثر واكثر، ليعقد حاجبيه بإستفهام فما يسمعه كان صوت ضرب،
بحث بأرجاء المنزل ليتجه نحو مصدر ذلك الصوت ليجد ممر واسع قليلاً وطويل بجانب المطبخ فيدخل به ويجد ثلاثة ابواب تقريباً ولكن الاخير كان مفتوحاً والصوت صادر منه، وهو استطاع تمييز هذا الصوت الآن،
ليرمش عدة مرات بعدم تصديق بينما يتجه ناحية ذلك الباب من فوره ليدخل رأسه وحسب ناظراً للداخل، وبالفعل كما ظن، كانت صالة رياضية كبيرة قليلاً،
وقد وقعت عينيه على ارجواني الخصلات المنشغل بضرب كيس الملاكمة بمهارة،
ارتسمت ابتسامة مشرقة على شفتيه وهو يحدق به، بخصلاته الارجوانية المربوط جزء منها للخلف كي لا يعيقه وبضع خصلات متمردة على جبهته، نزولاً لصدره العاري فهو اكتفى بإرتداء بنطال رياضي اسود وحسب، نهايةَ عند قفازاته السوداء وكيس الملاكمة كان بذات اللون، هو حقاً عاشق له،
وضع تايهيونغ يده على حافة الباب بينما يراقبه ليصدر الباب صوتاً عندما حركه ليوسع عينيه بخفه ويتوقف جونغكوك عن ما كان يفعله ملتفتاً للخلف ناظراً للذي يختلس النظر بصمت،
ارتسمت ابتسامة هادئة على شفاه جونغكوك فور ان وقعت عينيه عليه،
" استيقظت "
اردف بينما يقوم بخلع قفازاته ثم يلتقط المنشفه مجففاً العرق القليل على جبينه، فالجو كان بارداً وهو لم يبدأ منذ وقت طويل،
اخذته خطواته للاخر الذي كان يبادله النظر ليحتضنه من فوره مقبلاً جبينه ثم ينظر لملامحه بهيام، هو لا يعلم متى وقع له لتلك الدرجة، لدرجة ان يُعجِب بأدق تفاصيله، لا يعلم ماذا فعل به وكيف،
" الوقت مبكر، ظننتك رحلت "
اردف تايهيونغ بخفوت منهياً كلامه ببعض الاحباط
" تاي انا لن ارحل لأي مكان بدونك، ليس مجدداً، لذا لا تفكر بهذا مرة اخرى "
اردف جونغكوك بعدم رضى بنبرة هادئة لترتسم ابتسامه هادئة على شفتي عَسلي العينين ويهمهم بتفهم
يشعر بالسعادة تملأ قلبه، يشعر بالراحة الشديدة واخيراً، يشعر ان كل الضغوط تبخرت، كل الحزن والكتمان رحل،
ليلاحظ نظرات الاكبر التي تتأمله رغم انها اعجبته الا انه انزعج لينزل برأسه للاسفل من فوره،
أنت تقرأ
Scenery || TK
Teen Fictionانا تايهيونغ، او بالاحرى جِيون تَايهيونغ، امام المَلأ انا مغني وممثل مشهُور، لدي شخصية مستقلة وحَياة رائِعة وزوج يتمناه الجميع، لكن خلف الكَاميرات وفي المنزل، لَست الا زوجاً يخدم زوجهُ الذي تزَوج عليه، انا وهو زوجان امام المَلأ، وغرباء خلف الكَامي...
