مصر /الساعه الثالثه ظهرا / 🕒 🌅
قصر عائلة المانسترلي
يقفوا أمام بعض فى البهو أمام البوابه الداخلية للقصر ... كان البعض ينظر لبعض بحنين وشوق . وذكريات تطفو على السطح .
كانت يولاندا الأولى التى فاقت من هذه الدوامه ... لتهرول إلى صديقتها سيل فى اشتياق وسعاده بينما هى قد انفرج ثغرها عن أبتسامه عذبه وهى تفتح ذراعيها له لتضمها اليها بقوة لتبكى يولاندا بعنف واشتياق وهى تهتف بخفوت وصوت منخفضه من كثرته الشهقات : لقد اشتقت لكى كثيرا سيل لم .. لم تركتيني بمفرضي طول تلك السنوات .
لتربت سيل على ظهرها بحنان ولطف وهى تهتف مبتسمه بحزن عميق ورقه : أنني تعرفين يولا ماحدث لي فى هذا البيت
كنت لم أقدر على المواجهه ... أو الالتفات لى شئ حولي
اسفه حبيبتي .. لتبتعد عنها يولا .. لترفع سيل يدها وهى تمسح دموع صديقتها العزيزة .. لتلتفت لبناتها الذين يبتسمون بحنان وخفه .. لتذهب لهم هى تضمهم بحب ... ليستشعرو هم هذا الحنان الدافئ منها .لتبتعد عنهم وهى تقول بنبره مرحه .. أنتو تعرفون أنني صديقه والدتكم منذ الطفوله صحيح .. ليؤمي بنعم وهم مبتسمون .
لتهتف وهى تكمل بمكر وخبث ... ولكنها كانت دودت كتب وكانت ترتدي نظاره طبيه كبيره للغاية ... وتعقد شعره على شكل كعكه ... لتهمس لهم
لقد كان الشباب يخافون منها ... لتشير على نفسها بغرور اما أنا ... لقد كنت ملكه الثانوية والجامعة ... وكان الشباب حولى كالذباب ... كانت تراهم وهم يبتسمون بريبه وخوف قليل لتهتف هى بحماس مكمله ... هل تعرفون لقد كان يوجد فتى وسيم للغاية ذو شعر أشقر وعينين كالسماء واسعه .كانت تنظر للاعلى بهيام ... كان يلحقنني فى كل مكان وقت وكان سوف يعترف بحب لي .
ولكن توقفت قليله وهى تنظر لهم باستغراب وهم يشرون له بالتوقف ... لتهتف هى لماذا ... لتشعر بوقع نقرات على كتفها من الخلف .. لتبعد هذه اليد .. لتبدء أن تكمل باقى حديثها لكن ... شعرت بأحد يقوم برفعها من ياقته قميصها إلى أعلى لترتفع أقدامها أرضا ... لتعرف من هذا الشخص ... لتهز جسدها بعنف يمينا ويسارا ... وهى تهتف بتذمر وعبوس : انزلنى أريان ... ماذا تحاول أن تفعل؟
أنت تقرأ
👸🏻 أنتقام الحاكمه 👸🏻 🌹 أنتقام جعلني عاشقة 🌹 * قيد الكتابة *
Actionهى من في قوتها ضعف وفي قسوتها حنان هى من في برائتها خداع وفي طيبتها مكر هى كالنيران المشتعله التي يسمع صوت تأكلها فى الأرجاء كالوحه مزخرفه بفصوص من الماس تعاكس اشعه من النور هى كاسماء معتمه بستار من العقيق الأسود الملبد بالظلام هى من تربت بد...