🌹🏰 الفوز لهم 🏰🌹

664 16 18
                                    

فى أحد الأماكن الغير معلومه

بعد مرور يومين على أنتهاء المهمه

الساعه الثانية صباحا / 🕑🌅

السماء حالكه تفترشها غطاء أسود من العقيق الأسود تمتزج بداخلها خيوط سميكه من اللؤلؤ الأبيض لتمرر عددت دقائق وتبدء الخيوط فى الألتحام مكون سحب كثيفه فى السماء المظلمه لتمرر عددت ثواني لتفترش الأرض قطع من الثلج البلوريه الصغيره التى تتكاثر بشكل هائلا مكونه موجات مائيه تتكثف شئ فشئ لتجعل الأرض زلقه مع وقع أصوات الريح التى تعصف بقوه لتجعل الأشجار العاليه تترنح يمينا ويسارا وصوت الغربان التى تحلق هنا وهناك يحيط المكان

وعلى بعد عددت كيلو مترات يمينا فى الأمام هناك بوابه
حديديه مهترئه متأكله أطرافها ... لتمرر عددت دقائق ونسمع وقع فتح البوابه الحديديه التى كان وقع صدى صريرها الذى يخدش الأرضية الحجرية كوقع صوت إنفجار صغير فى أحد المعامل العلمية ... من الداخل كان الظلام ينتشر فى كل الأنحاء ماعدا من نافذه متوسطه الحجم فى أحد الجوانب مفتت أجزاء منها على الأرض ينبعث منها بعض الضوء الخافت ليتسلل بخفه إلى ... الغبار يملأ المكان والقمامه متجمع في عددت أماكن على الجوانب مع بعض الركام وهناك أيضا على الأرضية الحجرية خطوط وبقع عريضه من الدماء الجافه ... فى أحد الجوانب يسارا طاوله خشبيه مستطيلة الحجم يصطف فوقها أدوات غريب وقاورير ذات سوائل متعدده الألوان وأبر طويله الحجم وأسلاح للتعذيب وأيضا على الجانب الآخر كان هناك على الحائط دائرى عريضه متحركه حديديه ذات شفرات حاده ملتوية تحيطها خطاطيف متعرجه يخرج منها سلاسل فضية ثقيله وطويله ... وفى اليسارا غرفه أخرى موصده بجهاز يضئ ويطفئ باللون الأزرق ... يحيطها الظلام الدامس من كل جانب ... دون منفذ من الهواء

الحوائط تملأها الأتربه والأرضية مكدسه بالغبار والحشرات التى تزحف هنا وهناك ... وفى المنتصف بجلس أحدهم على مقاعد جلدى مهترئ عارى الجسد من الأعلى ورأسه يتدللي على أحد جانبيه إلى الأسفل فقد الوعى مكبل بسلاسل حديديه غليظه بكامل جسده الضخم أم يده وأرجله كانوا مكبلين بأصفاد زجاجيه تجعله أن تحرك كثيرا يتكهرب لتمرر نصف ساعه تقريبا وتبداء جفونه فى الرافرف ببطئ وجسده فى التحرك قليل ليشعر بلسعه قويه تأتي من أسفل جسده لتنعقد حاجبيه بأستغراب وهو يحاول فتح جفونه الثقيله ... لتمرر عددت ثواني وهو يحاول فتحها شئ فشئ ليرفع رأسه إلى الأعلى من أسفل المقعد متطالع على المكان حوله وهو يستدير برأسه يمينا ويسارا بتعجب لتمرر عددت ثواني وتبدء حدقتيه بالاشتعال والغضب الجحيمي وهو يشاهد نفسه أنه قد أختطف ولايعرف من هذا المختل الذى قد تجرء على خطفه ولايعرف عاقبه ذلك ليحاول النهوض من أعلى المقعد ولكن شعر أنه مكبله ليسقط بأنظاره على جسده المكبله بسلاسل حديديه ويده وأرجله أيضا ... لتهتز حدقتيه بجنون ونيران سوداء باتت تتراقص داخل حدقتيه وهو يهز جسده بهستريه محاولة الفكاك ... ليشعر بشرارات كهربائية تنتشر بجسده بقوه هائله ليصرخ بعنف مزمجر وهو يتطالع أسفل قدميه ويده الذين كانوا مكبلين بأصفاد زجاجيه تضئ باللون الأحمر ليهيج أكثر وأكثر ولايزال يحاول فك نفسه ولكن كل ما زاد فى التحرك زاد الألم أضعاف عن السابق بكثير لتمرر فتره وهو يعافر وصوته يعلو بالشتائم العديد والغير أداميه إلى أن مرت لحظات وفقد الوعي نتيجه لدخول كهرباء زائده داخل جسده ... لتمر ساعه أخرى ويسمع وقع فتح باب غرفته المسجون بها الكترونيه ... وهناك وقع صوت لخطوات مع أنتشار الإضاءة فى المكان تقترب ببطئ مهلك الي أن توقفت أمام مقاعده لتستدير إلى الخلف وتأتى بأحد المقاعد لتضعه أمامه جالسه عليه ليميل على هذا الشخص على أحد جانبية يسارا إلى الأمام لتمتد يده إلى الشخص الذي أمامه فقد الوعى وهو ينفحصه بأسف بالغ ليتطالع إلى يده وأرجله المكبله بأصفاد ذات كهرباء عالى ليرفع وجهه مرة أخري له وملامحه أرتسم عليه الحزن والأسى العميق .. لتمرر عددت ثواني وهو يشير لأحدهم بالمجى ... ليأتى أحد الأشخاص الذى يحمل جهاز أسود صغير دائرى الشكل ليومئ له الشخص الأخر ليضغط الحارس على أحد الأزرار به لتضئ الاصفاد باللون الأخضر وتمر بعدها ثواني معدوده وتتفكك الاصفاد وتسقط أرضا ليلتقطها الحارس ويذهب ... بينما هناك أبتسامه جانبيه قد تشكلت على جانبيه فك هذا الشخص تحمل من الجنون والعبث مايكفى لأطلاق حمم الجحيم لتمرر عددت ثواني ليشير لأحد الأشخاص ليأتى شخص أخر وهو يحمل دلو من المياه الثلجية ليقذفها بقوه فوق هذا الشخص المغشي عليه ... لحظات وكان هذا الشخص ينتفض فى مكانه وهو يشهق بعنف وقد التصاق خصاله شعره الطويله المجعده على جبينه وعينيه لتحجب الرؤيه عنه وجهه .. ليحاول رفع يده إلى الأعلى لازاله خصاله شعره ... لتمتد يده التى فوق قدميه إلى الأعلى ليشعر بتفكك الاصفاد عنه ... لتمتد أكثر ليزيل خصاله ووجهه من على أعينه وجبينه ليحاول بعدها فتح جفونه الثقيله بوهن شديد لتبدء أهدابه بالرفراف وهو يشاهد خيالات مشوشه أمامه إلى أن أتضحت الرؤية أمامه شئ فشئ والجالس أمامه لايزال يراقب تحركاته بتمعن وتركيز ... وعند سانتو كان يشاهد أمامه رجل غريب طويل ذو شعر ذهبى ناعم وبشره بيضاء وحدقتين كالسماء المعتمه ملبده بسحاب كثيفه ولكن قد رأي بها نيران سوداء تتراقص فوق جمرات مشتعله وملامح تحمل أبتسامه مختله يشاهد يرجع بجسد الى الوراء مستندا على المقعد ... ليرفع ليو يده إلى الأعلى ملوح له وهو يهتف بصوت أقرب لفحيح أفعى مع بأبتسامه مستفزه : كيف حالك عزيزى سانتو ؟ ألم تشتاق لى ؟ كان يتشدق بآخر كلماته بنغمه حزينه للغاية ليقترب منه بمقعده فجاء مع وقع دوي صوت صرير المعقد على الأرض الحجرية لتتصرع العواصف والأعاصير داخل سمائه المعتمه وهو يقترب من أذنيه ليهتف بهمس شيطاني خطير : أري أن السنوات قد أنستك سريعا ماأقترفت يدك من قذارة ... ليبتعد فجاء عنه كما جاء بمقعده فى لمح البصر ليرتفع حاجبيه بسخريه ويحاك جانب فمه بأستحقار وهو يهتف : لاتحزن عزيزى سانتو أنا أعرف أنك لا تمتلك ذاكرة قويه تحتفظ بكل أفعالك القذارة والمقيتة على مر تلك السنوات بماذا سيحتفظ عقلك الشيطانى بملابين الجرائم الغير أداميه أكيد لا صحيح هممم كان يتشدق بكلماته بنبره أشبه بأفتتاح بوابه الجحيم لهذا الجالس على معقده المهترى وهو يتتطالع عليه بأستغراب وتعجب ولا يعرف عن ماذا يتحدث جسده متخشب كأنه قد التحامه بغرار والتصاقه بالمعقد الذى يجلس أعلاه أنفاسه الثائره تتزايد بإستمرار هبوط وصعودا ... يحاول أن يخرج بعض الكلمات ولكن لا يقدر كأنما حلقه أصبح هلام فقد حدقتيه التى ترمش بعنف وملامحه التى ظهر عليها الغضب الشديد .. ليهتف ليو وهو يقترب منه معقده مرة أخرى وهو يمسك ذقنه بقبضة يده برقه مزيفه يحركها يمينا ويسارا وحدقتيه تلتمع بالمكر والخبث ليهتف متشدقا : أوووو أسسسف عزيزى سانتو هل أنت بخير ؟ ليرجع بمعقده قليله إلى الوراء وهو يضع أنامله أسفل ذقنه مسترسله حديثه بحزن عميق متقن وهو يميل برأسه على جانبيه : أرى أن المخدر كان زائد كثيرة لقد قام بشلل حركتك ومنعنى من أسمع صوتك الكهريه والمقرف واللزج صحيح عزيزي .. لتتوسع حدقتيه سانتو بغضب عارم مزمجر بعينه ليفتح ليو حدقتيه بدهشه وتعجب وفمه قد أنفرج قليل وهو يهتف بأبتسامه شامته ومحتقرة : مابك عزيزى سانتو أتكره سامع الحقيقه إلى هذه الدرجه ؟ لتتحول ملامحه ليو فجاء للجنون الهستيري وهو ينهض من مكانه مقتربه منه بخطوات داميه وهو يهتف بأبتسامه مختله وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا : مارايك باللعب قليلا صغيرى ؟ لترتسم على ملامح سانتو الخوف والهلع لأول مرة يشعر أنه ليس قادر علي الدفع عن نفسه بسبب تخشبه هذا مقلتيه تلتمع بالرعب وهو يشاهد موته في حدقتين من يقترب منه خطوه بخطوه ... كان ليو فى هذا الوقت يشعر بأنتشاء يتخلل إلى أوردته وهو يتطالع عليه وهو فى حالته هذه ثوانى وكان ينقض عليه باللكمات والصفعات يهبط على وجهه يدميه ليرتفع بأحد أرجله وهو يركله بعنف عددت ركلات فى جميع أنحاء جسده ليرتد بمعقد إلى الخلف بقوة ليركض ليو سريعا اليه وهو يجثي أرضا على ركبتيه ممسكه أياه من عنقه بقبضة يده من الجانبين وهو يضغط عليها بعنف وحدقتيه السماوية قد أصبحت ستار من العقيق الأسود إلى أن زحف اللون الأزرق إلى وجه سانتو وبدءت حدقتيه تزيغ في مجريهم وتنعدم الرؤية أمام وجهه ... فجاء يسمع وقع نقرات لكعب عالى فى الظلام من بعيد يهتف بالانجليزى به بأن يتوقف ... لتمرر عددت ثواني وليو يحدق بسانتو بسكون مريب لترتخي أناملها عن عنقه فجاء ليرتطام أرضا بمعقده كالميت إلى الوراء ليحاول أعادته أسترداد أنفاسه الهاربه لتمرر عددت دقائق وهو لا يزال ملقي أرضا يضع يده على عنقه مدلكه إياه محاولة إدخال أكبر قدر من الهواء إلى صدره ... لتمرر عددت دقائق أخرى وتدخل أمراه فى يحيطها ظلام دامس وقع خطوتها كوقع أفتتاح أبواب الشيطان الذى قد صعد من فوفه الجحيم إلى الأعلى كان لا يزال سانتو مشوشه وحدقتيه مغبشه لتمرر عددت ثواني تليها وتقترب المراه أكثر فأكثر ليظهر خيالها الفاتن فى الأضاءة الخافته وتمر لحظات أكثر فأكثر وتظهر أخيرا لسانتو وهى متوقفا أمامه بينما هو لا يزال مستلقى بعشوائيه بجانب مقعده يتطالع لها بغرابه وشعور مريب يختاله ... لتشير بأحد ما ليأتى ويذهب إلى سانتو ليعيدو إلى معقده مره أخرى وكاد أن يقيد مره أخرى بالحبال ولكن أشارته له هى بلا ليحمل هو المعقد ويضعه في نفس المكان القديم ولكن مع تبدل معقد ليو بمعقدها هى لتجلس سيفينا على المعقد وهى تضع أحد قدميها على الأخرى وفى يدها أحد السجائر الكوبيه تنفث دخانها فى وجه سانتو الذى لايزال تحت تاثير المخدر الغريب الذى قد حقن به منذو فترة وجيزه ... لتحدق به بغموض وهى تبتسم بأفتتنان جاذبه لتتصاعد نبرات صوتها الرخيم الرقيق يمتزج معها غبار من السم وشرارات من النيران : ماذا حبيبي هل نسيتنى بهذة السرعه كانت تتشدق بأخر كلماتها بحزن زائف وهى تزبل أهدابها إلى الأسفل لتسترسل حديثها بخفوت حزين وملامحه باتت ذبله وشاحبه : لقد قامت بتركك ليومين فقد ... هل نسيت عزيزتك سورينا ؟ هممم ألم نكن معا فى الحفل قبل يومين حبيبي تشدقت بهذة الكلمات وهى تستقيم من معقده وهى تقترب منه بخطوات ذات دلال وغنج وهو يتتطالع لها ولا زالت ملامحه الإستغراب تعلو صفحات وجهه كورقه بيضاء فارغ لتمرر عددت ثواني وتبدء هذة الصحفه بتنثر الحبر بها مشكل كلمات متشابك بها ذاكره مرت منذو يومين لحفله السنوي الكبير وفرقته الاستعراض التى كانت تضم راقصه حسناء سمراء ذات شعر عسلى طويل ليحاول المقارنه بينهم ولكن كان لا يوجد فرق بين الإثنين فقد لون الشعر والبشرة ولكنهم كانوا كالتوائم ... لتفرج ملامحه المرعبه عن بسمه مقيته ويؤمى برأسه بنعم عددت مرات لتبتسم سيفينا أبتسامه خبيثه فى المقابل وهى تهتف ممره يدها على وجهه الداميه ذو الكدمات البنفسجيه والحمراء الداميه برقه : أري أنك قد تذكرتني سانتو ؟ ليغمض سانتو حدقتيه بأنتشاء من ملمسه يدها وهو يحدق بها بجانبيه بقذاره ... لتسمع فجاء وقع صوت دوى كالزلازل والقنابل فى المكان سييييييييييييفييييييييينا .. لتشهق سيفينا وهى تبتعد عن سانتو بفزع مزيف إلى أن سقطت فوق المعقد لتضع يدها على ثغرها بجزع وهى تهتف بمكر وأستفزار للقابع أمامها : يا إلهي أنه زوجى ماذا أفعل الآن ؟ ليتطالع له سانتو وملامحه قد شارفت على الجنون المطلق لا يعرف مايحدث ولا مع من وقع ؟ ما هذا العبث ؟ من الذى قام بأختطافه ولم ؟ وهو له مائة الأعداء ولكن لم يتجرء أحد فى يوم على المساس به وما دخل هذة الراقصه فى ذلك أيضا ؟ كل ذلك وسيفينا تحدق به بغموض مبهم لتستقيم من مكانها مرة أخرى مقتربه منه بخطوات مهلكه كأفعى وتأتى فى التللذة بفريستها
لتتوقف أخيرا أمامه وهذة المرة كانت ملامحها كانها كغابات ذات رمال سوداء مبعثرة تعصف بها الرياح فى كل أتجاه وحدقتيه تتراقص فوق فوفه من اللهب تشعل سمائها الصافيه لتنحني أسفل أذنيه وهى تهمس له بفحيح أفعى : أرى أن ذاكرتك قد تغبشت سانتو وقد أمتلائها الصدى أنت لم تذكرني عزيزى أنا لست سورينا لست هى .. لتتغير نبرتها مرة أخرى إلى الأختلال وهى تهتف بشراسه أرجع بذاكرتك ثامنى سنوات إلى الوراء
أرجع إلى سيفينا الطفله الصغيرة التى كانت لا تتعدى الثانيه عشرا وقد قامت بمحاوله انتهاك شرفها إلى أن جاء أخاها الصغير وانقذها منك بعد محاولات مستميت وكان جزاءه ليعلو صوته بصراخ وصياح كاد أن يمزق حباله صوتها وملامحها كأنها تصارع الموت فى مستنقع ذات قعر مظلم ولتسقط دموعها كأنهار دموية ... الذكريات تعصف فى رأسها بقوه ... صور مهترئه ومشوشه عديده تتشكل وتتناثر كالغبار سريعا وهى تهتف بجنون ممسكه إياه بقبضة يدها من عنقه لتجعله يستقيم من مكانه وهو يحدق فى كل أتجاه فى الغرفه بزعر وأهتياح لتجعله يرتد خلف الحائط عددت مرات مسترسله حديثها وهى تهتف : قامت بتعذيبه بأبشع الطرق لم يشفع لك صراخه وعويله ك ن ت تت قوم بتقطي ع ع أجزاء م ن جسده أمامنا و ن ن حن لا ن قدر على فعل شل كلماتها تخرج متتعثره مرتعشه لتزداد هسترية وهى تزج برأسه إلى الخلف عددت مرات متتاليه ولازالت تهذى بكلمات وحروف مبعثرة ... لتفجر الدماء من خلف رأسه سانتو وتتساقط كخطوط عريضه أسفل الحائط وتزيغ حدقتيه وترتخي لتغلق بعدها تدريجيا وتقع رأسه جانبيه مغشيا عليه ليركض لها جوردان سريعا وهو يبعدها عنه ممسكه إياها من الخلف بهدوء لتمرر عددت ثواني بعدها قام بأستدارته جسدها له ويده تلتف حول خصرها مطوق إياها بحنان وحب ... ليبعدها عن المكان ويتوقف بها فى أحد الزوايا ... ليأتى أدريان وهو يرمقه بأسف وهو يتتطالع عليه بحدقتيه من الأسفل لتمرر عددت ثواني ويجثو بعدها أرضا حملنا إياها ليضعه على المقعد مرة أخرى ...لتمرر دقائق وهو لا يزال مغشية عليه ... ليستقيم أدريان من مكان ليتجه إلى أحد الأركان وهو يجلب دلو كبير من المياه المثلجه ليقم بزجها على جسده ليستفيق سانتو وهو يشهق بعنف كالغريق الذى طفى على سطح المياه بأعجوبه ... كان جسده كالخريطه الداميه من كدمات بنفسجيه وحمراء وزرقاء وأسنانه التى قد ساقط أغلبها وجروح وجهه الدامية كانت جافه ومتشققه ... ليحاول فتح مقلتيه الممتلئه بالمياه وهو يحدق بأحد أخر كان يبتسم له وهو يلوح له ببلاهه مقتربه منه بمعقده بلطف شديده ليشعر سانتو بالربيه أن هذا الشخص أكثر أختلال من الإثنين الآخرين .. كان أدى بجلس وبجانبه طاوله زجاجيه مستطيله الشكل تصطف عليها أدوات تعذيب متطوره
ليهتف أدى بنبره متلاعبه وعابثه وملامح خبيثه وهو يحدق به : سيد سانتو كيف حالك ؟ لقد كبرت كثيره عن أخر مره التقيتك بها إلا تزال تذكرها ؟ ليحدق به بملامح بدئت تغير إلى أن أصبحت بفارغه لا تحمل أى تعبير ... بينما لاتزال حدقتيه اللازورديه صافيه تحدق به ليهتف بأبتسامه بدئت مختله وحدقتيه قد تحول محيطها لغطاء أسود يفترشها فيما تحول وجهه كالجوكر وهو يهتف بنبره باتت جليديه غامضه مارأيك باللعب معى قليل ؟ أريد أن أقوم بتنشيط ذاكرتك أري أن الفيروسات قد قامت بتأكلها ... ليحدق سانتو نحوه بحدقتيه المرعبه بأستفزار وفتور كأنما لايهمه ماذا سوف يحدث له ... لقد تذكر الآن لقد تذاكر كل شئ .. ليسترسل حديثه بسخط وسخريه : أدى عزيزي لقد مرر على الحادث وقت طويل للغايه لم تحملون الضغينه فى قلوبك هكذا !! أنسى ليكمل بمكر وأستفزار جمعينا سوف نموت صحيح ؟ كان يستمع له أدي هو يبتسم بجانبيه بفتور جليدي مرجعنا بجسده ومرفقيه إلى الوراء ... ليحك محيط ذقنه بأنامله اليمني وهو يؤمي برأسه بهدوء عددت مرات مؤدية كلامه .. لتمرر عددت دقائق لينحنى بجسده إلي الأمام قليل ببطئ وهو يهتف بعبث وملامحه بدئت مختله إلى أبعد حد وحدقتيه اللازورديه تحيطها النيران من كل أتجاه : أرى أنك محقق عزيزي سانتو ويجب أن نقوم بحل خلافاتنا بشكل سلمى وبعيد عن الغضب ... لتتحول ملامحه بعدها مره أخرى للطافه وهو يهتف بينما حدقتيه تلتمع بحماس وسعاده وأبتسامته الطفوليه التى تشكلت سريعا : ولكن يجب أن نستمتع معنا ونلهو قليل أنا وأنت هممم
لتتحول نظرات أدى لطاوله بجانبه وهو يلتقط أحد الأدوات بيده وحدقتيه سانتو تتابعه بزعر ممتزج بالهلع وهو لا يقدر على التحرك خامل كالهلام وهناك أيضا السلاسل الغليظه التى تحيط جسده مرة أخرى بأحكام ... ليس لدية أي قوه ليزيلها أو أن يرفع يده ... فقط رأسه من تتحرك لترتفع حدقتيه إلى الأعلى وهو يؤمي برأسه هستريه يمينا ويسارا مزمجر بجنون وشراسه وهو يحدق بأدى ممسكه بأحد الأبره ذات الطرف المدبب الذى تمتلئ بسائل أخضر غريب ... لتتحول ملامح أدى مره واحده إلى طفولية حزينه وهو يزم ثغره وتنكمش ملامحه بذبول وحدقتيه باتت تلتمع بالحزن بينما يميل على جانبيه مستقيم من مكانه متجهه له وهو يهتف : ألم أقول لك سوف نلهو قليل أنا وأنت لم تغضبنى الآن بحقك هممم ؟ وفى ثوانى كانت الأبره تنغرس فى عنقه من الخلف بقوه ... لترتسم على ملامح أدى السعاده الهستريه وهو يحرك رأسه بأستمتاع لذيذ يمينا ويسارا وهو يهتف لسانتو : هل نستمتع معى عزيزي سانتو ... كان الأخر قد بدء يشعر بخلايا جسده كأنها جمرات بركانيه وأنا أوردته قد تفجرت بها الدماء من كل جانب إلى أن تحجرت أنفاسه باتت ثائرة تتزايد بسرعه رهيبه ... يشعر أن حنجرته تفتت يده وأرجله كأنها كسرت بفأس ينزف بغزاره من أنفه وعينيه وثغره ولكنها دماء سوداء ... يشعر برأسه كأن هناك قنبله بداخلها ليشتعل فتيلها بلحظه جعله إياها يحول الصراخ بأقسي ما يملك ولكنه لا يقدر على ذلك ملامحه متعبه ومتألمه بشكل جنوني يعافر وهو يشهق محاولة أخذ أنفاسه الهاربه ... ولكنها باتت جميعنا بالفشل عرقه يتزايد بقوة كأنها أنهار جاريه وفى خصم ذلك كله .. كان أدى يستمتع مستندا بجذعيه على المعقد وهو يضع قدم فوق أخرى وأبتسامته الخبيثه كانت مشبعه بالمكر والدهاء وملامحه كانت أجرامية مختله بحق وحدقتيه تلتمع بجحيم من يدخل به لا يخرج لتمرر عددت ثواني وهو يهتف بنبره غامضه ومبهمه وهو يلف بمعقده الدوار ببطئ فى جميع الاتجاهات : هل تعرف عزيزى سانتو كام أنا أحبك وأريد أن أكون أول البادين بأزالة خلافاتنا صحيح ؟ لتتسع أبتسامته المختله وحدقتيه التى باتت سوداء قاتمه وهو يهتف بنبره محتقرة جليدية : هل تعرف عزيزى سانتو ما هذا العقار الذى قد حقنتك به هممم ؟ إنه عقار يورانا ... أحد أقوى وأندر أنواع السموم فى العالم أجمع .. يجعلك تموت ببطئ شديده للغايه وفى غصون أسبوعين .. يجعلك تنزف من جميع الأماكن فى جسدك بعد أن يقوم بتلويث دمك ليجعله كالفحم الأسود خلايا جسدك سوف تشتعل أقوى فأقوى كانها بركان نارى وبعدها سوف يبدء فى التفتت شئ فشئ وأوردتك سوف تجف منها الدماء مع الآلام التى تفوق الخيال سوف تشعر بها قربيا وبعدها سوف تتأبطى دقات قلبك إلى أن تتوقف وينفجر بعدها جسدك إلى أشلاء .. ليتوقف أمامه بمعقده بعد أن توقف هو عن الدوران به ليميل بأحد جانبيه إلى اليمين وهو يحدق به بلطافه مسترسلا حديثه وحدقتيه لا تزال تلتمع بالحماس والسعادة ليهتف قائلا : مارأيك عزيزى هل أنت راضى الآن عن أزالة خلافى معك بهذة الطريقه السلميه الودوده صحيح ؟ فى هذا الوقت كانت أنفاس سانتو بدئت بالخفوت وحدقتيه تحدقه أمامه بأرتعاش واهدابه ترمش بسرعه لترتخي حدقتيه وتغلق تدريجينا ليحدق به أدى وملامحه ترتسم بالتذمر والعبوس اللطيف وهو يستقيم من مكانه وضعنا يده فى خصره وهو يهتف : هذا لبس عدل لم أغشى عليه الأن ؟ كنت أريد أن يشاهد جهودى الساعيه لحل أزمة خلافاتنا الكبيرة وكيف ساهمة فى حلها ... ليضع كفيه على رأسه وهو يهتف ياللهي ماذا أفعل ؟ بعد مرور أكثر من ساعه وعند أحد الحوائط المهترئه دائره عريضه للغاية متحركه حديديه ذات شفرات ذات شفرات حاده ملتوية تحيطها من كل جانب خطاطيف متعرجه يخرج منها سلاسل فضية ثقيله وطويله ... يقبع سانتو فى المنتصف ... أرجله مثبته ومكبله يمينا ويسارا كل واحده بسلسه فضيه عريضه وثقيله تخرج من الحائط وهكذا الحال مع يده أيضا مغشية عليه ورأسه ساقطه على جانبيه ... وهناك فتاه فائقه الجمال متوقفه أمامه تحدق به بغموض مريب وملامحها مرعبه ومخيفه وحدقتيه الياقوتيه تتراقص النيران المشتعله على أمواجها الفيروزية الهائجه ... لتمرر عددت دقائق وتتجهه بعدها إلى أحد الطاولات الدائرية لتلتقط أثنتين من الخناجر غريبه الشكل من الذهب مدبب ذات سنه رفيع وحاد للغايه ... لتتجهه مره اخرى الى مكان وفوقها السابقه ... لتعد الى خمسه وهى أطلق الخناجر الإثنتين بمهاره على أحد بدين وأرجله سانتو فى المنتصف بعد ثوانى كان صوت صياح وصراخ سانتو الغاضب يرج ويدوي فى المكان ... ليحاول فتح حدقتيه وأنفاسه تعلو وتهبط بجنون .. ليغلقها فجاء بقوه نتيجه للضوء الساطع الذى تسلط عليه فجاء ... ليعود ويفتحها مره أخرى بالتدريج كانت الرؤية مشوشا أمامه لتمرر عددت ثواني وتتوضح شئ فشئ ولازال الألم يفتك بجسده يقطعه أربا كل ذلك وصراخ وعويله لايزال يعم المكان .. ليحدق أمامه بتعب شديده ووهن إلى التى تجلس على معقد غريب الشكل ذو مقباض على شكل تنين وراس أيضا بطلاء من اللون الذهبي ... يبدو كأنه عرش لأحد الملوك تضع قدميها فوق الأخرى وهى تضع أحد كفيه الإثنتين فوق وجنتيها يمينا وملامحها نصفها مختل ونصفها بارد جليدى حاقد حدقتيها الياقوتيه مياها باتت معكره تحيطها العواصف العاتيه ورادها الأسود وكعب حذائها الأسود الكريستالى اللامع مع طلاء أظافرها الأسود وحمرة شفتيه السوداء وشعرها الناري الطويل الملتق حول وجهيها ... باتت أشبه بالشيطان يقف بجانب أسين ذو الملابس الجلدية السوداء والشعر الذهبى الممتزج مع الخصال الشقراء الناعمه الطويله يبتسم بشيطانيه سوداء وحدقتيه الزمرديه باتت أشبه بصحراء قاحله جفت مياها وتساقطت أوراقها الخضراء ... لتهتف أيف : لقد أشتقت لك عزيزي سانتو لقد مررت سنوات عديده منذو أخر مرة رأيتك بها .... هل تذكرني ؟ تتحدث بهدوء مريب ومبهم ملامحها أشبه بلوح ثلجي وحدقتيها تضئ بوميض خافت يشع شئ فشئ .... فى ذلك الوقت كان سانتو يرمقها بملامح بدئت فزعه وملتعه بهسترية ... لقد تذكرها على الفور ملامحها لم تتغير منذو أن كانت صغيرة عندما قام بأختطافها وفعل بها ما فعل ... وعند هذة النقطه حرك رأسه بجنون وشراسه وعرقه قد تتساقط بغزارة على وجهه وجبينه ... وهو يعافر بهياج وجزع مع الألامه العاصفه وجسده الذى يتفتت كأنه تحول إلى شظايا محاوله الفرار من المكان ولكنه جسده كان كالحجاره ويده وأرجله تحيطها السلاسل الحديدية .... يشعر بالموت يزحف إليها كأفعى تفرس مخالبها له ببطئ شديده .. حدقتيه توسعت بأرتعاش وأهدابه رفرافة بهسترية وهتف بحروف مبعثره وخروجها من حنجرته أشبه بخروج روحه التى تتقطع بداخله كقطع البازل : أأأأيف ... لتهبط كفيه أيف من وجنتيها وهى تميل بجزعها بمعقدها إلى الأمام قليل .. ليكتسي ووجها بالتفأجا والدهشه لتضع أناملها على ثغرها هاتفه به وهى تميل إلى جانبيها الأيمن لا أصدق أنت لا تزال تذكرنى ؟
وفى أقل من ثواني قد تغيرت ملامحه وجهها لتصبح بعد ذلك فوفه من براكين مشتعله وحدقتيها تحولت إلى اللون الأحمر القانى مع شعرها النارى الذى تحول إلى أحمر دموي وهى تهتف بصوت شيطانى مزلزل : هل لا زالت أيضا تتذكر مافعلته بها وبه شقيقها الوحيد وأشقائها أم لا ؟ كان سانتو يقترب أن يصاب بجلطه قلبيه من هول الذعر والفزع الذى يشعر به ... يريد أن يأتي له الموت سريعا ولا أن يكون فى مواجهتها ليهز برأسه بلا مرات متتالية يمينا ويسارا وهو ينتفض بأرتعاش وجنون لتستدير أيف إلي أسين بأبتسامه خبيثه وهى ترمقه بربيه ليومئ لها أسين بأبتسامه مختله وهو يتجهه إلى الطاوله الزجاجية ليلتقط منها عددت أشياء ويرجع إلى مكانه مرة أخري ليعطى إلى أيف أحدهم لتستدير أيف إلي سانتو مستقيمه من مكانها وهى تتقدمه له بخطوات داميه تهتف بمكر وخبث ونبره تلاعبيه خرجت بهمس شيطاني خطير : إذا لننشط ذاكرتك الخامله لربما تتنشط وتتدفق معلوماتها صحيح .. كان سانتو يحدق بما تحمله بين يديها بأعين ثاقبه ليومئ برأسه بجنون يمينا ويسارا يحاول تحريك جسده الحجري بشتى الطرق دون فائده ... لتتوقف أيف أمامه أخير ليظهر فى أحد يدها سيف طويل ذو شفرات حاده وحلزونيه مدببه بمقبض ذو ياقوته زرقاء كبيرة تقبع في المنتصف ورأس ذئب ذات لون أبيض لؤلؤي يلمع بطريق مخيفه تحدق به بغموض مصاحب بالغضب الأسود والحقد والكراهية ملامحها مكفره بارده ... حدقتيها محيط دموي سطحه ممتلئة بجمرات نارية مشتعله .. لتهبط بقوه على كفيه اليمن لتقطعه ليخرج خط رفيع من الدماء ليجف بعدها على الفور ... ليعلو عويله المدويه فى المكان
لتميل أيف برأسها عليها وهى تقترب منه وباتت يتنفس أنفاسها النارية ليستمع لهمسها : لا تتسرع عزيزى سانتو نحن لا نزال فى بداية تنشيط ذاكرتك لتتوسع إبتسامة الجوكر خاصتها وهى تكمل مسترسله حديثها : هذا السيف عزيزى خاصه جدا يشعرك بألم أسوء من الموت السائل الذى تشبع به يجفف دمائك على الفور لم يغمض لك جفن ستبقى متيقظ تشعر بكل إنش من الالام
أنت لم تمت بهذة السهوله التى تتوقعها العرض فى بدايتها عزيزي لتبتعد عنه على الفور ... إلا زالت لا تذكر صحيح ؟ ليحاول سانتو تحريك رأسه ولكن كأنها شلت لتهبط بقوه هذا المرة على أحد أرجله لتقطعها بالكامل ليزيد هياجه وصراخه بزمجره حاده وصدره يعلو ويهبط من فرط الألم المبرحه .. كانت أيف تسير أمامه بهدوء مريب يمينا ويسارا بأبتسامه مختله هسترية وهى لاتزال تمسك بالسيف الذى لا يوجد على أثره أى نقط دماء تتلاعب به فى يدها بخفه .... لتستدير له فجاء ليفزع سانتو وهو يصرخ وهناك نوبه من الصراع قد هاجمته لتندفع له أيف وهي تشقع صدره بسيفها بطريقه طوليه ... لتبلغ صراخات سانتو عنان السماء لتتجه بعدها يسارا وهى تهبط على أحد أذنيه وهى تشقهما بجنون هائج وملامح شيطانيه وحدقتيها تتوقف على مجرها الدموع المتلائي ... لتبتعد أخيرا إلى الوراء ليسقط السيف من يدها المرتعشه والمرتجفه على الأرض بقوة محدثه صوت أشبها بدوي القنابل .... لتسقط على ركبتيه جاثية أرضا لتنفجر الدموع فى مقلتيها التى تحولت إلى اللون المرجاني إلى أنهار جاريه على صفحات وجهها الفاتن وشعرها إلى اللون الأخضر الزمردي ... بينما كانت أسين يقف منزويا فى أحد الأركان يضغط على قبضتيه إلى أن أبيضته مفاصلها وزمرتيه ... قد أنفجر ينابيع المياه بيها لتغرق حدائقها الخضراء يتابع أنهيار حبيبته الشديد ولا يقدر على فعل شئ يريدها أن تخرج كل ما يعوقها ويحيلها عن السعاده يريد أن تأخذ ثارها بيدها أن تلتئم ندوب جروحها وأن تنغمد نيرانها المشتعله وأن تتفتح زهورها الذبله وأن تسد شقوق روحها .... ليرفع مقلتيه الدامعه إليها وهو يلاحظ أرتجفتها وهى تهتف موجها حديثها إلى سانتو وشفتيها ترتعش بعنف وهناك أبتسامه مريريه يتخللها خيوط من الخزن العميق المصاحب للموت البطئ : فتاه ... فتاه صغيرة لم لم تت تعدى الثانى عشر كانت مع أشقائها فى ر حله واه لحظهم العاثره ... شاهدو جريمه قتل بشعه لعددت أشخاص من الشرطه ... لتتوسع أبتسامتها المختله وهى تشير بيدها كالمجانين إليها ... ليقم القاتل بأختطافها هي وأشقائها .... لتسترسل بأرتعاش يتزايد ط ط طفله تتعذب ليل نهار بشتى أنواع التعذيب تنزع أظافر يدها ، يكوى ظهرها تشاهد أمامها علاقات قذرة لرجال وسيدات ورجال مع بعضهم البعض ... لتكمل وهى تشهق بقوه ليكتمل العذاب أكثر ويحاول الإعتداء على شقيقتها الأخري أمامها وكاد ان ينجح ... لتشقق هذه المره ببكاء عالى وصراخه يبكى الحجر ... ليأتى أخيها الصغير أثيرل وينقذها من براثن الوحش الذى كاد أن يقضي على شرفها بصعوبه بالغه ... ليقم القاتل بتعذيب بأبشع الطرق أمامي وأنا مكبله الأيادي والجسد ... كان يقوم بقطيع أجزاء جسده الصغير وصراخ كاد أن يدمي أذنيى وأنا أبكى فقد بغزاره إلى أن تحجرات الدموع بعينى عندما شاهدته يحضر صفيحه من البنزين ويقوم بسكبها عليه لتضرم النيران بجسده الصغيره ... يشتعل أمامي وصراخه وعويل يزادا بشراسه إلى أن خفت شئ فشئ وأختف صوته ليتعالى صراخي ونحيبي إلى أن فقدت الوعى تماما لأستفيق وأشاهد نفسي فى مشفى وقد فقدت النطق
لأعرف بعد ذلك أن ليوناردو وجوليان قاموا بأنقاذى أخيرا من خلال جهاز التتبع الذى كان فى جسدى وكان السبب فى التأخر فى العصور عليه ومعرفه مكان أختطفى أنا وسيفينا وأثيرل ... لأنه قد قام بنقلى إلى بلد أخر ... وعندما حضروا إلى هنا كنت أنا وحدى فقد وأنت كنت قد هربت إلى بلد آخر ... لقد مكثة فى المشى ثلاث أعوام بين أنهيار عصبى وفقد للنطق ... فتاه صغيرة لا تتعدى الثانية عشر تشهد مقتل وتعذيب وموت شقيها الصغير ... ولا لم تكتف بعد إلى ذلك الحد ... بعدها أختطافة أبناء خالى ليو وجوليان لأنهم قاموا بأنقاذى .. كنت أنتظارهم وأنا فى المشفى ولا أعرف لم لم يأتوا ولا أحد يريد أن يقولى لى ماذا حدث لتمرر الأيام وأحدهم يرسل لى فيديو وأنت تقم بتعذبهم بشتى الوسائل إلى أن قامت المخابرات بأنقاذهم ليبق أحدهم مشلول ثلاث سنوات والآخر أصيب بالتلبد والبرود وأصبح دون مشاعر وكانه آله .... لتكمل أبتسامتها الأليمه ذات الوجع الذى ينخر عظامها وهربت هربت مرة أخرى ولا أحد قد أن يعثر عليك من أى من عناصر الشرطه لتمرر السنوات وأنا أسعى للعصور عليك بشتى الطرق والإنتقام لاأخى وأشقائي والأنتقام لحرقة قلب أمى وأبى ... هل تذكرتنى الآن سيد سانتو ؟ هل تذكرت الصغيرة أيف أم لا ؟ لتحاول أيف النهوض بمعافره لتشعر بأسين وهو يلف يده حول خصرها يساعدها في النهوض .... لتتأك عليه إلى أن أستقامت فى وقفتها لياخذها أسين فى أحضانه وهو يدثرها بداخله لتلتف يدها حول خصره تتشبس بسترته الجلديه بأرتعاش وهى تبكى بأنهيار شديد وصوت نشيج شهقاتها تعلو فى المكان ليدخلها أسين إلى صدره أكثر فأكثر مقبله فروته رأسها بحنان هو يهدهدها كالطفل ويدها تصعد فوق ظهرها صعودا وهبوط ليدفن رأسه بين ثناياه عنقها وهو يقبله برقه ... لتمرر عددت دقائق ويبتعد عنها ليقبل جبينها وعينها لياخذها ويذهب بها إلى معقدها الذى أتجه بها إليها فى أحد الأركان وهو يجلسها عليها بهدوء وهو يبتسم لها بعشق وهو يؤمي برأسه عددت مرات بخفوت لتميل متتأكه برأسها يمينا على الحائط بجانبها ويدها قد أرتفعت إلى فوق صدرها تفركه بلطف مهدئ أياه ... لتستمع إلى صياح وصراخ سانتو الذى قد أزاد بشراسه لتستدير سريعا الى مكان الصوت لتتطالع على أسين الذى كان قد سكب قنينه من الاسيد المركز على نصف وجهه وهو يبتسم بأستمتاع وأنتشاء وحدقتيه الزمرديه باتت صافيه وقد تلائت حدائقها الخضراء وأوراقها باتت مزدهرة ومياها أصبحت ماسيه صافيه بينما ملامحه قد ترتسم بالاختلال المفاجاه وهو يحدق إلى نصف وجه سانتو الذى تلاشت معالم نهائيا لتصبح كالهلام
لتتحول أبتسامته إلى شيطانيه وهو يبتعد نهائيا عن المكان مستديرا برأسه إلى أحد والاتجاهات وهو يشاهد أقتراب جوليان بخطوات جباره ومهلكه نحو سانتو ... ملامحه جليديه وحدقتيه الزمرديه تفترشها غطاء أسود قاتمه يتلاعب بيده بأحد الأدوات ببطئ شديده ... ليتوقف أمام سانتو وهو يهتف بنبره محتقرة وشامته : لقد أزدات جمال سانتو وأصبحت لوحه سرياليه مقرفه ومقززه لتتوسع أبتسامته التى قد بدئت مختله لأول مرة وجنونيه بحته ... ليهتف قائلا : مارايك أن نزيد فى بهاء وجمال الرسمه قليل هممم .. ليستدير بعنف ملتقط كف سانتو الأخر ليبدء بأزاله أظافر ببطئ فائقه وتلذذ وصراخ وعويل سانتو الذى تشققت حنجرته وتفتت قد أصبح كالقنابل الموقوته .. لتمرر عددت دقائق وينتهي جوليان من عمله .. ليبصق عليه ليرفع بعدها أحد أرجله ليدعس على قدميه الأخرى بقوة ليبتعد بعدها أخيرا وهو يتتطالع نحو معقد أيف الذى كان يتوقف بجانبها كل من أسين و سيفينا وأدريان وأيثان وليوناردوا وجوردان وفالنتينا ليتجه لهم بعد ما أشار لأحد الحراس ليتجه إلى سانتو ليفكو وثاقه ليتتطالع بعدها إلى فالنتينا وفينيسيا الذين قد أتجاهه إلى سانتو الذى كان يقف بين ثلاث من الحراس وهم متشبسين به من الخلف بأحكام شديد ... لتتوقف أمامه فالنتينا والنيران تشتعل فى سمائها كالرعد وملامحها الفانته ترتسم بمعالم الموت لتندفع له وهى تنقض عليه بالصفعات واللكمات على وجهه وجسده تدميه أكثر وأكثر .... لترتفع بعدها إلى الأعلى لتهبط على جسده بقوة بأرجلها ليرتطم أرضا ليندفع بعدها بجسده إلى الوراء من شده الضربه ... لتركض إليه مهروله وهى تهبط على كل إنش فى جسده مره أخرى بأرجلها بالركلات إلى أن أغشى عليه المرة التى لا يعرف عددها ... لتبتعد عنه فالنتينا وهى تنهج بأنفاس ثائره وصدرها يعلو ويهبط وعرقها يسقط فوقه وجنتيها وعينيها ورقبتها وشعرها الأشقر قد التصاق ببعضها البعض لفرط المجهود .... ليتجهه له أيثان وهو يبعدها عنه يحيطها بأذراعه ليجعلها تستريح فى أحد الأماكن ليلتف بجسده مشيرا إلى الحراس الذين حاملو سانتو المغشي عليه من نصف جسده العلوي وهم يسحبو أرضا إلى أحد الاتجاهات وصوت أحتكاك جسده بالأرض الحجرية يدوى فى المكان ليجعلوه يتوقف أمام أحد الأحواض الكبيره الزجاجيه الممتلئه بمياه تغلى بشده كأنه على منقد من نيران وهناك فينيسيا تتوقف أمام الحوض بأبتسامه خبيثه تتشبع بالجنون والغضب الجحيمي .... لتتجه نحو الحراس الذين يتشبسون بسانتو لتشير لهم بالرحيل بعد أن قامت بأمساكه بأحكام ليرحلوا منحنين الرأس ... لتقبض عليه من أسفل عنقه المتدللى على جانبيه بعد أن جعلت عنقه يعتدل لتحنى رأسه إلى الأسفل داخل الحوض المغلى ليستفيق وصراخه وعويله الجنوني قد صمم أذانهم عن كل شي ... المياه المغليه قد جعلت نصف وجهه يتلاشى وفينيسيا مستمتعه بأنتشاءكأن صراخه نغمات موسيقيه تطرب أذنيها لتسقط رأسه مرة تليها الأخرى إلى أعمق نقطه في الحوض ولايزال يصراخ بهسترية وهياج وهو يعافر للخروج وقد أمتلأ الحوض المغلى بدمائه القانيه ... لتمرر عددت دقائق وتترك فينيسيا سانتو يسقط أرضا مرتطم بالأرضية الحجرية وهى تتجهه الي معقد أيف لتحيطها من خصرها بقوة وهى تبكى وتشهق بعنف لتفعل فالنتينا وسيفينا مثلها ليتجمعو معنا فى أحضانه بعضهم البعض كالدائرة المغلقه وحدقتيهم تذرف الدموع المتلائي بشهيق عالى يدوي فى أنحاء المكان ... لقد أنطفئت براكين نيرانها المشتعله لسنوات عديدة وامتلائت شقوق أرواحهم الملتعه وأكتست ندوب جروحها النازفه كشلالات لاتتوقف تدفق مياها القانيه .. لقد تسرب النور أخيرا إلى دواخلهم ... لقد رحلت أطياف وكوابيس الماضى وأنقشعت الغيوم السوداء
لتمرر أكثر من ساعه وهم على هذة الشاكله بينما كل من جوردان و أسين وأيثان وجوليان وليوناردوا وأدريان يحيطهم بأطمئنان وهم يزفرون براحه ... لتبتعد أيف كسرا الحلقه المغلقه متجهه إلى مكان أستلقى سانتو الذى كان ما بين الوعي والاوعي .. لتجثو على ركبتيها أمامه وتهبط بنصف جسدها العلوي متجهه نحو أذنيه لتلتمع حدقتيها الياقوتيه بالمكر المفعم بالخبث الشديد وملامحها رجعت مرة أخري لملامح شيطاني بالكامل تهمس بفحيح أفعى : لقد أنتهي العرض عزيزي سانتو الآن ... لتتوقف قليلا عن الكلام لتهمس مرة أخرى بصوت أخفض : ولكن سيبدأ عرض قادم على يده الظل الأسود قربيا أكثر من ما تتصور ... لتبتعد عن أذنية متفرسه معالم وجهه التى تحولت إلى اللون الأزرق وجسده الذى بدء ينتفض بشكل هستيري وعرقه الذى يتسقط كأنهار غزيرة على جميع أنحاء جسده يحرك رأسه يمينا ويسارا بزعر مصاحب بجنون هائج وفزع بالغ الحد الأقصى .... دقات قلبه قد توقفت عن النبض وأنفاسه هربت بعيدا وجسده كقطعه ثلج ... حنجرته قد اكتسها الصدى ولا يقدر على البوح باى حرف ... حدقتيه جاحظت إلى الخارج .... تراقبه أيف بعد ما أستقامت من جلستها بجانبه بأستمتاع راضي بحالته هذة ... لتمرر عددت دقائق ويسمع وقع أصوات محرك لطائرة هليكوبتر فوقهم تحلق لتنظر له أيف وهى تشير إلى الأعلى بأناملها بمعني أرأيت لترتخي حدقتيه سانتو فجاء وتثقل جفونه وتغمض عينيه ويده قد سقطه بجانبه ... لتبتسم أيف والباقيه بسخرية وسخط على أغماه المتكرر ... ليشير أيثان للحراس أن يحملو سانتو ويتجهو الي الخارج .. ليتجهه له الحراس وهم يحملونه لتمرر بعدها عددت دقائق وهم يضعونه فى الطائرة التى قد هبطت إلى الأرض وأنفتحت أبوابها
ليغلق الحراس بوابه الطائره بعد أن قاموا بأدخال سانتو أحد التاوبيت الكبيره وأغلقها بأحكام مع وجود فتحات كبيرة فى غطائها الخارجى ... لتمرر عددت دقائق بعدها وترتفع الطائرة إلى الأعلى شئ فشئ ومحركاتها تتحرك بسرعه إلى أن أبتعدت سريعا فى السماء .. ليتبقى الفريق مع عدا داليدا و لوكس الذي قد تبقوا في البيت الأمن ... لتمرر الدقائق ويتجهه باقى الفريق إلى سيارتهم متجهين الي البيت الأمن ... لتمرر بعدها ساعات اليوم التالى وهم متجهين إلى المطار على لطائرة أيف الخاصه

👸🏻 أنتقام الحاكمه 👸🏻 🌹  أنتقام جعلني عاشقة 🌹  * قيد الكتابة *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن