🌹🏰 لوميار أوسكار 🏰🌹

669 85 23
                                    

مصر /

الساعه الثامنه مساء / 🕗🌇

داخل الحفل الخاص بالمقر الجديد لشركات الحاكمه

ليرى أيان أحد الأشخاص وهو يبتسم له أبتسامه قد تظهر للبعض طفوليه وبرئيه ولكنها أكثرها خطوره وشره فى المطلق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ليرى أيان أحد الأشخاص وهو يبتسم له أبتسامه قد تظهر للبعض طفوليه وبرئيه ولكنها أكثرها خطوره وشره فى المطلق .. ليهز راسه بيأس وهو يلمح بجانبه ناير الذى قد جاء بخطوات مدروسه وخطيره وهو يضحك بشامته ومكر شديد ليزجره أيان بعينه بشر واستنكر .. ليتوجه مره أخرى بعينه الفيروزيه إلى هذا الشخص .. بينما باقى العائله كانت تشاهد باستغراب شديد والبعض الآخري بمكر .

ليردف هذا الشخص بأبتسامه غامضه ومبهمه : كيف حالك عزيزي أيان ؟
أرجو أن تكون بصحه جيده ؟ ليبتلع ريقه بصعوبه التى جاف وكان كقطعه جليد ليبتسم فجاه أبتسامه طفوليه بلهاء وهو يؤمي برأسه عددت مرات وهو يقول
نعم عزيزي لومير أنا فى صحه جيده .. لتحتد عين هذا الشخص وتصبح كالنيران المشتعل .. ليرمش أيان باهدابه لأكثر من مره .. لتتقوس شفتيه ببطئ بينما هناك عقد لطيفه تكونت بين حاجبيه .. لينتهد هذا الشخص ويزفر أنفاسه على مهل ليغمض عينيه عددت ثواني ليفتحه بعدها وهو يقترب
أكثر من أيان وهو يهتف قائلا .. ماذا أفعل ؟

هل اقم بالتخلص منك بقتلك ورميك فى المحيط الهادي وجعل أسماك القرش تلتهمك ؟ ليفتح أيان ثغره بلطف قليلا .. ليكمل قائلا .. أم اقم بقتل نفسي لارتاح نهائيا من أفعالك الحمقاء ؟ كان يتحدث وهو يمسح على وجهه بهدوء شديد ليتلاشي وجهه المخيف وعقدته التى ارتسمت فى منتصف حاجبيه ليعبس أيان وهو يتذمر بينما يضع يده على المتحدث بشقاوه تليق به .. وهو يلتفت يمينا ويسارا بحدقتيه الفيروزيه بغضب طفيف .. ليستدير برأسه له مرة أخري وهو يقول تكلم بالكوريه و لا تتحدث بالعربيه هنا إطلاقا ..

ليطالعه الآخر بذهول وتهكم بينما ناير بجانبه يضحك بقله حيله على غيرته التى ليست بوقتها ابدا ليستدير مرة أخري وهو يراه يشاهد أيان وحدقتيه تطالعه بجنون وهو يرمش بعينه عددت مرات ببلاهه لا يصدق ماذا يقول هذا الأحمق المتماثل أمامه ليغمض عينه بيأس شديد منه ليحتضنه فجاه بقوه وهو يدفن وجهه فى عنقه مغمض عينه لحظات وهو يتنفس ببطئ شديد وكأنما كان هناك جبال شاهقه فوقه صدره وقد ازيلت الان عندما رأي بخير أمام عينه وفي احضانه لتمتد يده أيان محيطه خصره بطفوله وحماس وكأنه ليس هناك مصيبه قد افتعله وهو يتمغمط برأسه يمينا ويسارا كالرضيع مدغدغ رقبته لومير بلطف ليضحك الأخر على طفوله طفله التى مازال محتفظ به بعد ما حدث لترتفع أنفاس لومير بشد وهو يشدد من احتضنه بخوف شديد وهو يهتف بحزن عميق
ماذا تريد أن تفعل به أيان هل لهذه الدرجه تريد موتي ؟

👸🏻 أنتقام الحاكمه 👸🏻 🌹  أنتقام جعلني عاشقة 🌹  * قيد الكتابة *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن