👸🏻 أنتقام الحاكمه 👸🏻 🌹 أنتقام جعلني عاشقة 🌹 * قيد الكتابة *

🌹🏰 هدوء ماقبل العاصفه 🏰🌹

مصر /

فى نفس الوقت /

مكان غير معلوم /

المخابرات المصرية السرية { يا جماعه المكان ده سري ياعني مش معروف للناس غير أن مقر لمجموعه شركات أجنبية عالمية لسه محدش أفتتاحها يعني مهجورة .. ولم العقيد أردام دخل من مكان عمارة مهجورة جانب الشركه لسة بتبني يعني فهمتو شرحي
المعوق 😆 }

كان يلتفت يمينا ويسارا الي المكاتب الكبيرة التي هنا وهناك بواجهات بلورية وزجاجية مختلفه وابواب الكترونية وللأسف كانوا ينظرون بنفس النظرة بأكثر تهجمنا وسخط وغضب وهو حاول إبعاد انظارو عنهم وهو يميل برأسه الي الأسفل ليسحب نفس عميق بينما يسخر فى داخله هو كان شبه متاكد ان من سوف يدخل إليه الآن هو لعنه على الجميع ولكن أنها لعنه الجميع يريد أن تبقي فى حياته إلي الأبد ..

ليصل أخيرا الي رواق طويل للغاية فى آخره يظهر بوابه عملاقه لااحد المكاتب الكبيرة من الزجاج الكريستالي العازل للرصاص والصوت .. يلتف حوله مجموعه من الحراس الشخصي ضخام الجثه يحملون عددت أسلحة ليزرية متطورة كالتمثيال فى وقفتهم .. بينما هناك أشعه ليزرية متطورة خضراء وحمراء تخرج من فتحات فى الأرضية المصقله من الأسفل ..

ليتنهد العقيد اردام بعمق وهو يتقدم الي الأمام عبر الرواق الطويل ذو الإضاءت الخافته الذهبية واللوحات العتيقه المعلقه على الجوانب المطلي من اللونين الذهبي والأسود برسومات هندسية بديعه ..

والسقف كان كالقبه البلوريه يشبه زهرة اللوتس المتفتحه من اللون الذهبي اللامع والارضيه المصقله من اللون الاسود اللامع الذي يفترشه سجاد أحمر مخملي ناعم يمتدد الي مالا نهاية ليصل العقيد ارادم الي واجهته وأخيرا بقليل
ليبتسم بخفوت.. ليقف أخيرا على الأرضية ذات الفتحات الممغنطة التي قد انتقالت منها الاشعه الحمراء والخضراء من كل صوب على كامل جسده ووجهه ..

لتظهر صورته الشخصية وعمله فى أحد الشاشات الكبيرة التي بجانب أحد الحراس الذي استدارو له من تلك الجانبين وهم يرفعون سلاحهم إلي الاعلي واليد والاخري بالتحية العسكرية ليرد لهم العقيد ذلك ويدخل من البوابه الإلكترونية الذهبية التي فتحته فورا بعد أن قامت أحد الربورتات الإلكترونية لصوت بتحيته بصوت نسائي ذو بحه هادئه