🌹🏰 هل يحبها ؟ 🏰🌹

1.4K 171 51
                                    

مصر /

الساعه التاسعه صباحا / 🕘 🌅

قصر عائلة المانسترلي

فى الخارج

داخل المسبح ذات العمق المتوسط ... الذى يتاخذ شكل جيتار
بينما على جوانب متفرقه من المسبح تقع أحجار رماليه من الياقوت والمرجان والزمرد والكهرمان واللؤلؤ ... وهناك تماثيل من حوريات البحر على إرتفاع فى الجهه اليمنى ينفثون الماء من ثغرهم ... وهناك على الجانب الأخر .. تماثيل الأسود

ينفثون المياه من ثغرهم ... مع بعض الاضاءت الملونه بأشكال مختلفه على طول المسبح ... بينما فى الداخل توجد فتاه كالفتنه تتلائي تحت اشعه الشمس الذهبيه تسبح بقوه وعنف ... وهى فى صراع مع الذكريات الحزينه .... كانت محيطها تتكثف على سطحه موجات من الدموع الماسيه
لتزيد هى فى السباحه بعنف أكثر . لتنقلب على ظهره
ليطفو جسدها الأعلى وهى تسبح باقدامها وتبكي أكثر وأكثر

 لتنقلب على ظهره ليطفو جسدها الأعلى وهى تسبح باقدامها وتبكي أكثر وأكثر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بينما هو كان يراقبها
من بعيد دون التداخل ... يرتدى قميص أبيض قطني وبنطال أبيض من القطن ...... لتغيب عن نظاريه بضعت دقائق
عندما قام أحد بالنداء عليه ... ليغيب بضعت دقائق فقط
فى هذا الوقت ... كانت قد تحولت عينيها الياقوتيه إلى اللون
الأحمر القاني ... وشعرها إلى اللون الأسود .. تندفع بداخلها نيران مشتعله تكاد تخرج من حدقتيها .. لتقوم بكتم أنفاسها والسباحه إلى العمق .

لتبقى
فتره فى الأسفل قليله وهى تجلس فى زوايه من المسبح تضم قدميها إلى بعضهم البعض وراسها تتدلى اسفلهم لتقوم بعد فتره وهى تسبح إلى الأعلى ... ولكن جاء لها تشنج فى مفصل من مفاصل قدميها ... لتحاول تحريكه دون فائده ... كانت تعافر وتعافر للصعود ... ليظهر هو ولا يراه فى المسبح
ليلتفت يمينا ويسارا حوله بارتباك ... ليرجع بحدقتيها مره
أخرى سريعا عندما لحظه هناك على سطح المسبح فقاقيع
تكبر وتقل .... ليركض سريعا إلى المسبح

ويقفص داخله
ليشهق بعنف وهو يخرج رأسه من الداخل ... ليلتفت حول بجنون و غضب .. ليرجع خصال شعره الطويله الذهبيه التى تتبعثرته على جبينه وعينيه ... فى هذا الوقت كانت أيف فى الأسفل وقد فقدت الوعى ... ليفكر أسين قليل ... ويكتم أنفاسه وينزل إلى القاع ... ليرها ممده فى المنتصف ... ليسبح اليها ... ليقوم بامساك جسدها بأحد يده والاخري يسبح بها إلى السطح ... ليخرج أخيرا إلى السطح وهو يشهق بقوة ... ليفتح زمردتيه ... بينما كانت تتدلى رأسها إلى الأسفل ليخرج بها

👸🏻 أنتقام الحاكمه 👸🏻 🌹  أنتقام جعلني عاشقة 🌹  * قيد الكتابة *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن