هى من في قوتها ضعف وفي قسوتها حنان
هى من في برائتها خداع وفي طيبتها مكر
هى كالنيران المشتعله التي يسمع صوت تأكلها فى الأرجاء
كالوحه مزخرفه بفصوص من الماس تعاكس اشعه من النور
هى كاسماء معتمه بستار من العقيق الأسود الملبد بالظلام
هى من تربت بد...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فى تلك القاعه العملاقه .... حيث يوجد هناك مجسمات لتماثيل بشريه من الخشب المقوى ... بجانب بعضها البعض بشكل عرضى ... وأمامها توجد عددت طاولات من البلاستيك من اللون العسلى ... تصتف أعلاها .... أنواع متعددت من الاسلحه الحديثه مختلفته الأشكال مع مستلزمتها ... يفصل بينهم حائط من الخشب .
يقف بثبات وغرور وممسك بيده اليسرى مسدس يرفعه إلى أعلى قليله بينما اليد اليسرى تلتف على يده اليمنى ... دون التزحزح حركه واحده .. يغمض أحد عينيه الزمرديه .... التى تتساقط عليها خصال شعره الطويله الذهبيه على وجهه وعينه بفوضويه ... مثبته تركيزه على الهدف أمامه ... مرتديه نظاره بلاستيكى كبيره وقايه ... وهناك سماعات لاسكيه سوداء عازله للصوت .. داخل أذنيه ... يرتدي قميص أسود خفيف من القطن دون أكمام يبرز عضلاته ... وبنطال أسود من الجينز . يقوم بإطلاق النار من فوهه سلاحه بشموخ وقوه وبدقه فائقه ... لتعبر الطلقه كالقنبه إلى المجسم ... ليتسبب فى أحدث فجوات به ليسقط أرضا .... ليليه الأخر وبعدها الاخر لينتهى رصاص مسدسه .
ليتوقف وهو يترك المسدس على الطاوله أمامه ... ليقوم بنزع النظاره الوقيه والسماعات العازله للصوت من أذنيه ليسحب منشفه صغيره سودأء بجانبه ... ليضعه على وجهه ليزيل حبيبات العرق التى تسربت من مسام جلده ... ليخرج من القاعه إلى مكتبه الذى يقع فى الاتجاه الأخر من القاعه ليطالعه جميعا بسعاده واعتزاز وحب وفخر ... انه كالملاك بنسبه لكل شخص هنا لا أحد قادر علي أن يمتلأ قلبه بذرات حقد واحده لأجله .
مكتب أسين
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
