مصر /
الساعه السادسه صباحا / 🕕 🌅
قصر عائلة المانسترلي
فى الحديقه الخاصه للقصر
الصباح حيث السماء تتشكل كستار براق من الأشعه الذهبيه بداخل وعاء من الياقوت الأزرق بينما الأرض كسجاد يفترش بالحشائش الخضراء المقلمه بعنايه بينما علي الجانبين جدول مياه تشع كالكريستال داخل الحديقه الواسعه التي تنبت به الورود والأزهار الخلابه كالياسمين والخزامي واللوتس والفل والروز والاوركيد السوداء والجاردنيا والبنفسج والجوري والتوليب و النرجس والغاردينا والزئبق وزهره الربيع وعصفور الجنه والكامليا والأقحوان والأشجار ذات الثمار الطازجه كالتفاح والبرتقال والكرز .
كان نائما بعمق على المعقد الجلدى الهزاز مستلقى على ظهره يضع أحد يده أسفل رأسه والأخرى على صدره .. تتدلي خصاله الطويله الحريريه الذهبيه على عينه وحبينه .. تتطاير بفعل النسيم المعطره بالروائح الاخاذه المنبعثه من الحديقه
لتمرر عددت دقائق .. لتتعمد اشعه الشمس الذهبيه على ووجهه .. لتنكمش ملامحه ووجهه بضيق .. ثوانى تمرر .. لتبداء جفونه فى الارتعاش قليل .. وحدقتيه فى التفتح .. ليفتح عينيه مره واحد .. ليغمضهم سريعا بفعل اشعه الشمس الموجهه نحوه مباشره .. لتمرر ثوانى .. ويبداء بفتح حدقتيه شئ فشي
لتظهر زمردتيه ذات الغابات النضره .. التى قد تتلألت تحت أشعة الشمس كحبيبات ماسيه .. مع خصاله شعره الذهبيه الطويله الممترجه بالاشقر اللامع التى تتطاير بقوه .. لتصبح لوحه فنيه بديعه وسط الزهور .
لينظر يمينا ويسارا فى إستغراب وتعجب بحدقتين مشوشه وهو مجعد الملامح
ليتهئ له الرؤية جيدا .. ليرى انه قد نام فى الحديقه طيله الليل ولم يشعر بشئ كيف ؟ لينظر أسفله .. لتضيقه عينه وتنعقد حاجبيه .. عندما
رأي ستره نسائيه طويل من القطيفه المخمليه باللون الأسود تحيط كامل جسده إلى الأسفل .. لينهض من على المعقد الهزاز بخمول وهو يجلس . ويسحب الستره بيده ويتمسك به .. مع ملامح ووجهه التى لا تفسر وهو يقابها بين يده ليرفع الستره إلى أنفه .. ليغمض عينه بشده وانفاسه تعلو بقوه .. وهو يستنشق العطر المنبعث من الستره الممتزجه برائحه صاحبتها التى قد عرفها أسين فور أن أستنشق العطر
الذى قد تسرب إلى داخله بقوه .. ليعبر إلى مجرى دمه . ويروي حجرات قلبه
ويدفئهم .. لتمرر عددت دقائق وهو على هذه الحاله من الأستنشاء .. ليفتح زمردتيه وهو يبتسم بشده ودافي .. ولكن قد تغيرت ملامحه مره أخرى وهو يستغرب .
كيف علمت بوجود فى هذا المكان ؟ ومتى رجعت من سفرها ؟ لينهض من مكانه ويتجه إلى خارج الحديقه وهو يحمل الستره فى احضانه .. بينما يبتسم بجاذبيه ورقه . ليتجه إلى القصر .. ليذهب إلى المصعد الزجاجى الشفافه التابع للقصر
ليدخل إلى هناك .. ويضغط على زر الطابق الذى تمكن به جناحه .. لتمرر عددت دقائق ..ويفتح المصعد .. ويخرج أسين منه وهو لا يزال يحمل معه الستره .. ليتجه
إلى جناحه .. ليدير المقبض ليدخل إلى داخل الجناح .. ويذهب ليضع الستره على أحد المقاعد ويذهب إلى غرفه الأستحمام .. ليقم بتغير ملابسه وأخذ حمام دافئ
أستعداد لموعد الإفطار .
أنت تقرأ
👸🏻 أنتقام الحاكمه 👸🏻 🌹 أنتقام جعلني عاشقة 🌹 * قيد الكتابة *
Actionهى من في قوتها ضعف وفي قسوتها حنان هى من في برائتها خداع وفي طيبتها مكر هى كالنيران المشتعله التي يسمع صوت تأكلها فى الأرجاء كالوحه مزخرفه بفصوص من الماس تعاكس اشعه من النور هى كاسماء معتمه بستار من العقيق الأسود الملبد بالظلام هى من تربت بد...
