هى من في قوتها ضعف وفي قسوتها حنان
هى من في برائتها خداع وفي طيبتها مكر
هى كالنيران المشتعله التي يسمع صوت تأكلها فى الأرجاء
كالوحه مزخرفه بفصوص من الماس تعاكس اشعه من النور
هى كاسماء معتمه بستار من العقيق الأسود الملبد بالظلام
هى من تربت بد...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أستيقظ من نومه .. فجلس على الفراش بجذعه العارى وشعره الأسود الحريرى الطويل .. حوله مبعثر بطريقه همجية .. وهو يطالع سيل بحدقتيه الياقوتية بعشق التى تنام بجانبه بقميصها الأسود بطبقات من الشيفون والدانتيل الطويل بحمالات رفيعه كالملاك وشعرها الأشقر الحريري يتتلالى خلفها بانسيباية وهو يميل بجذعه لتمتد يده على شعرها وهو يغللها داخل شعرها مقبله شفتيها بارتوا .. ليبتعد بعدها ملقينا بنفسه مره أخرى على الفراش وهو يتنأيب بخمول .. ليصدع صوت الهاتف بكثره ليتأفف بضيق ويعقد حاجبيه متأفق بتهكم وهو يعرف ماسوف يحدث لتمتد يده العاريه إلى الطاوله الزجاجيه بيضاويه الشكل من الكريستال المطلى من الذهب المطعم بفصوص من الياقوت الأسود امامه .. ليسحب الهاتف وهو يفتح زر التحدث ليضعه على أذنيه .
ليسمع صريخ حاد من الجانب الأخر .. ليبعد الهاتف عن أذنيها سريعا .. وهو يتمتم بضجر .. ليرى أن وصلته الصريخ قد إنتهت أخيرا .. ليرجع وضعه الهاتف على أذنيه مره أخرى وهو يهتف ببرود وأبتسامه لامباليه وساخره ولا كأنهم حدث شئ .. ماذا حدث لكل ذلك ناير .. ليصرخ ناير مره أخرى من الجانب الأخر وهو يهتف بأستنكر وصراخه يكاد أن يصم أذنيه ... بينما يدور حول نفسه بجنون : هل جنت أخيرا أيان ؟ تبا لك .. ماهذا الذى فعلته ؟ كيف لك أن تقوم بنشر سلسله المقالات هذه .. هل وصل درجة جنونك أنك تنشر أسماء بعينيها أيها الحقير هل تريد الموت قربيا ؟ تعرف ماذا سيحدث الآن ؟ كان يتكلم بصراخ وزمجره عاليه لم يتركوك أيها المجنون .
أنت الآن مهدد بالقتل .. ياللهى ماذا افعل ؟ كان يتكلم وهو يشد خصلاته شعره الذهبيه إلى الخلف بعصبيه شديده .. ليصرخ مره أخرى بقوه ممتزجه بالخبث والمكر .. أقسم لك أيان أن حدث وأحد قام مس شعر واحده فقط من رأسك .. أنت تعرف ماذا سأفعل صحيح ؟ أنت الذى تريد ذلك .. ليس أنا .. ليفتحه الأخر حدقتيه ذات المحيط الفيروزي إلى آخرهم .. وهو يقول فى نفسه تبا لهذا .. لم أفكر أنه عند وعده هذا منذو الصغر .. ياللهى ماذا افعل ؟ .. ليكمل الأخر بنبره اخبث وأشد مكر وهو يبتسم إبتسامة فاترة وبارده وهو يقول .. ايانى .. استلقى وعدك لقد عرف اللهب .. ماذا فعلت .. ليغلق الهاتف فى وجهه فجأه .
