🌹🏰 هل مات حقا ؟ 🏰🌹

437 78 28
                                    

🌹🏰 ذهاب بلا عودة وموت مفاجي 🏰🌹

مصر /

الساعه الثامنه ونصف مساء / 🕣🌃

قصر عائلة المانسترلي

غرفه المعيشه

بعد أن خارج أيان من الغرفه أسرع الجميع خلفه متجمعين فى البهو الكبير أمام البوابه الداخلية للقصر بملامح قد خيم عليها الهلع والرعب فيم قد يحدث الآن

كان قد ذهب أيان فى هذا الوقت مهرول إلى الأعلى نحو جناح كاترينا الذى كان عازل للصوت ليقتحم المكان لتفتح البوابه بصرير مدوي لتستدير كاترينا برأسها فى فزع وهلع شديد إلى أنه قد سقطته من أعلى الفراش وهى تطالع الوجهه الاخر لزوجها الذى يطالعها الآن كقابض الأرواح
ليقترب منها هو بترو مهلك وخطوات مدروسه وهناك بسمه مختله شيطانيه تلوح على ملامحه مع حدقتيه التى قد أصبحت كعقر جهنم إلى أن توقف أمامها وهى جاثيه أرضا .. ليجثو بجانبها على ركبتيه وهو يقترب من وجهها بخطر محدق يدق ناقوسه فى عقلها كأجراس فتح أبواب الجحيم .. لتغمض عينيها برعب ..أنفاسه الشيطانيه تلفح وجهه كسهام تخترقها بشده تتأكل في بشرتها بتلذذ ليهمس هو بفحيح أفعى تتربص بفريستها بتروي
وفى لحظه تنقض عليها : أري عزيزتي كاتي أن قد حانت وقت نهايتك
لتفتح حدقتيها بفزع وهى تزيغ هنا وهناك بهستريه .. ملامحها باتت منكمشه كورده ذبلت أزهارها .. جسدها بدء فى الأهتزاز بقوه وهى تطالعه يستقيم من مكانه بهدوء وبطئ متلذذ بمايفعله بها وهناك أبتسامه خبيثه تحتل ملامحه لينقض فجاء عليها وهو يقم بسحبها من شعرها إلى خارج الجناج وهى تصرخ بهلع وخوف ودوى صراخها يعلو فى المكان وهو يقوم بسحبها من شعرها عبر الممر الفاصل بين جناحها والسلالام الرخاميه
ليسحبها وهو يقوم بأنزالها خلفه عبر السلالام وهو لايزال يسحبها من شعرها بينما جسدها يتخبط هنا وهناك .. كادت عظامها أن تتكسر بفعل التعثر الشديد لتتأوه بقوه وصراخ تحاول الأنفلات من بين يده .. بينما خصال شعرها كادت أن تتقطع بين يده .. إلى أن وصل إلى البهو الكبير ليزجها بقوه أمام مراه الجميع فى منتصف البهو .. كانت جالسه وهو يكبلها باللكمات بأرجله فى جميع أنحاء جسدها بعنف شديد .. لينحنى قليله إلى أسفل أمام وجهها وهو يصفعها عددت صفعات متتاليه على أنحاء وجهها إلى أن نزفت شفتيها بشده وانفها وبات وجهها كانه خريطه لأحد دول العالم
كانت الكدمات الكبيره تزين وجهها وشعرها الأشقر الذى بات أشعت وملابسها الممزقه بدئت كخارقه باليه ليستقيم من مكانه وهو يتنفس بلاهثه وعروق رقبته التى برزت بشكل مخيف وملابسه المبعثره بفعل المجهود المبذول وشعره الأسود الحريرى الطويل المتناثر بفوضويه على وجهه وجبينه وحدقتيه التى لايزال محيطها يتراطم بعنف مع أشتعال سطحه بجمرات ناريه مخيفه تطفو على سطحها .. فى ذلك الوقت حدقتيه كاترينا بدئت أن تزيغ فى محجريهم وتهتز أهدابها بقوة لتسقط رأسها بعد عددت ثوانى إلى أحد الحوانب مغشيا عليها .. ليبصق عليها بقرف وغضب وهو يسحب هاتفه النقال من جيب بنطاله الخلفى ليضغط على بضعت أزرار وهو يضعه على أذنيه قليله ليغلقه وهو يضع مره أخرى فى جيب بنطال
لتمرر عددت ثوانى ويصدع صوت البوابه الداخلية للقصر .. لتذهب الخادمه متجهه إليه وهى تتخبط فى خطواتها بتعثر من رؤيتها ماحدث لتفتح البوابه وهى تطالع أكثر من خمس أفراد من الحراس الشخصى الخاص بأيان يتقدمهم دانيال بملامح مريبه ومتهجمه بشده ليدخلو إلى الداخل جميعنا بملامحه المبهمه والبارده كالصقيع .. ليتوقفوا أمام أيان منحنين الرأس أمامهم دانيال الذى أحتضان أيان بقوه وهو يخفيه داخل احضانه بلطف بملامحه ترتسمت بالجحيم بينما أيان يتشبس به بقوه ليبتعد عن أيان بعد عددت دقائق وهو يقوم بتقبيل جبينه بحنان ليتنهد أيان بعنف
ليتجه دانيال إلى موقع كاترينا وهو يشير للحراس بأخذ كاترينا إلى أحد الأماكن .. ليذهب الحراس إلى كاترينا وهم يقوموا بحملها وهى مغشيا عليها غير عالمه بشئ إلى الخارج ويخرج بعدها دانيال بخطوات بطيئه يلتفت خلفه كل ثانيه في خوف على أيان .. لتتقدم الخادمه بهدوء وهى تغلق بعدها البوابه متجهه إلى الداخل سريعا بخوف شديد
الجميع كان يطالع أيان بشفقه وحزن والبعض بغضب وسخط واستنكار وحقد من فعلته كاترينا وأرفين الذين قد قاموا بتدمير حياته هو وحبيبتي وحرمنه من فتياته والبعض الاخر بخوف ورعب شديد عليه من تحوله المخيف وهم فتياته والفتيان وزوجته أم روزالين وصوفيا وناردينا كانوا يبكون بهستريه شديده وجسدهم يتخبط بعنف وشهقاتهم تعلو فى المكان كالقنابل المدويه على فعلته والدتهم
وداليدا التى كانت أول مره فى حياتها تسقط دموعها على ماتسمي والدتها .. لتتجهه سيل إلي روز وصوفيا وناردينا وداليدا لتغمرهم في أحضانها ليتشبسوا بها وهم يشهقون بصوت ينقطع له نياط القلب بينما قد ذهبوا كل من فالنتينا وفنيسيا وسيفينا إلى والدهم ببطئ شديد وتروي وهم يطالعو حالته .. لترتفع حدقتيه الفيروزيه بيطئ شديد وهو يشعر بأنفاس أحد تقترب منه .. ليبدء محيطه فى الرجوع إلى رونقه الطبيعي بأختفاء أمواجه وانطفئ جمرات نيرانه السوداء لتبدء فى التتلائي مره أخرى .. لتنفرج شفتيه عن بأبتسامه دافئه شنيعه بالحنان وهو يفتح أذراع لهم .. ليهرولو له ويحتضنوا بشده وهم يبكون أيضا على كل شئ حدث فى حياتهم وهو يشدد من أحتضانهم غمرنا اياهم أكثر داخله
ليبقوا هكذا مده لاأحد يعلم مددتها ليتجهه بعد ذلك ناحيه روزالين وصوفيا وناردينا وداليدا الذين لازالوا يبكون متشبسين في أحضان سيل ليبعدهم عنها برقه وهو يغمرهم بقوه في احضانه .. لترتفع شقهتهم أكثر مدويه فى المكان على هذا الملاك الذى سقط من السماء بالخطا فى عالمهم أم الباقيه يكممون أفواهم بيدهم مانعين شهقتهم بالانفلات بقوه على مايحدث .. كل ذلك وأسين وأيف واريان وزوجته لايزالون في الخارج غير عالمين بما يحدث وهناك الجد والجده الذين ينامون في الأعلى فى غرفتهم العازله للصوت لا يدرون بشئ ..

👸🏻 أنتقام الحاكمه 👸🏻 🌹  أنتقام جعلني عاشقة 🌹  * قيد الكتابة *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن