الفصل الثالث

70 9 19
                                    

عنوان الفصل: «زهرة يونسموف الأرجوانية»

ذات رائحة غريبة لكنها فواحة وجميلة للغاية، لكن احذر هي ليست زهرة عادية.

صلوا على الحبيب ﷺ❤️

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


- وسامحتك يا كريم؟

- ....

قبل أن يتكلم كريم دعونا نرجع قليلًا لذلك اليوم المشئوم نسبة لكريم.

ــــــــــــــــــ

- ايه يا بابا.

- روح هات أختك من المدرسة.

- اوف يا بابا ما تروح تجيبها إنت.

تأفف لأباه وهو يضرب قدمه في الأرض فدخلت أم ذلك المراهق ذو الخمسة عشر عامًا قائلة بغضب:

- كرييم ازاى تتكلم مع أبوك كدة هو عشان أبوك ساكتلك يعنى تسوق فيها! أبوك لسة جاي من الشغل وتعبان حرام عليك، روح هات أختك من المدرسة إخلص، ومتلعبش فى الشارع وتروح تجيبها علطول وتيجى، يلااا.

- حاضر حاضر.

ذهب ذلك المراهق وهو مازال يتأفف وخرج من البيت لكي يأتى بأخته من مدرستها.

إنها أميرة الطفلة ذات الستة أعوام التي فى عامها الأول من أعوام المرحلة الإبتدائية، ولأنه عاق فلم يذهب؛ لأخذها بل ظل يلعب في شوارع حارته بعيدًا عن البيت؛ لكى لا تراه أمه أو أباه، ولم يهتم حتى لأخته التى من الممكن أن تكون ضاعت.

وبعد نصف ساعة من اللعب، قرر الذهاب للمدرسة، وعندما ذهب لم يجدها وسأل عنها فقال له البواب أنها ذهبت بعد أن انتظرته كثيرًا، فصدم ولم يعلم ما يفعل فذهب إلى كل الطرق التي يمكن أن تذهب إليها للرجوع للمنزل فسمع إمرأتان يمران من جانبه يتكلمان عن حادثة لفتاة صغيرة على الطريق السريع القريب من هنا.

بدأ الخوف يتخلله وذهب بسرعة عند الطريق ولم يجد شيئا فسأل، فقال له أحد الواقفين أنها فتاة صغيرة من مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائية فهذا الواضح من زيها المدرسي، وتم نقلها إلى المستشفى القريبة من هنا.

ذهب بسرعة إلى المستشفي وسأل عن الفتاة فقالوا له أنها الأن فى غرفة العمليات فصعد بسرعة وهو خائف كثيرًا.

.
.
.

كانت تقف في المطبخ وتنظر لساعة الحائط بين الحين والآخر بخوف حتى طفح بها الحيل وخرجت قائلة:

- يا أشرف أنا بدأت أقلق الإتنين اتأخروا أكتر من نص ساعة معلش روح شوفهم انا غلطانة اني بعت كريم، حقك عليا يا أشرف.

من هذا الكتاب؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن