الفصل السادس

35 8 4
                                    

عنوان الفصل: «سجلات الكاميرات»

على الورق، لمسة اثني عشر، لرسمة لطيفة، في نصفها مباشرةً، وراء شعورك اذهب وستصل.

صلوا على الحبيب المصطفى ﷺ ♥️

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- أنا شوفت من الشباك كاميرا في البيت جايبة زاوية بيت الضحية كويس جدا فعشان كدة نزلت بسرعة وأما دخلت البيت اكتشفت حوار البنت ده، بس شكل البنت متعرفش يعني اي الكلام ده أصلا فانتي اتصرفي معاها شوفي هتعمليلها اي وأنا هتصل بمعاذ ويمنى عشان يجوا ويمنى تخترق الكاميرات ونشوف سجلاتها.

كان ذلك عيسى الذي كان يشرح سبب دخوله لهذا البيت واتضح أن هناك كاميرا في غرفة النوم تصور صالون الضحية بشكل واضح بسبب قرب المباني من بعضها وضيق الشارع، أومأت له حياة وذهبت ناحية الفتاة وتكلمت بابتسامة خفيفة:

- اي يروحي تعالي عشان أساعدك تلبسي هدوم حلوة، جايبالك لون روز بناتي عسول زيك.

ابتسمت لها الفتاة من بشاشتها وضمت حياة كف يدها وذهبا للمرحاض.

تكلم حمادة وهو ينظر بقرف للرجل المغمى عليه الذي يملء وجهه الدماء قائلا:

- كان ممكن يصعب عليا من ضربك، بس أحسن يستاهل.

ضرب حمادة معدة الرجل بقدمه بغيظ قائلا:

- مليتوا البلد.

ــــــــــــــــــ

نظرت له بخوف ونظر لها بنفس الابتسامة حتى أنزل سلاحه فجأة وضحك بقوة قائلا:

- انتي خوفتي بجدد!!

نظرت له بهدوء قبل أن تذهب وتضرب كتفه بعنف قائلة:

- أيوة خوفت بجد، وياريت النظرة السيكوباتية دي تبطلها؛ لإنها بتخوف فعلااا يا بارد، كل مرة بقع في نفس الفخ بجد.

أمسك كتفه بألم وهو ينظر لها بغيظ وصرخ:

- مكانش ينفـــــــع! مكانش ينفــــــع! انا وانتي نزلنا سوا لييييع؟! هنولع في بعض وهننسى القضية!!

- مش مهم يلا انا هنزل أجهزلك المكان تحت وانت نزل الجثة واتأكد انك لابس الجاوندي عشان بصماتك متبقاش على الجثة.

نزلت لبنى قبله وأعطته الكاميرا وصور الجثة قبل لمسها وبعد ذلك حملها ونزل بها وكانت لبنى وضعت مشمَّع بلاستيكي كبير وفرد عليه الجثة واتصلت لبنى بعيسى لكنه لم يرد.

من هذا الكتاب؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن