عنوان الفصل: «طبيب متقاعد»
ما باله يمارس مهنته على ضحاياه!
صلوا على الحبيب المصطفى ﷺ ♥️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر عيسى من النافذة ورأى شيئًا جعله يُصدم للحظات لكن فجأة عيناه لمعت وابتسم بجانبية وركض لخارج الطابق ونزل بسرعة وحياة وحمادة لا يفهمان ما به لذلك نزلوا ورائه بسرعة.هذا البيت رغم بعده عن الناس والبيوت التي ملتصقة به وقريبة منه مهجورة إلا أن أمامه بيت به طابقين يسكن به أحدهم، وفور نزول عيسى ركض لذلك البيت وصعد للطابق الثاني ونقر على الباب وفتحه رجل أربعيني قائلا:
- فيه حاجة يابني؟
رفع عيسى بطاقة عمله للرجل قائلا:
- السلام عليكم معاك عيسى ياسين عقيد في شرطة قسم ثان محتاج أدخل نتكلم شوية.
نظر له الرجل بقلق قليلًا خائفًا من أن يدخله وكان بيِّن في عينيه ذلك فابتسم عيسى على هذا بجانبية ولأنه سمع أفكاره التي تقول:
«حد اكتشف اني كنت بصور الحريم هنا في الحارة؟ والست يسرا اللي اتقتلت من قريب؟ محدش عارف خالص بالحوار ده! أكيد الظابط ده معرفش؟ أعمل اي دلوقتي!! أدخله ولا أقفل وأهرب ولا أعمل اي؟»
ــــــــــــــــــ
- كدة كل مفاتيح الضحية موجودة وفحصناها كلها ولقينا إنها معلهاش أي بصمات غير الضحية بس، يبقى كدة المفتاح اللي لسة لاقيينه ده يبقى بتاع القاتل عشان كمان جديد شوية غير المفاتيح التانية، بس بقا نسخه ازاي وجاب مفاتيح بيت الضحية ازاي الله أعلم.
تكلم كريم وهو يسوق فهمهم له حمزة وكان المفتاح في كيس بلاستيكي شفاف ويمسكه حمزة وهو يحاول تذكر شيئًا معينًا حتى قاطع تفكيره كريم قائلا:
- فيه اي؟ بتفكر في اي؟
أراه حمزة المفتاح عن قرب قائلا:
- في علامة في المفتاح أنا حاسس إني شوفتها قبل كدة.
رأى كريم العلامة وسحب مفاتيح بيته من جيبه قائلا:
- اي ده! ده نفس العلامة اللي في مفتاحي!!
نظر حمزة ورأى نفس العلامة وفجأة تذكر شيء ونظر بصدمة لكريم الذي بدوره تذكر هو الآخر ونظر له بنفس الملامح المصدومة قائلين بصراخ:
أنت تقرأ
من هذا الكتاب؟
Teen Fictionكتاب عجيب من عصور ما قبل التاريخ، كتاب يحقق كل ما يتمناه صاحبه بمجرد كتابته على صفحاته، لكن هذا الكتاب يمكنه تحقيق عدد لا محدود من الأماني. من هذا الكتاب؟ لـ مـريـم محمـود.