حينما لمحت ابتسامته، سرت بداخلها قوة لم تعرف كيف أتت .. نوع غريب من الطاقة الذي استُحدث من العدم بخلاف كل قوانين الفيزياء ..
قفزت من الفراش فجأة ناحية مروان .. لفت ذراعيها حول رقبته ولفت ساقيها أيضا حول وسطه .. صارت معلقة به ..
نسى جسدها كل تخشبه .. تبخرت كل الافكار دفعة واحدة ..
صار ذهنها صافيا تمام، وصار جسدها حاضرا تماما..
كلاهما تعلقا بمروان ..شفتاها تندفع بدون مقدمات لتلتصق بشفتيه .. لتلتهمهما .. تلك الشفتان اللتان تمنتهما طويلا ..
صارت بكاملها ملتصقة بمروان .. ولم تعد تفكر حتى فيما سيقول او ان كان يرغب في هذا فعلا ام لا..
ولكن لم يظهر أي ملمح للدهشة على وجه مروان .. ضمها هو أيضا بذراعيه وقبلها بعمق وكأن ما يحدث شيء اعتيادي يفعلانه كل يوم ..
يلتف ويجلس على طرف الفراش ويقربها له فتلتصق به أكثر .. يرسل كفاه من تحت سترتها .. التي هي سترته .. كفاه يجوبان هنا وهناك .. ظهرها وجنباها وبطنها .. عرقها الغزير لا يمنعه، بل يجعل يداه تنزلقان أكثر .. وانزلاقهما المستمر على جلدها هذا يفعل بها الافاعيل..
أما كفاها هي فكأنهما يعرفان طريقهما .. أناملها تتحسس كل سنتيمتر في كتفاه .. لماذا كتفاه بالذات؟ .. لا تعرف .. ولكنها كانت ترغب فيهما منذ وقت طويل .. للغاية
يدا مروان تمسكان بأسفل سترتها .. سترته .. وترفعها لأعلئ حتى تخلعاها اياها .. لم تمانع، بل في الواقع ساعدته لتخلعها سريعا .. قبلات اخرى .. اعمق ..
كفاه تهبطان .. تحومان على مؤخرتها .. شفتاه تقبضان برفق على شفتيها السفلى بينما أصابعه تقبض برفق على مؤخرتها .. أعجبها ذلك .. ولكنه يمكن ان يكون أفضل ..
وكأنه سمع افكارها .. أصابعه تنزعان بنطالها .. بنطاله .. في رفق .. رويدا رويدا .. ثم ألقى البنطال المخلوع على الارض .. صارت بملابسها الداخلية فقط .. صارت مثله ..
ولكن .. ليس مثله بالضبط في الحقيقية...
لفت يداها إلى ظهرها وفكت مشبك صدريتها .. ثم خلعتها بسرعة وألقتها جانبا .. لم يفتها نظرته إلى صدرها العاري، بل وملأتها هذه النظرة بثقة لا نهائية .. وببعض الغرور ايضا..أمسكت بكفاه ثم وضعتهما عل ثدييها العاريان .. كل كف لثدي .. وتنهدت في ارتياح .. أخيرا .. يبدو ان بعض الاحلام تتحقق فعلا..
مروان ايضا لم يكذب خبرا .. يداه ترفعان الثديين لاعلى .. أصابعه لا تزال على أحدهما، أما الاخر فكان من نصيب فمه .. شفتاه ولسانه .. وأسنانه ايضا..
وكان مروان رجلا عادلا ايضا .. فما كان يصرف بعض الوقت بفمه على ثدي، حتى يبادل بين فمه واصابعه ، حتى يتيح الفرصة كاملة للاثنان ..في احلامها عندما كان مروان يفعل ذلك، كانت هي تقبله في رقبته .. ولكنها هنا لم تستطع .. كانت اهتزارات جسدها تمنعها .. بالكاد كانت تتشبث بكتفيه وترجع رأسها للوراء مغمضة العينين .. كان هذا كثير .. اكثر مما تخيلت ..
مروان يحملها .. يمددها على الفراش .. لا تزال مغمضة العينين .. هناك الكثير مما تشعر به في كل جسدها .. ولكنها ايضا شعرت بأصابعه وهي تزيل سروالها ..
ازاله تماما .. تعرف انها عارية بالكامل امامه الان .. تعرف انه يرى جسدها بكل ما فيه .. كانت تتوقع أنها ستكون خجلى، ولكن هذا لم يحدث .. كانت سعيدة .. سعيدة لانها بالكامل امام مروان .. لا مساحيق تجميل .. لا كعوب عالية .. لا فساتين ثمينة .. لا مناصب .. فقط هيبرغم انها لا تراه، ولكنها شعرت به وهو يخلع سرواله ايضا .. حسنا .. هو ايضا اصبح عاريا تماما .. هو الان مروان .. مروان عاريا دون كلامه المنمق او تعبيراته الواثقة دون عطوره المدوِّخة ودون ملابسه اللائقة به دائما .. فقط مروان
يداه على فخذيها من الخارج .. بينما شفتاه تزحفان على فخذيها من الداخل .. ببطء تصعد قبلاته الحانية فخذاها .. وكأنه يرسم بهما طريقا يمتد من ركبتيها حتئ .. حتى منطقتها الخاصة ..
ينتهي من رسم طريقه ثم يتوقف لثانيتين .. تشعر به يسحب نفسا عميقا لداخله، ثم تشعر بشفتاه على رأس بظرها .. ينتفض جسدها من تلك اللمسة التي لم تكتمل كقبلة .. كانت تتمالك نفسها بالكاد ولم يتحمل جسدها أي شيء في هذه المنطقة ..
ولكن مروان لم يتوقف .. قبلة اخرى اكتملت رغم انتفاضتها ثانية .. قبلة ثانية وثالثة، ولكنهما للداخل قليلا .. جسدها يتلوى .. كان هذا كثيرا عليها ..
ولكن مروان أيضا لم يتوقف .. تحولت قبلاته إلى لعقات .. بين فخذيها يدور لسانه .. يدور هنا وهناك .. لا يفوته اي جزء..
اما هي فجسدها كان في اوج اشتعاله .. وكل لعقة جديدة وكأنها بنزينا يلقى في نارها لتتأجج أكثر واكثر ..كتمت صرخاتها .. فتحت عيناها .. رأت رأسه بين فخذيها .. مازال يشعلها وهي لم تعد تحتمل أكثر ..
تضع كفاها على جانبي رأسه .. يرفع رأسه وينظر لعينيها .. دون كلام يفهم ..يجلس القرفصاء ثم يحملها من وسطها .. يقربها منه رافعا اياها .. ينظر لعينيها .. يبتسم ابتسامة مروانية اخرى .. أكثرهم لطفا ..
تلف هي ذراعيها حول رقبته .. دون ان تحاول هي او يحاول هو، ينزلق جسدها المتعرق ببطء من بين كفيه .. تنزلق حتى تقابل رأس قضيبه بداية مهبلها .. كان داخلها مبللا وكان عرقه هو قد تصبب على قضيبه ايضا، لذا فقد استمرت عمليه الانزلاق .. قليلا قليلا في البداية، ثم انزلق قضيبه بالكامل بداخلها دفعة واحدة .. شهقت واحتضنته بشدة .. واحتضنها هو ايضا ..
ظلا هكذا .. هي تجلس فوقه .. قضيبه داخلها .. محتضنان بعضهما .. لا يحركان جسدهما عن قصد .. فقط حركة تنفسهما تجعل القضيب يتحرك بالتبعية بداخلها ..
كم ظلا هكذا؟ .. لا تعرف .. كان عقلها قد تخلى عن متابعة الوقت منذ فترة .. بل تخلى عن التفكير في اي شيء .. لا شيء يشغلها سوى ما يحدث الان .. هي ومروان .. سويا .. لا شيء اخر يهم .. فقط وجودها هنا والان هو كل حياتها .. بل كل الكون ..
عندما ارسل مروان إبهامه ليدور على بظرها فهمت .. فهمت انه قارب على الانتهاء .. وانه لم يرد ان ينهي وحده .. انه يرغب في ان ينتهيا سويا ..
دون ان تغير من جلستها فوقه، وضعت اصابعها فوق ابهامه .. قادته فيما تريده ان يفعل .. مرة واثنتان حتى وصلت الرسالة .. استوعب ما تريده وقام بتكراره .. اسرع .. اعمق .. ولم يتوقف حتى .. حتى انتهت .. فانتهى هو ايضا ..
أنت تقرأ
المرة الأولى (+١٨)
Romanceدلفت إلى الحفل .. تعلقت الأعين بها وبفستانها .. ما عدا العينان اللتان كانت ترغب فيهما ..