لبثا كما هما حتى استعاد تنفسهما انتظامه .. ثم تمددا على الفراش .. وجها لوجه ..
اقترب والتصق بها، حوط رأسها بذراعه .. ثم جذب الملاءة ليغطي جسديهما ..
وكان اخر ما تتذكره هو ابتسامته المروانية ..............
عندما فتحت عيناها كانت الابتسامة لاتزال هناك .. لم يقل صباح الخير، بل قال شيئا اخر .. قال انهما تأخرا كثيرا ليفعلا ما فعلاه أمس، وان كان عليهما فعله منذ زمن طويل .. أومأت برأسها إيجابا بالرغم من وجنتيها المحمرتين..
سألته إن كان قد لاحظ إعجابها به من قبل ام ان ما حدث بالامس كان من قبيل المصادفة .. أجاب سؤالها بسؤال .. سألها إن كانت قد لاحظت إعجابه بها ام ان ما حدث بالامس كان من قبيل المصادفة .. وقتها أجابت سؤاله بابتسامة .. وبقبلة .. عميقة ..
ترددت قليلا ثم سألته عن ميعاد مغادرته للعمل .. صمت قليلا ثم قال انه في الواقع كان يفكر في عدم الذهاب اليوم .. ثم سألها عن رأيها في ذلك ..
لم تجب، ولكنها التصقت به لافة ذراعيها وساقيها حول جسده وقالت إنها لم تكن لتتركه يذهب في كل الاحوال ..
وقتها رأت أكبر ابتسامة مروانية منذ عرفته .. وعرفت أن ما حدث ربما كان المرة الاولى .. ولكنها لن تكون الاخيرة...
{تمت}
.
.
.
شكرا لكل اللي قرا الرواية .. يارب تكونوا انبسطتوا بيها
أنت تقرأ
المرة الأولى (+١٨)
Romanceدلفت إلى الحفل .. تعلقت الأعين بها وبفستانها .. ما عدا العينان اللتان كانت ترغب فيهما ..