رواية «الزمزم» بقلم داليا الصياد
الشابتر التاسع
"فارسة الكلمه"رحيم بخوف وقلق: زمزم.. حبيبتي اهدي انا جمبك ابوس ايدك اهدي
زمزم تصرخ بشده
نجوي بصوت عالي: رحيم حط إيدك علي قلبها يا رحيم بسرعه
رحيم وضع يده علي قلبها الذي يخفق بشده وهو يتلو بعض آيات الذكر الحكيم زمزم تبكي وتصرخ ولكن تدريجيا قد هدأت واستكانت بين ذراعي رحيم
تميم دلف الي الغرفه فجأه: دكتور محسن الفاتح جه
محسن: اي اللي حصل احنا مش كنا عدينا من المرحله دي بمخاطرها
معتز بحزن: طلبت تيجي البحر ومكناش نعرف أبدا ان ده هيحصل
محسن: علفكره مش السبب مجيها هنا السبب حاجه تانيه ده مكنش فشل منها والمطلوب منا نستناها تفوق وتتحسن عشان نقدر نعرف اي اللي حصل انا هديها حقنه مهدإه واول متفوق بكره هجيلها ع طول عن اذنكوا
نجوي: يلا يا جماعه نخرج بره ونسيبها ترتاح
تسنيم: خلاص انا هفضل جمبها عشان لو فاقت وملقتش حد جمبها
نجوي: لا يبنتي متتعبيش نفسك
تسنيم بمقاطعه: اي يا نوجه، زمزم اختي وانا دكتوره وهفضل جمبها تعب اي بس
خرج الجميع وظلت تسنيم بجانب زمزم
رحيم: انا محتاج افهم اي اللي بيحصل واي علاقة الدكتور ده بزمزم وبيتلكم وكأنه عارفكو وعارفها!!أيه ببكاء: زمزم كان عندها فوبيا من البحر وبتخاف اوي منه بس هي كانت اتعالجت ورجعت كويسه تاني بس معرفش اي اللي حصل انهارده
رحيم: ليه عندها فوبيا من البحر؟؟
نجوي بحزن: كانت في رحله هي وايه كانو في سنه 2 إبتدائي والبص عمل بيهم حادثه ونزل ف البحر وزمزم كانت بتغرق لولا ربنا نجاها ف اللحظه الاخيره وكان الاوكسچين نقص جامد ف جسمها وموصلش للمخ ودخلت في غيبوبه كذه يوم وفضلت في المستشفي كذه شهر وكانت حالتها نفس حالتها انهارده ودكتور محسن كان اخصائي النفسي ليها وفضلت معاه 6 سنين لحد مرجعت تاني مبيتخافش من البحر وتتحدي كل مخاوفها
سماح ببكاء: يا حبيبتي يا بنتي
رحيم: وانا ازاي معرفش كل ده ازااي
تميم: اهدي يا رحيم، زمزم مجرد لو ذكرنا الاحداث دي قدامها بتدخل في الحاله تاني وكأنها بتعيش اللحظات دي تاني مبتبقاش سامعه ولا شايفه حد بتبقه عايشه في الكابوس ده
رحيم: ازاي وانتو قلتو انها بقت كويسه
معتز: عشان من وقت مبقت كويسه يعني وعمرها 14سنه تجنبنا نجيب سيرة الحادثه دي تاني وهي نسيتها بس اللي حصل تاني دخلها نفس الحاله يا رحيم