الشابتر السابع والعشرون

196 15 0
                                    

رواية«الزمزم» بقلم داليا الصياد
الشابتر السابع والعشرون

فارسة الكلمه

‏" نحن لا نولد أقوياء ..
بل تصقلنا الحياة وتقوينا بعد ضربات عديدة ومؤلمة أحيانا ..
عليك أن تكون جلداً صبوراً .. فلا قوة بلا ألم "

رحيم بخضه: اي صوت التكسير ده في اي
ليستمعا بكاء زمزم الصغيره

تنتفض زمزم وتهرول هي ورحيم إلي الخارج

رحيم يحمل الصغيره ويحاول تهدأتها: حبيبة بابا اي اللي حصل

زمزم الصغيره ببكاء: كنت عايزه اجيب كوبايه بس وقعت مني واتكسرت

زمزم الكبيره تقبلها بشده: فداكي ألف مليون كوبايه يحبيبة ماما تعالي يا روحي متخافيش علي مهلك عشان الازاز ميعوركيش

رحيم: اخرجو بره عشان متتعوروش من الازاز

يصدح صوت بكاء التوأم
زمزم الكبيره ببكاء مصطنع: يارب قويني لتحمل رفيف تطعمها وتهدهدها حتي تنام وتفعل ذلك مع حذيفه ايضا

بعد عدة أيام

رحيم: ها يا زمزم كله تمام؟

زمزم: اه يحبيبي الشنط جاهزه والولاد جاهزين احنا هنتحرك امته

رحيم: كمان نص ساعه متأكده انك م ناسيه اي حاجه ولا هتعملي حوار الدوا دا تاني

زمزم بضحك: ابّااي عليك ميبجاش جلبك اسود اومال يا عِتره يا ولدي

رحيم بضحك: عِتره!! وولدك!! امشي قدامي ••••

بعد ساعات تصل الطائره بسلام أرض الوطن

ويجد رحيم وزمزم الجميع في إنتظارهم ترتسم ملامح الفرحه والبهجه علي وجوههم واللهفه تملأ عيونهم لرؤية رفيف وحُذيفه

وبعد فتره يجلس الجميع في بيت رحيم وزمزم

معتز بحب يحمل رفيف ويداعبها

نجوي تُعد الطعام هي وسماح بالمطبخ

تسنيم وتميم يحملان حُذيفه ويداعبانه

زمزم تُري مالك الهديه التي جلبتها له

زمزم الكبيره لرحيم: واضح ان وجودنا مرغوب فيه وانا احنا كنا وحشنهم اوي

رحيم: شكلنا وحش والله دول مش معبرنا حتي

تميم فجأه: جبتولي اي

زمزم: انت يبني بتطلع فجأه كده ليه زي مُدرس العلوم ف المدرسه وبعدين انا مش جبتلك حاجه هو انت صغير ولا اي

تميم:مش عايز منك حاجه اصلا صحبي جبتلي اي يا قلب اخوك

رحيم: دلوقتي قلب اخوك منت سايب قلب اخوك قاعد ينش الدبان علي وشه وقاعد تلعب مع العيال الصغيره

الزمزم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن