«الزمزم» الشابتر التاني

891 48 6
                                    

رواية«الزمزم» بقلم داليا الصياد

فارسة الكلمه

الشابتر الثاني....

قد كانت زمزم وتميم يتحدثان معا حتي قطع حديثهم صراخ امها بإسم زمزم لتنهض زمزم وتميم بذعر

لتدلف نجوي بغضب لتنظر لتلك الزمزم ومن حيث لا تدري زمزم لتجد الشبشب يقصف منتصف جبهتها
زمزم بألم وهي تضع يدها مكان الالم: اي ي ماما انا عملت اي

نجوي بصوت غاضب: انا مش قولتلك يبنت الجزمه تقفي قدام اللبن لحد ميغلي

زمزم وقد تذكرت: ينهار احوس واللهي ي ماما نسيت والله لتجري بسرعه زمزم وخلفها نجوي تتوعد لها وسط صرخات واستنجاد زمزم وضحكات تميم

ليدلف معتز بزعر: اي ف اي، اي اللي بيحصل

لتجري تجاهه زمزم تحتمي بظهره: بابا، ماما بتاكل البني آدمين وعايزه تاكلني

معتز بضحك: طب اهدي بس ينجوي اي اللي حصل

نجوي بغضب: بنت الجزمه

لتقاطعها زمزم: عيب ي سيد متقولش علي نفسك كده

نجوي بغضب مضاعف: شوفت بنتك وادي اخرة دلعك فيها طب يانا يا هي ف البيت ولواخده هدومي وماشيه من هنا ومهتعرفولي طريق (سؤال ليه كل الامهات لما بتتزنق ف موقف بتلجأ لاخر جملتين م فاهمه 😂😂💔)

معتز وقد احتضن نجوي بحب ليقبل جبينها: كده برضه ي نوجه اهون عليكي تسبيني لوحدي

نجوي بطفوله: لا طبعا مقدرش علي بعدك بس هي اللي بتنرفزني ي ميزو

زمزم بغيره: نوجه وميزو وانا اي شجرة لمون ف النص يلا يا تيمو ملناش جعااد هنه واصل الخاين ملهوش مكان بينا

ليحتضنها ميزو ايضا وهو يربت علي ظهرها: دنتي الحته الشمال ي زمزم

تميم: طب وانا يحج دنا محصلتش ضافر صباع رجلك الصغير شكرا

ليحتضنه معتز ايضا
(انا دوخت 😂🙂) تنقضي تلك الليله.....

ليأتي صباح يوم جديد
ليتكرر روتين بطلتنا ما بين دراستها وبيتها واخيها الذى يستعد هو وصديقه لتلك المهمه وكلما اقترب الوقت كلما ازداد قلقا ليدلف تميم الي رحيم ف يمكتبه بغضب شديد

يظهر علي ملامحه ليتوجه الي رحيم ويوجه له لكمه قويه ف وجهه.

رحيم: تميم افهمني.

تميم: افهم أي وزفت اى ع دماغك عايز تروح لقتالين القتله دول برجليك عايز تروح مني يا حمار

رحيم: تميم افهمني مهينفعش انت تروح اهلك محتاجينك وانت المسؤول عليهم ومراد مع جدته وكمان انا بعرف اتكلم ايطالي كويس اوى ومفيش انسب مني يروح هناك ويبقى ف وسطيهم وننجح ان شاء الله ف المهمه دى زى اللى قبلهم
وبعد حديث طويل ومناقشات لينجح رحيم في اقناع صديقه

الزمزم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن