رواية«الزمزم» بقلم *داليا الصياد* 🧸🖤
*فارسة الكلمه*
الشابتر الرابعيجلس رحيم علي شاطئ البحر مع النسيم العليل الذي يغزو خصلات شعره فيجعلها تنتفض وتتمرد مع الهواء،
لينام علي الرمال وهو يتأمل تلك السجاده السوداء تزينها نجوم لامعه وقمر مضئرحيم في نفسه: يا تري هييجي عليا يوم واحب واتحب واجيب حبيبتي هنا ليتذكر زمزم وبرائتها وطفولتها وحيائها فتلك هي الصفات التي كان يتمناها في فتاة احلامه احقا سيتعلق قلبه بتلك الزمزم ليعود منزله ليدلف الي غرفته ليستمع الي بكاء امه من غىفتها ليتنهد. ويدلف غرفتها بعد ان استأذن بالدخول
ليجلس امامها علي السرير ليمسك يدها ويقبلها
رحيم: انا اسفوالدته: انا اللي اسفه يا رحيم اني بضغط عليك وبحملك فوق طاقتك
رحيم: اي اللي بتقوليه ده بس يا ماما
والدته: هي دي. الحقيقه يبني، انا اسفه بس انا عايزه اشوف ولادك قبل مموت
رحيم: بعد الشر عليكي يا ست الكل هتشوفيهم وهتفرحي بيهم. كمان بس انا عايزك تديني فرصه واحده اختار وهتشوفي زوق ابنك بقه
ليضحكا وتقبله من وجنته ••••••تمتومي عامل اي دلوأتشي
تميم: متظبطي يبت ماالك
زمزم: تصدق انا غلطانه يااض انت ابو شكلك واحد معفن
تميم: انتي مستغليه اني مش قادر اقوملك يومين بس يومين وهربيكي يا شبر ونص
زمزم: وانا لازم استغل اليومين دول بقه لتصفعه وتجري وهي تضحك
تميم بوجع وهو يضع يده علي وجنته: يا بنت ال.....
تخرج زمزم من المنزل لتجد رحيم يكاد يدق الباب
لترتبك ويرتبك هو ايضارحيم: تميم جوا
زمزم بغضب: اهو متلقح جوه خش اتلقح جمبه انت كمان جتكو القرف مليتوا البلد لتتركه وتذهب لينظر في اثرها بإستغراب وعدم فهم ليدلف
معتز: اهلا تعالي يا رحيم اتفضلرحيم: ازيك يا عم معتز اخبارك اي
معتز: الحمدلله يابني صاحبك جوه ادخله عبال مخلي ام تميم تحضر الفطار
رحيم: ملوش لزووم يعمي
معتز: ادخل بس انت ومتعمليش فيها مكسوف ليدلف
رحيم: اي يبني وشك احمر كده ليهتميم: ااااه شبر ونص ضربتني بالقلم
ليضحك رحيم بشده: ضربتك بالقلم وكمان خارجه متعصبه وشتمتني انا وانت ونزلت
تميم: ماشي يا وجه البرص انتي، البت ايدها متجيش نص ايدي بس نينچا بتنزل ع الجسم تعلم شهر
رحيم: احم يجعل كلامنا خفيف عليهم
ليتناولا الافطار معا ويذهب رحيم لعمله بعد ان اطمأن علي صديقه