رواية «الزمزم» بقلم داليا الصياد
فارسة الكلمهالشابتر الثامن
تسنيم بضيق: أنا عايزه اعرف اي اللي بيحصل دلوقتي
عُدي: انا برده عايز افهم في اي
أيه: براحه يجماعه اي اللي حصل يا زمزم فهمينا
زمزم: لما رنيتو عشان نتقابل كنا ماشيين وفي شاب خبط فيا ولما بصلنا عشان يعتذر ولقه رحيم بصله بصه غريبه وضحك كده ضحكه مش مريحه وقاله رحيم باشا ازيك ومشي وسبنا ومن وقتها رحيم مش طايق نفسه ولا طايق حد
عُدي بإستفهام: طب ليه جبنا الكافيه هنا وليه قعد هو وتميم لوحدهم يتكلمو
تسنيم: اعتقد ان الشخص ده يعرفهم هم الاتنين واكيد بضحكته اللي قولتي عليها مش مريحه في سر غامض ومكنتش صدفه يخبط فيكي اكيد كان بيوصل رساله لرحيم بحاجه معينه
زمزم: انا مبقتش فاهمه حاجه اطلبلنا يبني اي حاجه الواحد يطري بيها علي قلبه الواحد جاي يشم هوا ويتفسح ويقعد ع البحر يومين ولا جاي يلم خوازيق كل شويه
عُدي: تشربي اي يا امي
زمزم: امك!!
عُدي: انتي مش لسه قايلالي ابني، جبت من عندي يعني
زمزم: آيه باشا متتصرفي خلي الليله دي تعدي علي خير مش عايز اعور حد، انا اصلا متعصبه لوحدي ومش شايفه قدامي
ايه: خلاص يا عُدي، حاتلي انا وزمزم مانجو هي بتحبها •••••
تميم بتفهم وغيظ: عايز تقولي ان ابن الكلب ده جاي هنا مخصوص عشانا احنا
رحيم بغضب: مشوفتش نظرته يا تميم، مشوفتش ضحك ازاي وهو بيبصلي انا وزمزم حسيت من عينه انه هي دي اللي فرحان بيها طب الحق افرح شويه قبل المفاجأه اللي محضرهالك
تميم: يا ابن الكلب ورب الكعبه مهسيبه غير وهو بيتمني الموت ومايطلهوش
رحيم: تميم الموضوع مش هزار الواد ده ناوي علي حاجه وكونه بيضحك بثقه كده يبقه هو مخطط وقريب هينفذ
تميم بشرود: وماله، واحنا كمان هنفذ
زمزم فجأه بغضب: وبعدين بقه هنفضل كده كتير مكنش ام موقف عابر وخلصنا انا زهقت
تميم: خلاص يا عم محمد متعصبش نفسك ماشيين اهو
زمزم: عم محمد وانت ساكت كده يا رحيم بيه
رحيم شارد ولم ينتبه لها فقط يفكر بمصيرهم المجهول ماكان مغذي ذلك الحقير من تلك النظره اللئيمه وابتسامة انتصاره قبل بدء الحرب ماذا يعني بها
الخوف يتسلل الي القلب والنفس ولكن سنحارب رجل كرجل ولادخل للحوريات في الأمرزمزم: رحيم... رحيم
رحيم بإنتباه: نعم يا زمزم بتتكلمي؟
زمزم: شكلك مش ف المود خاالص