_رواية *الزمزم* بقلم داليا الصياد
الشابتر الرابع عشر
فارسة الكلمهتفتح تسنيم عيناها بإرهاق لتجد تميم بجانبها يبدو علي ملامحه القلق
تميم بلهفه: تسنيم حبيبتي مالك؟؟ انتي كويسه؟؟ حاسه بإي؟؟تسنيم: حبيبي انا بقيت كويسه
لتدلف دكتوره سلوي صديقة تسنيم
سلوي بإبتسامه: اي يقمر كده تخضنا عليك وبعدين مبتتسحريش لي ؟؟تميم: ابقي فكري تعمليها كده تاني يا تسنيم ومتتسحريش شوفي هعمل اي
تسنيم بضحك: هتعمل اي يا تمتومي
تميم بهيام وشرود في عينيها: انا قولت هعمل حاجه!! هو انا اقدر اعمل حاجه بعد مثبتيني بعينك كده يلا حكم القوي
لتضحك تسنيم وتضحك سلوي بخفوت وتغادر الغرفه وبعد فتره يغادر تميم وتسنيم ليوصلها منزلها
تسنيم: مش فاهمه كان هيجري ايه لو كملت ام اليوم منا بقيت كويسه اهو ليه خلتني استأذن
تميم: روحي ارتاحي ومتكرريهاش تاني
تسنيم وهي تنزل من السياره لتغلق الباب بقوه خلفها وهي تتمتم ب: انسان مستفززززز
ليضحك تميم عليها ويغادر المكانالله اكبر الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
والله اكبر الله اكبر ولله الحمد
كانت تلك زمزم تشغل تكبيرات العيد وهي تنظف وقد كانت ترتدي بنطلون برموده وبلوزه نص كم وعامله شعرها طاقيه ولابسه بونيهنجوي: قومي شوفي مين ع الباب يا به
زمزم: مسميش به اسمي زمزم ايوا ياللي بتتنيل بتخبط جتك خبطه ف دماغك اصبر هو انا وقفلكو ورا الباب
تميم: سنه عشان تفتحي
زمزم: يخربيت دمك يالا بجد هو انت مش معاك مفتاح
تميم: ايوه بس بحب اغلس عليكي يا زمزوم
زمزم: حقير
تندمج زمزم في التنظيف وهي تغني اغاني طيور الچنه الخاصه بالعيد وهي تتمايل معها كالاطفال
ليُطرق الباب ويفتح تميم وكان رحيم الطارق لينظر لتلك البلهاء التي لم تعلم بوجوده حتي الآن تتمايل وتردد اغنية عساكم من عواده
رحيم وتميم يضحكا بشده لتنتبه زمزم وتغلق صوت الاغاني لتلتفت لهمزمزم بصدمه: رحيم انت اي اللي جابك هنا؟؟!
رحيم: انتي عيزاني امشي يا زمزم!!
زمزم: انا مقولتش كده بس انت خضتني يعني ينفع تشوفني بمنظري زي ده الله يسامحك ينوجه يبنت محاسن لا دعيالك ولا داعيه عليكي
نجوي بصوت عالي من الداخل: زمزمزمزم: روحي إلهي ربنا يكرم اصلك ويعلي مراتبك ويكفيكي شر المرض يا نجوي يبنت ام نجوي
تميم بضحك: كفايه هتشحتي كمان شويه
الادب فضلوه علي العلم فعلا