رواية« الزمزم» بقلم داليا الصياد
الشابتر الثاني عشر.
فارسة الكلمه
تميم: رحيم انت جايبني علي ملي وشي عشان تقعد سرحان كده
اي اللي حصل قلقتني
رحيم يأخذ نفس بعمق: هينقولني سينا
تميم بفك ساقط: شيت!!
ليه
رحيم بسخريه: بيهاودوني بكلمتين اني قد اي ظابط كفئ وقائد متميز وإني خليفة المنسي وإني لازم ابقه هناك
تميم: إنت عارف زمزم لو عرفت هيصحل اي
رحيم بقلة حيله: عارف يا تميم عارف انا جايبك دلوقتي عشان تلاقيلي حل
تميم مربتا علي كتفه: هما قالولك هتتنقل امته
رحيم: كمان 3 شهور
تميم: إنت هتتجوز انت وزمزم بعد رمضان يعني قدامك حوالي شهرين تصيع فيهم وتهيأ بالراحه وبشويش الموضوع لزمزم ف اخر الشهر التاني
رحيم: انا مش عايز اسيبها ولا عايز اتنقل ولا اتزفت
تميم: متقلقش يصحبي انا هكلم اللوا انهارده ييأجلها ييلغيك خالص من الحوار ده انشالله لو حصلت انا اللي اروح
رحيم بنظرات ممتنه: أصيل يحبيب اخوك بس لأ انت مهتروحش يانا يا حد برانا
تميم بضحك: علتلاق لو زمزم عرفت لتحبسني انا وانت ومتخرجنا الشارع تاني دي هربانه منها وانا عارفها
رحيم بضحك: هتقولي، انا كل مفتكر منظرها امبارح وهي ماسكه السلك ف الشارع بموت ضحك
تميم بضحك: حصل يلا
رحيم: يلا
قد كان يوما رمضانيا آخر
يتناثر البشر هنا وهناك وفي كل مكان للرزق وكسب العيش مع هواء عروس النيل المنعش
تستيقظ تلك الفتاه العنيده لتؤدي فرضها وتقرأ وردها وتخرج وقد كانت نجوي تتحدث في الهاتف مع إحدي صديقاتها
لتتجه زمزم إلي المطبخ وتبدأ بفتح اواني الطبخ وهي تستنشق رائحة الطعام الذي يتم نضجه (طبخه)
نجوي فجأه: بتعملي اي
زمزم بخضه للوهله الاولي: اي يا نوجه ده في حاجه اسمها سالخير قبل متدخلي مش هجم كده
نجوي: بطلي لماضه بتنيلي اي
زمزم بفخر: بشم ريحة الاكل عشان اقيم اكلك من خلاله
نجوي: انتي يا عره انتي تقيمي اكلي انا
إشحال مبتعرفيش تفرقي بين الفاصوليا واللوبيا غوري يبت من هنا قال تقيمي اكلي قال
زمزم وهي تهرول الي الخارج:مبيشكرش ف اكله غير ابليس
لتضحك نجوي بشده ف الداخل: حتي المثل م عارفه تقوليه صح اسمها مبيشكرش ف نفسه غير ابليس يا بنت الهبله
