مَاذَا تَفْعَلُ عِنْدَمَا تَشْعُرُ انَّهَا النِّهَايَةُ؟
هَلْ تُحَاوِلُ اعْتِنَاقَ حَقِيقَةِ انْهُ لَا شَيْءَ بِوُسْعِكَ فِعْلِهْ؟، امْ تُحَاوِلُ الْهَرَبَ مِنْ حَقِيقَةِ سُقُوطِكَ!
مِنْ مَنْظُورِي الْخَاصِّ، دَائِمًا احَاوَلَ الْهَرَبَ... حَتِّي إِذَا كَانَ الثَّمَنُ بَاهِظَ
نَفْسِي كَ اكْبَرِ مِثَالٍ!
حَزِينَةٌ؟... نَعَمْ
أَتَأَلَّمُ؟... بِكُلِّ تَأْكِيدٍ
لَكِنِّي تَائِهَةٌ لِلْغَايَةِ لَادْرِكْ هَذَا الْكَمَّ مِنْ الْمَشَاعِرِ.
شُعُورٌ انُّكَ تَتَمَزَّقُ مِنْ الدَّاخِلِ بِبُطْءٍ شَدِيدٍ وَلَا يُوجَدُ مَنْ يَلْحِمُ شُرُوخَ ذَاتِكَ... حَسَنًا هَذَا بِالتَّأْكِيدِ يُؤْلِمُ
لَكِنْ مَا يُؤْلِمُ اكْثَرَ انُّكَ لَا تَسْتَطِيعُ حَتِّي الصُّرَاخَ، وَلَا لَيْسَ خَوْفًا عَلَى حَلْقِكَ مِنْ التَّمَزُّقِ
بَلْ خَوْفًا عَلَى مَشَاعِرِ عَائِلَتِكَ، الَّتِي بِالْمُنَاسَبَةِ مُحَطَّمَةٌ مِثْلُكَ تَمَامٍ.اعْتَذَرَ إِذَا كَانَتْ حُرُوفُ رِسَالَتِي تُشِعُّ ظَلَامَ وَ لَكِنَّ شَمْسِي لَمْ تُشْرِقْ بَعْدُ...
رُبَّمَا تُشْرِقُ عَلَى شَمَالِ ارْضِنَا قَبْلَ انْ يَحِينُ مَوْعِدِي... وَلَكِنِّي لَا اسْتُطِيعُ فِعْلَ شَيْءٍ غَيْرَ الِانْتِظَارِ
مَنْ يَعْلَمُ رُبَّمَا اعْوَدْ إِلَيْكُمْ بِالْآمَالِ!
او بِدَايَةُ اكْثَرِ سَعَادَةً مِنْ النِّهَايَةِ.
أنت تقرأ
Random Messages
Short Storyظَلَامُ امْ نُورٍ؟ رُبَّمَا رَسَائِلُ تَجْمَعُ بَيْنَ الْإِثْنَيْنِ! و رُبَّمَا رَسَائِلُ تُقْرَأُ بِقَلْبٍ مُخْتَلِفٍ مَنْ يَفْهَمُهَا مَنْ يَعِيشُهَا وَمَنْ سَوْفَ يَهْرُبُ مِنْهَا.