كُنْتُ مِنْ النَّوْعِ الْمُتَرَدِّدِ الَّذِي لَا يَعْرَفُ كَيْفَ يَتَّخِذُ قَرَارٌ مُحَدَّدٍ
لَمْ يُلَاحَظْ تَرَدُّدِي فِي حَدِيثِي وَلَمْ يُلَاحِظْ خَوْفِي مِنْ مَشَاعِرِي....
لَمْ اكُنْ الْافْضَلَ، مُتَرَدِّدَةٌ لَكِنَّهَا تَهرُب مَعَ اوْل مُخْرَجٍ يَظْهرُ امَامَهَا
هَلْ لَاحَظْتُ الْهُرُوبَ فِي عَيْنِي!، لَاحَظْتُ هُرُوبِي مِنْ مَشَاعِرِي لَكَ؟
مُتَأَكِّدَةٌ إِنَّكَ تَفْعَلُ، لَكِنْ مَا لَا تَعْلَمُهُ إِنَّنِي احَاوِلْ، اهْرُبْ مِنْكَ لَكِنِّي اسْلُكْ طَرِيقَ الْعَوْدَةِ إِلَيْكَ بَيْنَمَا احَاوَلْ اقِّنَاعَ نَفْسِي انْهُ مَخْرجِي، احَاوِلْ جَعْلَكَ تُصَدِق إِنِّي لِمْ اعْدِ ضَعِيفَةً امَامَ حُبِّي لَكَ بَعْدَ الْآنِ
تَمُرُّ الْأَيَّامُ وَتُحْدِثُ الصُّدْفَةُ لِأَجِدَنِي اجْلِسِ امْامَكَ عَلَى نَفْسِ الْمَنْضَدَةِ
عَيْنُكَ فِي عَيْنِي بَيْنَمَا تَضْحَكُ عَلَى حَدِيثِكَ الْمُبْتَذَلِ النَّاتِجِ عَنْ تَوَتُّرِكِ، سُكُوتِي كَانَ اكْبَرْ مِنْ مُجَرَّدِ تَجَاهُلٍ
سُكُوتِي كَانَ طَرِيقَتِي فِي إِخْفَاءِ كُلِّ مَا احْمَلْهُ مِنْ مَشَاعِرَ لَكَ
عِتَابٌ وَحُزْنٌ، غَضَبٌ... وَحُبٌّ، عَيْنِي كَانَتْ تُحَارِبُ تُرِيدُ النَّظَرَ فِي خَاصَّتِكَ لَكِنِّي لِمْ اسْتَطِيعَ
كَيْفَ انْظُرْ خِلَالَهُمْ وَانًا اعْلَمِ انْ عَيْنِي تَفْضَحُ كُلَّ مَا بِدَاخِلِي وَعَيْنُكَ لَا يَظْهَرُ فِيهَا غَيْرُ انْعِكَاسِيٍّ...
الْيَوْمَ عَمِلْتُ إِنِّي احْبَبْتُكَ بِكُلِّ ذَرَّةٍ مَشَاعِرَ يُنْتِجُهَا عَقْلِي... لِذَا انَا ارْحَلْ الْآنَ
ارْحَلْ بِقَلْبِ مَكْسُورٍ الْآنَ قَبْلَ انْ اقْعَ وَ ارْحَلْ بِقَلْبٍ مُهَشَّمٍ لَاحِقًاً.
أنت تقرأ
Random Messages
Historia Cortaظَلَامُ امْ نُورٍ؟ رُبَّمَا رَسَائِلُ تَجْمَعُ بَيْنَ الْإِثْنَيْنِ! و رُبَّمَا رَسَائِلُ تُقْرَأُ بِقَلْبٍ مُخْتَلِفٍ مَنْ يَفْهَمُهَا مَنْ يَعِيشُهَا وَمَنْ سَوْفَ يَهْرُبُ مِنْهَا.