تعتقد أنني انهيت ما بيننا، لكني أحاول جاهدًا ألا أسقط جدران حذري. لا أستطيع المساعدة وأنت لا تستطيع الفهم. ماذا حدث لكل هذا؟ تراني مجرد مرحلة تعرف جديدة انتهت بالفشل. لكني أراك في أحلامي، كيفما تمنيتك في واقعي.
لا أعلم كيف ومتى وأين... ربما عندما كنت اراقبك تجلس أمامي وتنظر بكل ملل لمن حولك، وكيف كان يضيء وجهك عندما ترى أصدقائك، وكيف كنت تمسك حقيبتك كأنها جزء منك. وعندما قدمت أول عرض لهذه المادة التي نتشارك كرهها، وعندما نظرت لي في عيني عن بعد قبل أن تعرف من هيا أنا، وعندما كُدنا أن نتصادم معًا عدة مرات... ثلاث مرات. وكم كنت أريد الضحك عندما جلسنا لأول مرة ووجدتك تتساءل إذا كنت وجدت صفحتك الإلكترونية عن طريق صديقتك. وكم كنت أريد الإجابة، أني أراقبك منذ سنة وأنا أعرف صديقتك منذ ٧ أيام. أراقبك بينما أقنع ذاتي أنه ليس إلا مجرد فضول لشخصيتك، حتى وجدت نفسي أتساءل أين أنت؟ لماذا لم يظهر بعد؟ هل سيأتي اليوم؟
كم أشعر بالشفقة على حالي لأني حذرتها منك عدة مرات، لأجدني أُحثّ بالسؤال عليك معها.
تعلم؟ حاولت اليوم تحريك قدماي حتى أسألك كيف حالك، لأجد عقلي يخبرني: "الشخص الذي لا تستطيعين أن تصبحين معه كما في عقلك، لا تبذلي مجهودًا فيه لجرح قلبك." وهذا ما فعلت... لكني أرجع المنزل يوميًا، عقلي محمل بغيوم الندم. أنا لا أحبك، ولا أريد أن أكون معك، لكن هل لاحظت أنك لا تستطيع الجلوس في وضعية واحدة لفترة طويلة؟ وتحب التحرك كثيرًا، وتحب التدخين أكثر، وتحب القهوة أقل قليلًا، وتحبها هيا بنفس قدر ندمي على معرفتي بك.
أنت تقرأ
Random Messages
Short Storyظَلَامُ امْ نُورٍ؟ رُبَّمَا رَسَائِلُ تَجْمَعُ بَيْنَ الْإِثْنَيْنِ! و رُبَّمَا رَسَائِلُ تُقْرَأُ بِقَلْبٍ مُخْتَلِفٍ مَنْ يَفْهَمُهَا مَنْ يَعِيشُهَا وَمَنْ سَوْفَ يَهْرُبُ مِنْهَا.
