بَيْنَ أُرِيدُ وَلا أُرِيدُ فَرَاغٌ لَمْ يُلَاحِظْهُ أَحَدٌ...
التَّمَسُّكُ فِي الْبَقَاءِ كَانَ أَصْعَبَ مِنَ الرَّحِيلِ.
أُحَاوِلُ إِيجَادَ ذَاتِي لَكِنِّي فِي مَتَاهَةٍ لَا نِهَايَةَ لَهَا وَالْبِدَايَةُ بُنِيَتْ أَسْوَارُهَا بِمَخَاوَفِي.
لَا أَحَدَ بِجَانِبِي، لَا أَحَدَ حَتَّى يُرِيدَ بِالْمُبَادَرَةِ.
أَجْلِسُ هُنَا أُحَاوِلُ الْمُقَاوَمَةَ، أَكْذِبُ ذَاتِي بِأَنِّي ضَعِيفَةٌ عَلَى التَّحَمُّلِ.
كُلُّ صَخْرَةٍ بُنِيَتْهَا لِحِمَايَةِ نَفْسِي تَهَشَّمْتُ، عَيْنِي تَنْزِفُ قَهْرًا مِنْ هَوْلِ الْمَنْظَرِ.
حَتَّى الْيَدُ الَّتِي تَشَبَّثَتْ بِهَا حَانَ مَوْعِدُ نُمُوِّ شَوْكِهَا.
عِنْدَهَا عَلِمَتْ إِنَّهُ مَوْعِدُ السُّقُوطِ أَيْضًا.
حَاوَلَتْ عَدَمَ الِاسْتِسْلَامِ، حَاوَلَتْ عَدَمَ تَرْكِ سَوْدَاوِيَّةِ رُوحِي الْبَدْءُ فِي احْتِلَالٍ جَسَدِيٍّ.
لَمْ يَكُنْ الضَّوْءُ مِنْ حَوْلِي كَافِي.
لَمْ تَكُنْ الْأَيْدِي الَّتِي أَمَامِي تَلْزَمُنِي.
لَمْ تَكُنْ كُلُّ هَذِهِ الْأَفْعَالِ خَاصَّتِي.
أَنْتَ حَتَّى لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُنِي.
لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُنِي جَيِّدًا لِتُحَدِّدَ إِذَا كُنْتَ اتَظَاهَرْ بِالْقُوَّةِ أَمْ أُحَاوِلُ الْحُفَاظَ عَلَيَّ مَا تُبْقِي مِنْ ضَعْفِي.
لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَعْرِفُنِي جَيِّدًا مِثْلَمَا ظَنَنْتُ، فَلَا تَسْأَلْ إِذَا كُنْتَ الْخَيْرَ أَمْ الشَّرَّ مُنْذُ الْبِدَايَةِ.
أنت تقرأ
Random Messages
Contoظَلَامُ امْ نُورٍ؟ رُبَّمَا رَسَائِلُ تَجْمَعُ بَيْنَ الْإِثْنَيْنِ! و رُبَّمَا رَسَائِلُ تُقْرَأُ بِقَلْبٍ مُخْتَلِفٍ مَنْ يَفْهَمُهَا مَنْ يَعِيشُهَا وَمَنْ سَوْفَ يَهْرُبُ مِنْهَا.