بالرغم من أنها وحيدة لكن الشمس لا تتوقف عن الإشعاع
.........................................................................
........................قصتي، قصة طويلة، ومليئة بالعقبات والتشتت
قصتي عن صوفيا
الفرنسية ذات الأصول الإيطالية، عاشت طوال عمرها بــ باريس، كانت تذهب لفلورنسا في نهايات الأسبوع
بعد إن وجدت مرتب زهيد بأحد المجلات الفرنسيةكان مصنع يحتاج المزيد من المصممين حتى لو من خارج البلاد
في البداية هذا لم يهمها، لكن تذكرت والدها
ذلك الرجل الذي ترك وطنه بعد إن عاش به نصف عمرهحبها للتصميم قادها إلى هناك، حلمها الوحيد إن تحول اسمها إلى ماركة عالمية معروفة بكل بلد
وصلت صوفيا إلى فلورنسا، وهناك استقبلها ثلاث رجال وهم المسؤوليين عن المصنع وهذه المنطقة من إيطاليا
هؤلاء الثلاثة كانوا اخوة
سيث، سايڤر، سلاي" سايڤر! أراك دائماً ترافق تلك الفتاة صوفيا! ما شأنك بها بحق السماء؟ "
قالت زوجة سايڤر بشبه صراخ وهي تقف على علية الدرج
قابلها الأخر بالجمود يرد عليها ببرود حنجرته :
" أنها مجرد سائحة وستذهب مع مرور الأيام عزيزتي، لما تخافين منها "
بهذه الجملة البسيطة، استطاع سايڤر إن يهدى زوجته ويبعدها عن صوفيا
كان الأخ الأكبر، حصته من المصنع كبيرة، هو الرئيس بأختصار، ينفي، يحبس أو حتى يقتل، كل شيء يكون بأمره
" لما لم تصلح المكينة الجديدة؟ أتعرف كم بات الإنتاج قليل؟ "
خاطب سلاي أحد موظفيه الكسلاء بالعمل بنبرة لاتقبل النقاش
سلاي، كان يعمل بيده و عقله
هو رجل عمل، لايحلي له حال إذا بقى فارغ اليدينأصغرهم كان سيث
هو شخص بعيد عن عمل اخوته، يستمتع بمال اخوته
وكل يوم ملهى وسهر لحتى مطلع الفجروخصوصاً بعد موت زوجته، تحول إلى أمير فلورنسا
" نحن بحاجة إلى قماش جديد، إضافة إلى مكائن مزودة بتقنيات حديثة، وايضاً جهزت تصاميم ستنافسالمعروض بــ باريس "
الأخوة الثلاثة كانوا يحدقون بها بشرود، عقلهم يصبح فارغ عندما تكون معهم
صوفيا نقلت أبناء ديسوزا نقلة كبيرة، بعد إن كانوا يملكون مصنع واحد معروف
جعلتهم يملكون ثلاثة مصانع بدل الواحد وجعلت كل واحد مملؤ بالعمال
إلا إن حصل شيء قلب كل الموازين...
أنت تقرأ
Threads of Hate || خيوط الكراهية
ChickLit| مستمرّة | فلورنسا.. مدينة العشاق الأيطالية تاريخها عن التضحية بالحب وعن قصة " روميو و جولييت " قريباً سيصبح حقيقة الوعود ستفنى والأحباب سيموتون والناس سوف يتغيرون والمحب سوف يغدر، والعائلة سوف تهلك فلا هروب من الواقع الإ بقتله في زفاف أيطالي جميل...