Part 7 : ولكل شيء ثمنه الخاص

231 12 12
                                    


كان كوكب بلوتو جزءاً من النظام الشمسي، لكن الناس قرروا أنه أصغر من أن يكون كوكباً
.........................................................................
........................


أصدرت العجلات صوت احتكاك قوي بالأرض دلالة على التوقف

والشيء الثاني كان الهدوء
الهدوء قبل العاصفة

نزل إكسليوس من سيارته يعدل هندامه الأنيق تزامناً مع خروج السائق من مكانه

تفادى إكس اللكمة التي توجهت له من قبل السائق ببراعة يقوم بلكمه وسط معدته يقول :

" ايها الاوغاد "

طرحه إكس أرضاً بعدة لكمات خربت وجهه، عندها التفت للشاب الآخر وعيونه لمعت ببريق شرس

نهض من الأخر بسرعة وضرب جبينه بـ جبين الشاب حتى أطاحته أرضاً

مد يده لها قائل بضيق تنفس :

" تعالي "

أخذت مارينا يده، تخرج من السيارة

صدمة الجمت إكسليوس، عيناه تحط على عيناها البندقية وشعرها الذي يصل لخلف ظهرها بقليل لائم اسمرار بشرتها الحنطية، كانت تعقده للخلف بشكل ضفيرة كيلا يعيقها بالحركة

كان غارق بتأمل المرأة التي تقف أمامه، تصل لصدره بقليل من الطول

ولم ينتبه للشاب الذي نهض على قدميه مترنحاً يحمل عمود حديدي بين ذراعيه

صوت مارينا أيقظه تقول بشبه صراخ :

" انتبه خلفك "

وقبل إن يتلفت، سقط العمود البارد على مؤخرة رقبته بخشونة

استدار للخلف ليطرح الشاب أرضاً مرة أخرى وهذه المرة نهائية، عدة لكمات من طرفه بعد مقاومة منهم ابقته يلهث للهواء المحيط به

بصق عليهم بـ تقزز، يناظر اجسادهم الساكنة بألم
قبل إن يأخذ خطواته نحوها يسألها بجسد يسنده على باب السيارة :

" أنت بخير؟ لم يفعلوا شيء لكِ صحيح؟ "

ردت عليه تحدق بجرحه من الخلف، حيث تسللت قليل من الدماء للأمام رقبته :

" أنا بخير لكن.. أنت لستَ كذلك، جرحك ينزف يا سيد عليك الذهاب للمشفى عليهم إن يخيطوا جرحك "

كلماتها السريعة ولهجتها الركيكة من الخوف تمكن إكسل من المعرفة بأنها ليست من هنا

إعطائها حقيبتها الزرقاء من السيارة يقول بنفس بطيئ :

" تعالي لـ أوصلكِ لمكان أمن "

اؤمت مارينا، تجعل حزام حقيبتها يتوسط صدرها و ظهرها من الإمام والخلف، تسير خلفه لـ سيارته

خيط الطبيب جرحه يقول يمسح بعض الدماء التي لوثت رقبته :

" لا بأس يا صاحبي، لقد انتهينا، عليك بـ الراحة "

Threads of Hate || خيوط الكراهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن