حتى المريخ كان يحتوى مياهاً على سطحه في
يوم ما
.........................................................................
........................
جمع سام رجاله، مع كافة اسلحتهم وذخائر إضافية، بعد إن جهز لهم بيت بعيد عن فلورنسا بحال حصل شيء
قال سام مع تلميعه لـ سلاحه بـ مناديل معقمة، نبرته تخللت ذلك الحقد المدفون :
" نهايتك على يدي عمي سايڤر "
من الجهة الأخرى، عندما علم سايڤر بخطة سلاي لأخراج سيث لم يوافق، حتى مع حجج سلاي العديدة، كان الرفض خيار سايڤر في كل مرة، إلى إن أدى لتعالي أصواتهم في المصنع، غاية كل واحد بهم مختلفة
سايڤر، يريد إن يهين أخيه، يجعل حاله على لسان كل شخص هما في فلورنسا، الحقد المدفون في الماضي يخرج الآن بحقد أكبر
سلاي، كانت غايته إن يأخذ نصيب أخيه في المصنع بعد إن يجعله يوقع على أوراق تنازل بأسمه
نقاش سايڤر وسلاي خلق حقد كبير بين قلوب بعضهما البعض
" أقل واجب تفعله عائلتي بعد معرفتهم بأني هنا... سيقتلوني "
قالت مارينا تهسهس بحدة وبيدها تأخذ قياسات بيانكا لـ حفل الزفاف الخاص بها
الآن بيانكا ترتدي أول قطعة، أول فستان زفاف من تصميم مارينا، وهي فخورة بـ ذلك صراحةً
" لا تقلقِ، أمي وعدتني بأنها لن تخبر والدي "
أخبرتها بيانكا وهي تقف بلا حركة والابتسامة تشق فمها
لـ تقول مارينا وهي تدقق بـ خصر الفستان الأبيض :
" بعد عودتِ علي إن أخذ من الخصر ثلاث سنيتمرات، سيكون عليكِ روعة "
ردت بيانكا تعاين نفسها بـ المرآة العريضة أمام خزانتها :
" حقاً ماري "
اؤمت لها تكتب بعض القياسات الأخرى بـ الدفتر خاصتها
سام يريد إقامة الحرب، هو لن يعلم بـ فعلته بأن هذه لم تعد مجرد حرب صغيرة، بل باتت أكبر من المذبحة
أفعاله سـ تجعل عائلته يحترقون وهم على قيد الحياة
بينما في الجهة الثانية، تمشي مارينا لـ بيتها قبل إن يشعروا بغيابها الطويل
احكمت القبض على فستانها الأسود وعينيها تراقب الطريق
قبل إن يقحتم سام أخيها طريقها يقول وعيونها تتفحص الخلف :
" أين كنتِ؟ "
كانت قد جهزت جواباً فـ ردت بسرعة :
" إشتري بعض الأشياء "
أنت تقرأ
Threads of Hate || خيوط الكراهية
ChickLit| مستمرّة | فلورنسا.. مدينة العشاق الأيطالية تاريخها عن التضحية بالحب وعن قصة " روميو و جولييت " قريباً سيصبح حقيقة الوعود ستفنى والأحباب سيموتون والناس سوف يتغيرون والمحب سوف يغدر، والعائلة سوف تهلك فلا هروب من الواقع الإ بقتله في زفاف أيطالي جميل...