أعتقد الكثيرون أن الفانيلا بلا نكهة فقط لأنهم لم يجربوها يوماً
.........................................................................
........................
" سيدي أحد موظفين الطاقم يريد التكلم معك؟ "
هذا ما قالته سكرتيرة إكسل في صباح اليوم، كان هو في شركته ينجز بعض الأعمال المتعلقة بالسفينة الي سوف تغادر صباح الغد
قال بلا إن يرفع نظره عن الأوراق :
" أدخليه "
تمثلت الأخرى لأمره تؤمى له فاتحة الباب للموظف الأخر، دخل الثاني يرتدي ملابس العمال المشرفين على طاقم التنسيق
" سيدي! "
ما إن سمع إكسل صوت هذا الشخص حتى رفع رأسه بدهشة، كان الموظف هو أبن أحد الأشخاص الذي أقترب تعاقدهم بعد مدة :
" أهناك خطب سالازار؟ "
" سيدي... في الحقيقة... والدي مريض ولا يستطيع الذهاب للرحلة القادمة "
كان شاب يتاتاه بكلامه خوفاً من ملامح إكسل الصارمة ولكن سرعان ما تجهم وجهه خوفاً حين نهض إكسليوس من كرسيه عاقد حاجبيه بأستغراب سائلاً الشاب عن مقصده :
" ماذا تعني؟ لم أفهمكَ جيداً؟ "
ابتلع الشاب ريقه بصعوبة حين أقترب إكسل منه وعلى محياه علامات السؤال ولكن الشاب الأخر بقى صامتاً حتى اختض عندما وضع إكسل يده على كتف الشاب معيد سؤاله
" أقصد... يا سيدي بأن والدي مريض... لن يستطيع الذهاب... ركبتيه تؤلمه من كثرة الأعمال "
" لابأس، أعتبر المشكلة حُلت "
وما كان على سالازار الإ أن يومئ برأسه كعلامة موافقة وتأكيد يخرج من غرفة مكتب آكسل، كانت ثواني حتى رفع هاتفه مخرجاً أياه من جيب بنطاله الأمامي يتصل بأول رقم في سجل هاتفه
وعندما أجاب الطرف الأخر بصوت ناعس :
" أتعرف كم الساعة آكسل...؟... لما تتصل بيّ الأن هل تعرضت لحادث مرة أخرى...؟ "
زفر آكسل بضيق من خمول صديقه وحينها أجاب عليه جالساً على كرسيه يرتدي نظارته الطبية مرة أخرى :
" ريس... أنها الساعة العاشرة صباحاً... أسمع
حرك مؤخرتك وتعال للشركة... هناك أمر عليّ مناقشته معكِ... "سمع آكسل تنهيدة ريس المملة من حديثه وحينها أعترض ريس ووضع حجة :
" ومنذ متى وأنت تناقش أمورك الخاصة معيّ... الإ تفعلها مع آوليفر عادةً... دعني أحزر.. أرسلت الوغد ليتولى الرئاسة في باريس... "
أنت تقرأ
Threads of Hate || خيوط الكراهية
ChickLit| مستمرّة | فلورنسا.. مدينة العشاق الأيطالية تاريخها عن التضحية بالحب وعن قصة " روميو و جولييت " قريباً سيصبح حقيقة الوعود ستفنى والأحباب سيموتون والناس سوف يتغيرون والمحب سوف يغدر، والعائلة سوف تهلك فلا هروب من الواقع الإ بقتله في زفاف أيطالي جميل...