المشتري كان من المفترض أن يكون نجماً لكن الشمس أخذت موارده
.........................................................................
........................Flash back :
" أليكس... "
في صباح اليوم ندهت لونا على أليكس وهو ذاهب للمصنع تنوي التكلم معه بشيء يخصهم، لونا كانت معجبة به منذ الصغر ولكن وجود مارينا لم يعطها أي فرصة.. الأن بغيابها ستأخذ هي فرصتها قدر الأمكان وتحاول الوصول لقلبه..
" نعم.. لونا.. تحتاجين شيئاً؟.. "
سأل أليكس أبنة عمه بلا أن يستدير، لم يكن غبياً كيلا يلاحظ تلك النظرات العاشقة من طرفها، ولكنه كان مغرماً بأنسانة أخرى.. وتركها تذهب من يده بطيشهُ
أمسكته لونا من كتفه، تجبره على الاستدارة لمواجهتها والتكلم معها بحرية، ولكن عيناه لم تنظر لها قط
" أليكس.. أنت تعرف بحبي لكَ.. لما لا تقبله..؟ "
سألت لونا تجادله.. طوال سنوات صمت هو عن نظرات العشق منها، ليس لأنه عاشق لمارينا بل لأنه يحب عمه ويحترمه ولا يريد أن يدخل بعلاقة مع إبنته وهو لا يعلم..
تنهد أليكس يخرج نفساً حاراً من مجاريه التنفسية، يبتعد بجسده قليلاً عن خاصتها
" أقتُل مارينا بالبداية.. ثمَ يمكننا التكلم عن زفافنا.. "
وعلى جملة أليكس التي أتت هادئة وباردة في آن واحد، قفزت لونا فرحاً وهي تصفق بيدها كـ طفلة صغيرة..
أليكس.. بكل بساطة يعرف ما تريد لذلك أعطائه لها وجهاً بوجه..
عمه سلاي يضغط عليه بالفترة الأخيرة، وهو ليس أحمقاً، كان يعرف بأن سامويل أبن عمه أيضاً يحب لونا ولكنها لا تبادله هذه الحب.. لذلك قرر أستغلالها حتى يصل لمارينا..
حتى ذلك اليوم.. عندما أخبره أحد رجاله بأن سام غادر فلورنسا بحثاً عن أخته لـ يقتلها، رجاله أخبرهُ بأن الفتاة هربت منه في طريق مختلف وذهبت لمنزل مختلف..
قرر أليكس الذهاب بحثاً عن المنزل الذي وصفوهُ رجاله.. ومثل ما توقع
المنزل ينتمي لأحدئ مصممات الأزياء في الوسط الفني.. توقع بأن مارينا تسكن عندها ولكن عندما البحث عنها في المنزل.. صاحبته لن تقبل
وبدل هذا.. هو مد لها بطاقة رقمه.. ووعدها أذا صادفت مارينا تتصل به وهو يتكفل في الباقي..
صاحبة المنزل كانت حقيرة... أحقر من الشيطان
بنفسهعزمت على طرد مارينا بأول خطأ لها.. لم تعرف مارينا بأنها تواجه خطراً من كل الجهات.. كانت تأتمنها على نفسها حتى وجدت نفسها تصارع الموت بحد ذاته..
أنت تقرأ
Threads of Hate || خيوط الكراهية
ChickLit| مستمرّة | فلورنسا.. مدينة العشاق الأيطالية تاريخها عن التضحية بالحب وعن قصة " روميو و جولييت " قريباً سيصبح حقيقة الوعود ستفنى والأحباب سيموتون والناس سوف يتغيرون والمحب سوف يغدر، والعائلة سوف تهلك فلا هروب من الواقع الإ بقتله في زفاف أيطالي جميل...