أنْتَ عَدْنٌ.

1.1K 40 16
                                    

Jk's pov :

هَذاَ الشُّعوُرُ الفَظِيعُ؛يَخْنِقُنيِ يوماً بعدَ يومٍ؛جمِيعُ تلكَ الاصْواتِ العاَلقَة فيِ ذِهْنيَ لا تأبَى أنْ تَخرَسْ ؛ لكِنَّهُ يُخرِسُهاَ بطَرِيقَة سَرمَدِيةٍ مُبهَمة ؛ مَا إنْ ألمَحُ طَلتهُ الوَدِيعةِ ؛ يهدَأُ عَقليْ ؛ يَنقُلنيْ لعاَلمٍ آخرٍ بنظْرَةٍ ؛
عالَمٌ ؟ لنَقُل انّهاَ جَناتُ عَدْنٍ ؛ بمُجَردِ التّحدِيقِ فِيْهِ ، اجِدُ تفْسِيراتٍ لكلِّ لُغزٍ مُبهمْ ؛ تَتَفككُ الاحْجِياتُ وَ تتفَتحُ أزهَارُ الاقحُوانِ ؛ أَ أدمِّيٌ أنتَ ؟ ياَ آفروُدِيتُ المُقَدَّسَةْ أَ اُعلِنتْ وِلاَدَتُكِ فيِ جَسدِ هَذاَ الغُلامِ البدِيعِ ؟
قُلتُ ؛ وَ خُشونةُ كَفَّايَ علىَ هَشاَشةِ خَصْرِهِ الأهْيَفِ تتمَركَزُ ؛ اضغطُ فِيْ شدَّة علَيهِ ؛ دُونَ شعُورٍ منّيِ ..
ياَ لهُ منْ زَهْرةٍ جَمِيلةٍ ، هَذاَ الاسْمَرُ.
أطرَافيَ كَانتْ ترتَعِشُ ، حُباً؟،هُيَاماَ؟، لاَ اَدْرِ.
انظَارُ الغياهِبِ لاَ تنفكَّانِ عنْ تأمُلِ الصَّبيِ الفَتانِ ،
" آهٍ ، أَ لسِحْرِ سماَرِكَ حَدٌّ ياَ حُلوٌ ؟ ".
سألتُه؛وَ لمْ يُجِبْ.
يكْتفيِ بالنظَرِ اليَّ ؛ فيِ نظَراتِه الخَائفةِ ؛ لكِنَّ ذلِكَ ماَ يزِيدُنيِ لهُ هُيامًا ؛ مَ الذِي تخْشاهُ ياَ أسمَرْ ؟ ؛
لمْ يكُن يخْشىَ همَجِيتيْ ؛ اوْ عُدْوانِيتيْ ؛ تصَرُفاتيْ اللاّ منْطِقيَّة ؛ شَخصَياتِيْ المُضطَرِبةِ وَ الفوْضَوِيةِ ، لكِنَّهُ يَخْشَىْ ؛ شَيْئاً أعمَقْ لاَزِلْتُ أجْهَلُهْ.

Pov ended.

'جُلُّ ماَ اخشَاهُ هوَ فقْدانُكَ ياَ سَيدِيْ ؛ أنتَ دُنيَايَ وكُلًّ ماَ امْلِكُ ؛ فإنْ هجَرْتنيِ .. سأذْبُلْ تمَامًا ، أنتَ رُوحِيَ التِيْ بِهاَ أحْيَاَ ؛ تاللهِ انّيِ بكَ مُغرمٌ ياَ حَبيبيِ ، بِاخْتِلالِكَ وَ إضْطِراَبِ عقْلِكَ '.

افرَجَ الاسمَرُ عن كُليماتهِ فيمَ يتَلمَّسُ وَجْهَ الاكْبرِ ؛ لمًساتهُ سِحْرِية ؛ تُضٍيئُ جُلَّ مَنطِقَةٍ يلمِسهَا بِودَاعةِ يدَيهِ ؛ يجْعلُ منْ ذَلِك الوَجهِ الشاَحبِ ؛ يُضِيئُ مَلِيْحاً.

تاَيْهيونْغ لَيسَ بشَرياً عادِياً بالنِّسْبَةِ للرَّجُلْ ، لهُ قُدْرةٌ مَهوُلةٌ علىَ تهدِئتيِ بكَلماتهِ العذْبةِ ؛ رغمَ بساَطَتهاَ ؛ فقَطْ لانهُ تايَهِيونغْ بطَبيِعَتهِ ، ولاَ احِدَ سواَهُ.
أَ يقوُلُ انهُ مُغرمٌ بيْ ؟ ؛ انيِّ رجُلٌ علىَ شفاَ حُفرةٍ منَ الجُنونِ ؛ لمْ اذُقْ مَراَرةِ الحُبّ اوْ حلاوتِه يومًا ..
لكنّيِ معهُ ؟ ، قدْ نَسِيتُ تمَاماً مرْحلةَ الحُبّ ، الحُبّ البًشرّيِ المَألوُف وَ الطّبِيعيْ.
اناَ ، انتَقلتُ لمَرحَلةِ الهَوَسِ ياَ دُمْيتيْ.

'عقْلُك؛روُحكَ الضاَئعَة؛قلبُكَ الدّافئُ؛جَسدُكَ الإلهِيُّ
كُلكَّ تنتمِيْ اليَّ؛تُنفِّذُ ماَ اقوُلهُ؛وَ تُحبِنيِ لمَا تبقىَّ مِنْ حَياتِكَ ياَ اسمَرِ'.

يُومِئُ فيِ طَاعةٍ؛بينمَا يُقبِّلّ عُنُقيَ؛بشَرتيْ الصَّلبةْ تَلينُ ضِدَّ نَسيِجِ فمِهِ الحُلوِ؛

وَ هكَذاَ تنجَليِ ليلَةٌ اُخْرىَ؛نتَسامَرُ فيِهاَ فيَضحَكُ؛وَ تُشرِقُ الشّمْسُ فيِ مُنتَصفِ الليلِ؛فقَطْ لانهُ .. يضْحَكُ وَ يُباَسِمُنيْ.

اُدَخِنُ؛أقتُلُ رِئتاَيَ؛وَ اطْفئُ السّجَائرَ علىَ جَسدِهِ؛
ولا يُمَانعُ ؛ أخْدِشُ جِلدهُ الرّقيقَ ؛ ولاَ يُمَانعُ .
اُقبلُهُ ؛ فَ يذُوبُ كَ الحَلوىَ القُطْنِيةْ .

انتَ ياَ جَنتِّي ، بِتقاَسِيْمِكَ ، بُندُقِيَّتاَكَ ، جَسَدُكَ وَ فِتْنَتهُ أعْذَبُ آياتِ الكَمَال.

نَزْوَةُ الهَوَسْ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن