لِمَاذاَ.؟

623 27 20
                                    

لِكُلِ شيءٍ بداَية و نهَايةٌ ؛ لكِن نهاَيتيِ ستَكونُ معكَ ولاَ احدَ سواكَ ؛ بِكَ بدأت حياتِي و بِكَ ستنتهِيْ.

مَالذِي تكتُبُهُ حَبيبيِ.؟

بصَوتٍ نَاعِمٍ و بحَةِ نعاَسٍ واضِحةٍ قالَ الأشقرُ.

اشرَقت شمِسِي اخِيرا و يالَ جمالِ الصباَحِ بطَلتِك.
اناَ اكتُب اموُرًا عشواَئيةٌ كَالعادَة ؛ تعاَل اليّْ.

جونغكُوك تركَ ما كان بينَ اَصابعهِ و قامَ بالتربيتِ علىَ صلابةِ فخذهِ المشدُودِ ليتقدمَ تايهيونْغ فيمَ يبتسِمُ ، لا يزالُ يخجلُ من كلماتِ الاكبر رغمَ مروُر تلكَ السنينْ ، و سيَبقى على حَالهِ فَ تأثيرُ جونغكُوك عليهِ هائلٌ و عظِيمْ.

احِبُ صباحاتِي التي تبتديِ بك وَ بحُضنِك ؛ و اكرهُ العملْ و جلَ ماَ يحرمِني من الحظَاء بصباَحِي المريح.

قالَ الاشقرُ و رقةُ سواعدهِ تلتفُ حول نحرِ الغُرابِي الذيِ فيِ هدَاوةٍ راحَ يوزعُ علَى سحنتَهِ الناعِسة قبلاً عدِيدةً ، و على فمهِ المُسكّر كان ينثرُ اُخرىَ دافئةٍ و مطوَلةً ، لتتحوَلَ منْ هادِئةٍ لاُخرى قاسيةٍ خلالَ لحظَاتٍ فكانَ يطوقُ ضِئل خَصرهِ و يقضمُ فمه بقوةٍ ، لينزِف على لسانهِ وسطَ انَاتِ تايهيوُنغ الذي كانَ يحتَضنُ عنقَ جونغكُوك مزِيداً ، يستلِذ بألمِه الجمِيل.

اُحِبُك.

همَسَ بهاَ بينماَ يعودُ لتقبيلِ وجْنتيهِ.

اُحِبك.

همَس بِها بينماَ يلعقُ دِفئ الدِمَاء
التِي كانت تنزِفُ مِن جُرحِ شفاهِهْ.

اُحِبكَ حتىَّ أفنىَ وَ ساُحبكَ حينَ اُبعَثُ ،
لا يمْلىُ فراغِي الموحِش سواَكَ ياَ تايهيونْغ ،
انَكَ لَملاَذيِ الآمِن و مكانِي الصغِيرْ.

كانَ الاصغرُ ينْصتُ لحدِيثِ الاكبَر فيمَ يبتعِدُ عنهُ
يستقيمُ بوقفتهِ و يدعكُ اعينهُ بقوةٍ.

يبدوُ غاضِباً ، لاوَلِ مَرةٍ.

كَاذِبٌ.
انتَ كاذبٌ جونغكُوك.

لِمَ تعتقدُ ؟.

لمَ اعتقِدُ ماَذا ؟!! ، انت تَركتني!!.

تايهيونْغ مَ الخطبُ.؟

جونغكُوك استقامَ بدورِه و حاولَ الاقتراَب
من تايهيوُنغ الِذي كان يبتعدُ مزِيدًا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 15, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نَزْوَةُ الهَوَسْ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن