_________________________________________
مِن الغَريب انْ يشْعرُ المَرءُ بِاثاَرة عاَرمَةٍ لمُجردٍ بِضعِ كلِماتٍ او نظَراتٍ ؟ ، لكنَ تايْهيوُنغْ مُثارٌ بالفِعلْ.
جُونغكُوك يُراقبُ الصَبي فِيْ سكُونٍ فيمَ يُبعدُ حِزَامَ بنطَالهِ ، يسْتَشعرُ انامِلَ الآخرِ الصَغيرةِ تضغطُ عَلىَ فحْلِهِ فيْ دَوائرَ عدَّةٍ ، يَفركُه بِواسَطةْ ابهاَمهِ تارة وَ يرفعُ لامِعَتيهِ صوْبَ حَالِكَتي الآخر يَشعرُ بسِهامِ احدَاقهِ تختَرقُ روحَهُ وَ فؤاَدهُ.
' سيِّديْ.. '
هُوَ هَمِسَ بِذاتِ نَبرتهِ المُتغَنِجَةِ ، يُراقبُ الغُرَابيَ الذِي جَعلَ مِنْ حجمِ ذكُورِيتهِ تُقابلُ ادِيمهُ المُتوردُ ، جونغكُوك امْسَكَ بِفحلِهِ يَفْرُكُه طُولِياً بينمَا يميِلُ براسهِ ، لاَ يزِيحُ ناظِرَيهِ عَن الصَغيرِ.
- يدَاكَ .. خَلفَ ظهْرِكَ تايهيوُنغ.
البُندُقي شَعرَ بِالقُشَعريرَة تسْريِ باوصالِهِ لوِهلة ، هُوَ سيُعاَقَبُ لِفِعْلتهِ امْ مَاذاَ ؟ ، جونغكُوك لا يتَساهلُ وياَه عندَماَ يُشاغِبُ ، لطَالماَ منحَهُ عقاَباتٍ مُؤذيةٍ خُصوًصاً انْ تصَرف ببَلاهَةٍ فيْ خضْمِ مزاَجِهِ العَكرْ ، لكِنَ الصَبيَ لا حِيلة لهُ امَامَ اوامِرِ جِيون، ، هُوَ سيُنفذُ ايَ شَيءِ ، حَتىْ لوْ كَانَ ذلكَ يعْنِي ممَاتهُ.
لَفَ تايْهيونغْ رِسغَيهِ خَلفَ ظَهرِهِ فيمَ ابتَلع ما سكَن رِيقَهُ ، نَبضَاتهُ تساَرَعتْ نوْعاً مَا ، لا يسْتطِيعُ قِراءة ماَ يدوُر بِذهنِ الغُراَبيْ ، لكِن مَهلاً ؟ ، هوَ للتوِّ تطَمْئَنَ بعدَ سمَاعِ الامْرِ التَاليِ الاَ وَ انَ جونْغكوكْ طَالبهُ باسدَال اجْفانهِ وَ فتْحِ فمهِ بِوِسْعٍ ، لرُبماَ سَيحْصُل عَلى مَا يرِيدُه مِنَ البدَايةِ ، مَا يسمَيهِ بحَلواهُ رُبماَ ؟.
لكِنْ جِيوُن لَيْسَ برَجُلٍ قدْ تتوَقعُ حَركَاتهِ ، اوْ افكَارهْ:).
صَرخَةٌ مُتَحَشْرِجَة دَوتْ بِالحُجْرَةِ مَا إنْ شَعرَ تايْهيوُنغ بِسَائلِ حَارٍ ينْسَكِبُ بِفمِهِ ، لمْ يعيِ مَا هُوَ حتىَ منْ فَرَطِ الوَجعِ اِذْ كَان يحَاولُ ابتِلاعهُ بِصعُوبَةٍ ممَ ادَّىَ لألَمِ فَظِيعٍ بحَلقهِ ايْضاً.
جُونغُكُوكْ قَامَ بِسكَبَ مُحْتوى ابرِيق الشَايِ بفَمِ الصَغيرِ ، جَاعلاً منهُ ينتَفضُ الَماً ، الدُموعُ تَشكَلت بِاطْرافِ محْجِرَتيْ الصَبيْ دُونَ انْ ينْبٍسَ بِحَرفٍ.
دُموعُهُ لَيْست بِسَببِ الالَمِ انمَا بِسَببٍ شَيْءٍ آخر، وَ هُوَ رَغْبَتهُ الجِنْسَيةْ ، تاَيهيوُنغ يَتاذىَ بالفِعلِ ، افعالُ جونغكُوك احْياناً لاَ تطَاقُ لِشدَّةِ قَسوتِهاَ ، احْياناَ يشعُرُ انَ سيدَهُ مُجَردُ رجُلٍ آلِيْ او شيْءٍ ما ، شَيءٍ لا روُحَ فيهِ.
الفتىَ حَاولَ تشكِيلَ بِضعِ حرُوفٍ يعتَذِرُ بِهاَ ، لكِنه لمْ يَتمكَن مِن ذَلِكَ لاحتِراقِ لسَانهِ وَ الالمِ الذي يعتَريهِ ، لذاَ عادَ لاحتِضانِ ساَقِ الاكبْرِ ، وَجنتَاهُ تشتَعِلانِ مجددَا .. هَذهِ المرة لَيس بِفعلِ الاحْراجِ او الخَجلِ انماَ بٍسَببِ انْهِمَار دموُعِهِ الحَارةْ ، فقدْ كانَ ينتحِبُ باكِياً ، وَ دامِعتاهُ تُرْفعاَنِ لمَرآى جُونغكُوك الذيِ كسرَ صمتهُ اخيِراً.
أنت تقرأ
نَزْوَةُ الهَوَسْ.
Poesía" سَـٰتُحِبُّنِيْ بِكُـٰلِّ مَ أَحْـٰمِلُهُ مِنْ شُـٰرُوْرٍ ، تاَيـٰهِيوُنغْ ؟. لأحُبَنَّكَ سَـٰيِّدِيْ ، وَ أكُـٰوْنَ الـٰمَـٰلاَكَ الأثِيْمْ ". انِّي صَـٰاْنِعُكَ وَ أَنتَ دُمْيَـٰتِي ، تاَيْـٰهِيوُنغْ. جِيُـٰونْ...