– عوْدَةٌ للِحَاْضِرْ –.
الثَّاَمِنَةُ مَسَاْءً ، بَاْرِيْسُ.
” لِمَ لَمْ يتَّصِلْ اليَوْمْ .. أعْلَمُ انَّهُ اجْتِمَاعٌ مُهِمٌّ لكِنْ عَليْهِ الاتِصَالُ ! ، أَفْتَقِدُ صَوتَهُ ياَ كِيْتيْ “.تاَيْهِيوُنغْ كَانَ يُحاَدِثُ الهِرَّةْ ، مُتَقَرْفِصًا بِقُرْبِهاَ وَ يسْكُبُ لَهاَ الحَلِيْبْ ، جُونْغكُوكْ لطَالمَا احَبَّ الهِرَرَةْ ، لِذاَ بِبَساَطَةٍ احْضَرَ خَمْسًا مِنْهُمْ ، للاِعْتنَاءِ بهاَ وَ كَذاَ لِتُؤْنِسَ البُندُقِيَّ ، هُوَ لاَ يَجِدُ ماَ يَقُومُ بِهاَ عدَا اللهْوِ مَعهاَ ، وَ الكَثِيْرُ مِنَ الانتِظَارْ ، سيِّدُهُ غاَدرَ باَكِراً فَلَمْ يَرَهُ صَباَحاً ، لِذاَ فهُوَ يَفْتَقِدُهْ ، ليْسَ بوِسْعِهِ الخُروُجُ فَذَلِكَ ممْنوُعٌ ، الاَ انْ وَافَقَ السَّيِدُ .. وَ ذَلِكَ نادِراً مَا يَحْصُلْ.
لاَ تَخْرُجْ بِمُفْرَدِكَ.
الصَّبِيُ قَضَىْ اليَوْمَ بِمُفْرَدِهِ ، يَلهوُ رِفْقَةَ مَجْمُوعَةِ الدُّمَىْ خاَصَّتهِ ، حَفَلاتُ شَايٍ ، تَسْرِيْحَاتٌ ظَرِيْفَةٌ ، وَ احْضَانٌ ، اِعْتنَىَ بالقِطَطْ ، رَتَّبَ غُرْفَتهُ ، وَ الآنَ مَلَّ التِّلْفاَزَ ! ، هُوَ قاَمَ بجُلِّ النًّشاَطَاتِ وَ الرَّجُلُ لمْ يَظْهَرْ بَعدُ.
أغلَقَ الشُّبَاَكَ وَ عاَدَ للِدَّاخِلِ بَعْدَماَ أطْعَمَ الهِرَّةْ وَ ترَكَهاْ فِيْ البَهوِ الخَلْفِيِّ ، ذَلِكَ فِعْلٌ مُهْمِلٌ ، الاَ انَّ جُونْغْكُوكْ مَاْ يَشْغَلُ تَفكِيْرَهُ حَالِياً.لاَ تُهْمِلْ الهِرَرَةْ تاَيْهِيوُنغْ.
الفَتَىْ كَانَ مُسْتاَءً ، قَلِقاً لِحَدٍّ مَاْ.. لِذاَ قَصَدَ حُجْرَة الرَجُلِ و هَرْوَلَ اَلىَ سَرِيْرِهِ ، لطَالمَا شَعرَ بالأمَانِ فِيْهِ ، حَيْثُ عِطْرُهُ وَ رَائِحَتهُ ، زَفَرَ فِيْ رَاحَةِ وَ دَفَنَ ادِيمَهُ بالوِساَدَةِ ، يسْتَلْقِيَ عَلىْ بَطْنهِ وَ يُحَرِّكُ ساَقَيْهِ بعَشْوَائِيَّةٍ.
اِبْتَلعَ ماَ سَكَنَ رِيْقَهُ مِنْ دِفْئِ اللُعاَبِ وَ قَضَمَ ثِخَنَ سُفْلِيَّتهِ ، يسْتَذْكِرُ المَرَّاتِ التِيْ طَارَحَهُ فِيْهاَ الغُرَابِيُّ عَلىْ هَذاَ السَّرِيْرِ.
” آهٍ .. لاَ بَأسَ بِكَسْرِ القَواَنِيْنِ إنْ لَمْ تَكُنْ هُناَ .. أنْتَ أهْمَلْتَنيِ اليَوْمَ “.
كَاَنَتْ اَقْرَبَ لِآهَةً بدَلَ تَنْهِيْدَةٍ ، فَالصَّبيُ سَرِيْعاً ماَ ايْقَظَتهُ رَائِحَةُ رجُلِهِ ، لكِنَّهُ كَانَ يخْشَىْ كَسْرَ القواَعِدِ ، جُونْغكُوكْ لَيْسَ هُناَ لَكِنهُ يشْعرُ بِكَياَنِهِ المُهِيْبِ بطَرِيْقَةٍ مَاْ.
أنت تقرأ
نَزْوَةُ الهَوَسْ.
Poesía" سَـٰتُحِبُّنِيْ بِكُـٰلِّ مَ أَحْـٰمِلُهُ مِنْ شُـٰرُوْرٍ ، تاَيـٰهِيوُنغْ ؟. لأحُبَنَّكَ سَـٰيِّدِيْ ، وَ أكُـٰوْنَ الـٰمَـٰلاَكَ الأثِيْمْ ". انِّي صَـٰاْنِعُكَ وَ أَنتَ دُمْيَـٰتِي ، تاَيْـٰهِيوُنغْ. جِيُـٰونْ...