—
اُتْرُكواَ بَصماتِكُمْ بَينَ الفَقرَاتِ ♡.
—توَالَتِ الايَامُ عَلىَ تِلْكَ الحَادِثةِ حيثُ خلفَتْ اثرًا مُؤذياً على كِليهِما ، هوَسُ جونغكُوك المَرضي لاَ يسمَح لهُ بتَخَيلِ فُقدَانِ تايهِيوُنغ بأيِ طَريِقة كَانتْ ، فمَا باَلُكَ بمُحاوَلة تايِهيونغْ لانهَاء حَياتهِ ؟ ، هُو لاَ يزَالُ في ريْعانِ شَبابهِ ، صَحِيحٌ انه مَر بالكَثيرِ لكِنْ عَلى الاقَلِ عليْهِ تقدِير سيدِهِ ، و التخَلي عَن تصرُفاتهِ الطَائِشَةِ.
Jk flash-back :
رُوسِياَ ، قَصر جِيولاَفكوفْ.
- سيدِ جيُون ، لَيسَ مِنَ الآمِن انْ تَبقَى هُناَ ، دَعنِي انقُلُكَ للحُجرَةِ السِريَة رجَاءً .. الحَشدُ في الخَارجِ قَدْ يقتَحِمُ القَصرَ و يَعرِفُ انَكَ الفاَعِلْ !!.
' نَاتاَليْ ؟ ، اخْبرتُكِ انيْ لَن احَرِّكَ ساكِناً '.
___________________جِيونْ جُونْغكُوكْ ذاَ عُمرِ الخَامِسَة عَشرْ.
بَعدَ تخَليِ والِدَتهِ عنهُ قَدْ تُرِكَ بِقَصرِ والدِهِ جِيونْ فراَنِسِواَ ، حَياتهُ لَم تكُن بتِلْكَ المُتعة ابدَا ، وَالدُه لِم يسمَح لهُ بالخُروجِ يومًا ، هُو حَتى لاَ يَعرفُ شيئا عَن العَالمِ الخَارجِيْ ، يقبَع بينَ جُدرانِ القصْر رفقَة كُتبهِ اوراَقِه و لوحَاتِ الرسْمِ ، جونغكُوك يجِيدُ العَزف ، فقدْ تعلَم عَلى يَدِ أشهَرِ العاَزفيِنَ فيْ روُسياَ ، اتْقنَ كِلا مِن عزْفِ البياَنو وَ الكَمان بعُمر صغِير ، لكِن الغُرابيَ قدْ سَئِمَ مِنَ القفَصِ الذِي يَعِيشُ فيهِ اذْ انه لاَ يشعرُ انَهُ وسَطَ عائلةٍ اساَساً.
عاَئلةُ جٍيونْ تتكَونُ مِنْ خمْسِ افْراَدِ ، جُونغكُوك ،
آناَفِيا ، كْريستوُف ، بياَتريسْ ، وَ جِيُون الأبْ.لَم يَهتمَّ احَدٌ بِجونْغُوكْ ، لِسَبَبٍ ماَ وَالدِتهُ اراَدتْ فَتاةً كطِفلٍ اخيْر ، لكنْ قُدرَ لهاَ ان تحظَى بِولَدٍ ، ذَلِكَ لمْ يَكّن السَبب الاساسِي لِتركِهاَ للعاَئلةِ بلْ الزواَجُ فيْ الاسَاسِ كان مدَبرا ، فلَطالَما كانتْ العاَئلاتً الثَريةُ تَفعلُ ذَلِكَ لاسْبابٍ و اتفِاقِيات تُبرَمُ ضِمنَ الزواَجِ ، جِيون لَم يكُن بِالرجُلِ الجيِدِ كَذلِكَ ، كَان حادَّ الطِباعِ سَرِيعَ الغَضَبِ ، و كَان عنِيفاً وَيَّاهاَ ، حَتى فيْ ابْسَطِ الاموُرِ.
هَذهِ الاخيِرةُ بدَورهاَ كَانَت تصُب غَضبَها وحِنْقَها عَلى جونْغكُوك ، بمَا انهُ الاصْغَرُ سِنًّا ، لطَالمَا اذاَقتهُ جُلَّ انوَاعِ التعذِيبِ سوَاءً كَان لَفظِياً او جَسَدِياً ، كُلما شعرتْ بالسوُءِ طلَبتِ من الخَدمِ احضْاَرهُ اليهَا ، حَيْثُ كَانتْ تَضْربُهُ طَوِيلاً ، تَحرِقُ جلْدَهُ ، وَ تَضْربُ كَفَّيهِ حَتىَّ الاحْمِرَارِ القَانيِ بِذاتِ الحِزامِ الذِيْ يضربها زوْجُهاَ بهِ ،
جُونغكُوك لَم يُدْرِك سَببَ ذَلِكَ ، لمَ هوَ دونَ اخْوَتهِ ؟
هوَ اعتَقدَ انهُ مميزٌ ؛ هو مميزٌ لِذلَكِ تعامِلهُ بِطَرِيقَة مميَزةّ وَ تفَضِلهُ عنْ اخوَتهِ ؛ الصَبيُ كانَ صغيراَ جدًّا لِيَفْهَم ، كَان يكْتفيِ بالابتسِامِ بكُلِ مَرةٍ ، اثنَاءَ عِقاباتهِ المُستَمِرةِ اذْ انهُ كانَ يشعرُ بالحبِ و التمَيزُ.
أنت تقرأ
نَزْوَةُ الهَوَسْ.
Poesia" سَـٰتُحِبُّنِيْ بِكُـٰلِّ مَ أَحْـٰمِلُهُ مِنْ شُـٰرُوْرٍ ، تاَيـٰهِيوُنغْ ؟. لأحُبَنَّكَ سَـٰيِّدِيْ ، وَ أكُـٰوْنَ الـٰمَـٰلاَكَ الأثِيْمْ ". انِّي صَـٰاْنِعُكَ وَ أَنتَ دُمْيَـٰتِي ، تاَيْـٰهِيوُنغْ. جِيُـٰونْ...