مرحبا☕︎
***
بيديه الكيس والذي حديثا ما ابتاعه وهو يقابل الباب وشعور مقت نفسه يملئه اكثر من اي وقت مضى ،
يفكر ان كان شخص بمثله كان يبقى مكتوف اليدين يعمل لقوت يومهام انه يقفز باضعاف خطواته ليصل لشيئ افضل .
كل من يمر عليه ينظر له نظرت المشفق وهم يبصرون كيف يقف بطريقة هادئةينظر لخشب الباب بسكينة الخارج وصخب المضاد
ذو ملابس مهترئة وملامح باهتة..***
"اتيت! "صاح بعلو صوته لكن لم يكن للابتهاج مكانة بنبرته ،
لم يتحصل على رد يملئ فضوله وهلعهُ تعثر وهو ينزع حذائهخطى مهرولا لغرفة امه
فإذا بها نائمة لا اكثر ، تنهد بضيق لتلك الافكار التي راودته دون رحمة.خلع معطفه بهدوء واخدته ارجله الى المطبخ يفرغ ما يحمله من ثقل الاغراض على الطاولة ويأخذها الى الارفف
يغسل يديه من التراب الذي علق ويفرك انامله "علي تحضير شي لسد اصوات بطني... لابد ان امي شعرت بالوحدة عند غيابي وهي طريحة الفراش هكذا..
انا اسف..!"اخبر العدم وهو يجفف راحة كفه وانظاره تمركزت على من جَسدت الجثة وهي حية...
***
شغلت الجاز صاحبي
واخدت السكين بعدما قمت بتنظيف الخضار وها انا اقطعهم بهدوء غائصا بنسيج مخيلتيما انا بناجي ما دمت على هذا الحال وانا اجزم ان لم اقفز قفزتي لن اتحرر.
وضعت الزيت على المقلاة واضرمت النار بالولاعة، كما اتخذت عيناي لون اللهيب حدقتي ،بوسط ظلام المنزل الدامس
ها انا اترك الفلفل الحلو يتخذ الذهبي لونا له
بينما اجهز الباقي يجب علي تعلم طبخ اكلة غير هذه ، وللمرة الثانية على التوالي جلدت ذاتي وامتعضتها
بعدما وضعت المكونات ها انا افقس البيض فوق الجميع اجعلهم ينتمون لبعضهم البعضوليتني وجدت من انتمي اليه...
يالا تعاستي استولت على عواطفي ، حتى تمنيت ما اكد على عدم وجوده.
بكل اناقة وضعت الخليط بعدما استوى على صحنين أبيضان
واخدت منديلا ماسحا جوانبهما اللذان اتسخا كأنما اجعل لها طعم النظافة عندما ارتب كما اهوى؟
اخدت العاصرة وحبات البرتقال اقطعها لنصفين واضغط بأناملي عليها لتنتج عصيرا لشخصين...
رفعت حدقتاي الى النافذة عندما انهيت،وجعلت الماء ينساب على اصابعيوانا ارى الغيوم تكتسح السماء لم تكن صافية
كانت غاضبة لسبب لا اعلمه ، ودليل ذالك المباني ٱدهمت جدرانها ..***
وضعت الصحنان وها انا الحقهما بكوبا العصير ،
"آنسة أجاثا اتتكرمين بإستيقاظك! "تلفظت بحيوية انادي لها بينما تشق ابتسامتي فمي بقوة
تحركت من مكانها فسارعت لاسنادها ثم جلست، وإبتسمت بإشراق كأنما العالم لازال بخير بالنسبة لها ، اخدت الصحن خاصتها وليتها تأكله كله....استولى على فمي خط تزييف وانا اعي حالها تماما سارعت بتقطيعها للاكل بالشوكة وازدردت لقمتها،
" اذن بني استلمت راتبك؟ "فاهت لي تستفسر ، ابتلعت اكلي وانا انظر للشوكة خاصتي
"بلى... لكني صرفته.! "
أنبأتُ بهدوء لها بعدما رفعت مجرتي لمواجهتها بضعف....
تنافسنا بالقليل من النظرات المليئة بالاسى
"اهي على علاجاتي؟""وان كان..؟! كما تظنين اني لطالما سأفعل عند وجود الفلوات تحت سيطرتي...! "
اغرورقت عيناها حسرة على حالي المحرومة كما تظن "اياك والتفكير عزيزتي هكذا.. وان اعيد علي نفس هذه المواقف والحال الميسورة وانتي هكذا لفعلت ، وفكرت نفس حالي الان...! صدقيني لن ينافس مكانتك بقلبي مخلوق على وجه الكون! "
وللمرة الثالثة ها انا أكن الضغينة على نفسي!
***
خلسة(𝕥𝕙)
484 كلم/ةاسف..!
أنت تقرأ
خلسة || 𝙏𝙃
Teen Fictionجائني سبب للانخراط على طبق من ذهب! "اعترف ايها النكرة اعلم انك الفاعل..! " سٱكون لك شاكراً تايهيونغ! "ماذا عن الان؟ " "لا ادري.... " بطل:كيم تايهيونغ لا اسمح بالاقتباس او السرقة يوجد بها اطنان من الاضطرابات النفسية والتعمق بمشاعر مبالغة 𝚂:₂₅_ ₈_...