الجزء ☽12☾

26 10 1
                                    

مرحبا☕︎
***
امتلئت اسارير وجه بكدمات اختلفت الوانها
منهك ومن يسمعه؟

يجبرونه التحدث ما لا يملك دراية به
سألوه مع من وهل انا اعلم!

"ايها النكرة الن تتحدث اليوم؟ "

"انا اقسم وان كنت لقسمي مخالف تقدم لرقبتي وازرع السيف بأنسجة سمرتها..... لست ادري! "

ضحك بصخب ربما غضب

"وتتوقع ان اجعلك بريئ الحال يدعي عدم المعرفة والدلائل ضدك بشموخها تتحدث!؟ "

لكمة وجهت له بقوة ناثرا الاحمر مستولي ملابسه سعل بضعف، ووضع رأسه فوق الخشب الذي تربع على لونه المكفهر خمرية الدم...

توقف تفكيره لوهلة من الوجع الذي اجتاحه

"يا......الهي"

نبس المرهق طمع الشفقة
"تحدث! "

لم يرئف الاخر غير مهتم لمن امامه

"ماذا تريد؟!...صدقني اتوسل اليك"
ابان مترجيا مسترجيا يريد الصفح

"تعالوا خدوه!....
وانت اريدك فقط ان لم تعرف من يكونون كما تدعي اجعلني على علم بخطتكم وكيف كانت طريقة دخولكم خلسة.... والا لن ترى الا ماهو شر لك ولن تعيش السلام ما دمت بين كفاية سجينا! "

اومأت مرات عدة
اجل اقبل فقط دعني اعود

***
احتضنت الارض كأنما اشتاق لها موطني هي اعود لها واليها لكن....

تذكرت كيف كنت اتمدد على العشب بهواء ينساب علي بروية وهدوِّ...

لكن ها هنا انام على الارضية الصلبة بالحجر والاسمنت كما قلت سابقا بالتحديد قد تجسد لي بفخر كأنما يجاريني

ما تقوله سيجرى

لا يجب علي التفكير بهذا كلا! الخطة اجل رتب كيف كانت خطتكم بالتحديد وكيف تم السطو....

حمدا للرب

فأنا لم تخنني ذاكرتي وكل ما قمنا به قد لمع بلحظات مضت

***
يجر رجليه نحو الباب الحديدي لاخذ حصته من الطعام المهمل بطهيه الغير متقون المهترئ

والذي دفع من نافذة صغيرة بإستصغار له بطريقة لا مبالية

وما بيده حيلة سوى القبول ، رفع الصينية الفضية نحوه شم الاكل امامه فإذا به لا يستهوي الاكل بطيبة
لكن الجوع هو الهازم في معركة النفور وعدمه
جلس خائر القوة ارضا ، ظهره للجدار الفاصل بينه وبين حرية الكون

خلسة || 𝙏𝙃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن