جزء☽4☾

64 16 2
                                    

مرحبا☕︎︎
***
انامله تطرق الازرار بسرعة كأنما يحاول الهرولة سريعا وصولا ليوم حظه

بشاشة وجه بشرت الفرح لحياة انعم ، او ربما

"اجل!! "

تنطق بسعادة الكون مجتمعة لتهلل
"وجدت مرادي.."

استرسل بعدما وعى عن ان نبرته جهورية..
اغلق الحاسوب ، بعدها استقامة ارجله
انتظمت خطواته متوجهة لغرفة عزيزته ،قرر الحديث ايا ما سيجرى ليحدث

تبسم مغتبطا، ظهرها قابل وجهه صدا لمحاولاته

"أجاثا! "

نبس بهدوء لعلها تعايش احلامها الان...

***
لا نفس يصدر، ثم ان الحركة قررت التوقف
الهدوء استولى الارجاء عظمة حتى ادرك الجماد لوهلة ان البشر شاركوه وصمة سكينته....

"أجاثا؟! "

وان كان للعقاب وصف ، دون تردد اشر بالتهمة الى التجاهل

"اعتذر"

طارح غمه بكلمة لعل الشفقة والتسامح تلعب دورا لبراءته

"اتراني اسامح المذنب بحقي؟ "

فاهت جاعلة الامال تتعلق، لا تستولي

" عن اي خطأ ترين اني ارتكبته ... اتوسلك عزيزتي ما انا اكون على دراية بمشاعري او ايا كانت الاشياء التي تخصني ان لم يكن لك وجود ليتني استطيع الاستغناء"
ابان لعل الزلة التي كتبت على اسمه...تبطل

استادرت اخيرا ، وها هي تبصر روحي لا جسدي
ناظرتاها تروي الاسى علنا ثم ان المياه وكأنما وجدتها مأوى لتمكث لديها...

تسببتُ بكل هذا ولا انا مرتكبا لخطأ ولا جميلتي تقتنع
الحنان والسكينة التي كان يحظى بها،لم تكن هينة على فؤاده ليجعل المدة تطول

كفى!

" أأتوقع الصفح اماه؟ "

طرح بضعف التدمير بداخله رفقا بحاله
شفطت مخاط انفها وهي تتبسم

"ومن لا يصفح بني؟ "

"وان اخبرتك انها انتي؟ "

"صغيري مالي ان اجعلك اسيرا ، فالتغمد بالتساهل كتب باسمك لك، واليك.. "

رحابة الصدر وفتح الساعدين بغية الاحضان كان الافضل، ثم ما اراني الا طفلا ارتمي بين اليدين تلتف حولي لتعيد جمعي

من قال ان الزجاج لا يجبر

عدة قبلات قد ارتمت على أوج رأسي حتى ضاعت كلماتي، فلا قافية من الحروف التي اخترتها كانت تلائم وصف الهدوء والسكينة التي عشقتها...

خلسة || 𝙏𝙃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن