الجزء☽13☾

35 10 0
                                    

مرحبا☕︎

***
خيم الهدوء ، وانبثر الفضول عابث النفوس
"عندها كانت خطتي كالتالي... "

***
"جعلنا نظن النصر حضرة الضابط، لم يخارجنا شعور السعادة ،الا بعدما خطوت اليه ارفع يدي اهتم لشؤون السرقة والخراب ...

نقتحم المبنى نسلب الفلوات نستبدلها بالتزوير ثم ننصرف خارجا ، كأنما لم ندخل قط

تَخيَلَ لي ذالك الفرج الذي سأتيني بعد غمتي منتصرا وعندها وافقت وان كان ما سيحدث؟

لم اهتم!

اولا كنا قد اتفقنا ان ندخل علنا بالمسدسات التي تحتوي الرصاص دون خجل

ثم ايقنا جميعا ليست بمسٱلة استحياء لكن عند تجنب التطفل المفاجئ نحصل ببساطة عن الاموال.

خلسة هي...

اردف احدنا...
كان انا

عندها قرننا ان نتسلل خلسة ، نمتثل المكفهر مع اللامتحرك، وتخطو الاصابع بهدوّ ، صمت الافواه وسكون دقات القلب التي اتخذت العكس و تسارعت!

بعد مرور الساعات مودعتاً لي، آخدة روحا لم تتصف النقاء ، معفنة الفقر والطمع

ثم تجرأت و سلبتني الراحة امام باصرتاي بكل غرور...
لم اقدر على اللامبالاة كي اريح ذاتي قبل انخراطي، وكدت اتراجع ما ان تأكد الخطأ....اني ما ساقدم على اقترافه

لكن قدمتُ لي ضربتان ، والثالثة عند تقدمي امامي لا مهتم لما سيجري بعدها

***
انسدلت ستائر الليل واستحوذ الخيال على الانس، بينما بعض العيون لازالت يقظة، لم استطع عدها
زوجان من الباصرتان تنظر بحذر

كان هنالك من بين النوافذ احدهم قريب لنا نسبيا ، كان ناجدنا حينها كنت قد شكرت الالهة ، وما طلبت سوى اجنحة لنطير ننهي ما شرعنا ببدأه

سلالم هي كانت من سمحت لنا مجال الصعود، ويا الهي لا ادري كيف استطاع الطلوع حقا رغم الفرق بينها وبين مسافة طول المرء

دخل احدنا اولا، ثم ها هو الباب المشرع ينتظر ان ندلف بفارغ صبره ليلتهمنا ويلملم خطايا الكون لنا مقدما بتهليلة خافتة ، ونحن ما ٱُبصرنا سوى نجري له مبتغين ما بين يديه بكل طمع

الخزنة امامنا بقيت فقط خطوة واحدة
واحدة!

تقدم احدهم كذالك وبدأ فك القفل بطريقة له
لم استطع ان اميز ما يفعله، ناهيك عن كيف ان حدقتاي المتزحزة تذهب يمينا شمالا جزع الكشف

خلسة || 𝙏𝙃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن