الجزء ☽11☾

32 10 0
                                    

مرحبا☕︎︎

***

هم يجرون جثتي الخامدة، كنت بأواخر التعب والارهاق لم اغفل البارح على اي حركة لاي كان

وبذالك لم اغفو لاريح نفسي المظلومة والظالمة
ندمت اجل انا اقولها بكل كلمة حرة بصوت يكاد لا يسمعه سوى...

انا ونفسي....!

ارغموني الجلوس بطاولة
كَبلوا معصماي حاجزين حركتي الخاملة امامي
ورأسي فضل الارتخاء واستعسار حمله لم استطع انا خائف لا بل حزين

كلا انما انا لا ادري ما بي
خصلاتي كعادتها المتطفلة تنزل على ملامحي تحجبها عن العلن

جف حلقي وشعور العجز تملكني خطوات بسيطة الايقاع صعبة الوقع، داهمتني بوسط هدوء الغرفة ذات الزجاج الغريب ، وبياض الجدران الذي جعل عقدة تتكون من عدم معرفة ماهيتي

كلماتي حقا تلاشت لا استطيع وصف ما شعرت حينها كأنما....

اسير؟

صوت ازعاج سحب الكرسي ناحيتي ثم جلس احد من الإنس امامي

يحاول رؤيتي لكن لم استطع رفع رأسي صدقني لكنت بارزته بنظراتي

ارى انه متعجرف او انني اصبحت ارى الجميع ذو صفات سوداوية

انامل تخللت شعري المبعثر المكفهر وها هي تسحبني بقوة للاعلى

وما ردة فعلي كانت سوى مقاومة الضوء، جفناي ، مكافحتا تسلله لباصرتاي

ابتسامة جانبية التمحتها رغم هرمي كأنما بالعقد الثامن من عمري

وبركة غير متوقعة ارى الدماء تتطاير من كل صوب
هو اطبق وجهي بقوة نصفية منه، للطاولة

لم استطع الاحتمال حقا هكذا هم المسجونين؟

لا اقدر حتى رفع جمجمتي تحطمت لا محالة
الخمول، والجوع ، والالم ، والحزن اجتمعوا ضدي

"هويات مزورة اذن! "

قهقه بصخب

"انظروا هنا؟ يظن انه بريئ يظن انه تملص...!"

كيف له دراية بالامر الم نقل اننا نجحنا بالاختباء تحت ظل التزوير

صَدَقت!

حتى ظننت ان اللعبة تسير حسب المبتغى ثم عقلي حرض علي مَثل شهير تمشي الرياح بما......
ماذا كانت؟

خلسة || 𝙏𝙃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن