الجزء ☽10☾

34 10 1
                                    

مرحبا☕︎
***
ابصرنا الباب لم يكن بالحالة التي يرثى لها وتيقنت انه لو كنت ما فكرت به صحيحا لجرفني الى الهاوية

تصورت ان يتم كشفي لا محالة، حتى نجوت بأعجوبة، وتقمصت دور البريئ، وقدموا لي الاعفاء واجب
لم يكن يملأه الصدى  غير الجانبين ، ذو ستار من الحياكة البيضاء

ولُمتُ نفسي على انني للتو لاحظتها

همهم الاثنين بغرابة لوضعيتي المركزة اكثر منهم، وكم كنت أبلد التفكير عند سهوتي بالباب بدل ان اقدم عذرا اقبح من بقية اعتذاري، فاجعلهم ينصرفون دون شكوك تتزاور حولي

نظرت لهم انا الاخر، بعدما كنت راخيا لجسدي شددته ورفعت حاجباي كمثل التساؤل لما يريدونه مني او ماذا يتصورون ايجاده ، غير ان الحقيقة هم على صواب، وما الكاذب هنا الا انا...

كتب احدهم بكراسته ربما ملاحظات ما
ثم نبس الاخر ما كنت اهابه ان يكتب على اسمي
شيء بغاية الرعب لدي.....

المشتبه به

"انت موقوف...الى ان نقوم بإستكشاف من تجرأ على فعلته لكن لن نكبلك، او نسجك بسجن المجرمين، تكون كالكلال بينهم  لكن سأحرص جيدا على مراقبتك اي فرنك زاد عن حده بالنسبة لعسر معيشتك، سنلتقي القبض عليك ثم اني نويت تفتيش منزلك، لكن حالفك الحظ كونني لا املك الترخيص بالموافقة "

اومئ اللذان سميا بالشرطيان بشموخ سلطتهم وانا ابتلعت ريقي خوفا

"فهمت؟ "

"اجل ،حسنا افعلوا ما شئتم... "

اريد النجاة اتوسل اليكم
غار بجنحة السرقة نهبا ، ويريد النفور ببساطة

غادروا منزلي كما غادرت احاسيس الطمئنينة روحي وقفتي لم تعد تتزن مع البشر، و خطيئتي كتبت التميز بالاسوء على جبيني

وانا اتغلغل في اضطراب وهرج ما تبقى مني، لم اعد افهم ما انا عليه

ارعويت اتخبط وتمنيت الرجوع والتراجع ،وتصحيح الذي لا يزال يشكل ركنا في الثاني من عقود حياتي
تربع الاريكة منزويا

وشنت الحرب وانبثق القتل ويالا حسرة الجندي المنخرط

تدوي الافكار الوخيمة بنصرها، غير آبهة لما يجري
وألم يصنف الجشع بالخطايا السبع الميمتة ، لم كلف نفسه بما لا يهوى طمع التميز

وشد حبل الثراء ليكلف نفسه قصرا جعل عيشه الذي اتهمه الاعوجاج ان يصبح الافضل؟

وبصيرتي اتهمتني بما يعادل جون هربرت ديلينجر الابن مكانة معه، الفرق بيني وبينه انه تحت التراب وانا فوق الارض

ثم مالا نهاية لافكاري التي لا قيمة لها لن تعود بي للماضي ولن تتقدم بي الي المستقبل
تمركزت بركن ما ها هنا وادعيت اني نجوت

***
لن اكذب عليكم الخوف هي الكلمة التي يعرفها الجميع، ومن قاطبة الانس اخدتها لأجعلني اذوق مرارتها بدلا منهم

احسنت صنعا تايهيونغ انا شاكرا لك!

تشجعت مرة اخرى و وراء كل مرة
خيبة امل

ايقنت ان المال الذي بحوزتي إلم تكون بجيب البقية طواعية مني
لن أُكشف

هرولت الي السعات ووزعتها بكامل منزلي لكل ركن وضع القليل

حسنا حاولت ان اجعل المكان مخفيا حقا ، ودَعيت للآلهة ان يكون بعوني

***
صباحا وفور ان دلفت خارجا حتى حطت مقاتلي على سيارة ترتقب بحذر

ما القادم؟ 

وانا سارعت متوترا وهي ما عملت عليه من عمل سوى ان اتبعتني

ولكي لا اكشف ذاهب انا للعمل!
تنهدت ما ان دلفت الى احد المدارس والتي قدمت لها كحارس

وتم قبولي شعرت بالامتنان حينها

***
"لم اهتم انهم يعرفون اني فُصلت قبلاً! "

***
كنت اهم لأزرع كما اعتدت بحياتي، وتنازعت مع الكثير من الطلاب ثم اعود لمنزلي ، هذا ما اجدتُ فعله بمحنتي
تحت ابصار الشرطيان الذين لن يكلا ، او يملا من مراقبتي

***
ثلاثة ايام قد شارفت على الانتهاء حتى بظهر اليوم الذي كان اعلن على اكتمال صبيحته

تم مداهمتي بمنزلي وتم تكبيل يدي خلف ظهري قوة منهم ضعفا مني

وابان سببه انه تم التقاط دليل ضدي وهذا لا يمنعهم من اعتقالي

واتوا الي بشهادة تصريح انهم يستطيعون تفتيش بيتي عندها تمنيت ان ادفن تحت الارض مقتولا وان لا يمسكونني بالجرم المشهود

اندس الواهن مع من هم اشد من قسوة العالم الوضيع، النظرات المتمردة ذات شرارة العظمة بجريمة ماهي الا اكثر جرما من خاصته

يبصرونه دخيلا وما هو سوى نادما بعثرته

***
خلسة(𝕥𝕙)
606 كلم/ة

ويتبع الانسان غريزة الطمع و عند الفشل ويقول يا ليتني!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ويتبع الانسان غريزة الطمع و عند الفشل ويقول يا ليتني!

خلسة || 𝙏𝙃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن