الجزء☽5☾

49 13 2
                                    

مرحبا☕︎︎
***
يدي تتسابق بهزاتها إرتعاب
وضعت الهاتف ارضا ثم تمردت اصابعي تتخلل بخصلاتي، جبهتي ارحتها بباطن كفي تعبا!

فكرت اكنت بذالك الوضوح ماذا يجري، اين الكفء الذي أبنت به بجبروت النرجسية والتفاخر

ثم واحد من الانام يرتقي المعرفة بكل جدارة، قاربت ان اجهش بدموع الحسرة على ما انا عليه

ما انا بقادر...

***
'انا اوافق! '

'جيد.. جيد.. جيد.. قبضة الانتصار تنظر بفخر على قرارك يا هذا! لن تندم'

ومن عايش الندم سيشعر؟ اياً يكن سٱتحالف وان كانت الخسارة تبتغِني.

'اراك لم تنبس حروفك؟ حسنا حسنا من الان الغم يعتصر فؤادك؟!.... لتجعل السلوان مهربا ولنتفق...؟ '

'نعم باشر! '

اناملي تضغط الصعوبة، و التردد يحتل ركنة من ايسري

'اتتذكر ذالك المقهى صباحا؟ '

'بلى... كيف انسى وكانت اول حروف جعلت الجزع يتربع مشاعري؟ '

'مضحك... ايمكنك المجيئ له؟ تذوق السكينة لعل النظرة تتغير'

'حسنا..... بالطبع'

رميت هاته القطعة الازلية بإهمال
وتسطحت على الاريكة لعلي اهدئ
مالي في كل مرة اتيتم بما ليس بحوزتي

***
"صباح لا يكن الشوق ولا يكن الاشراق الا برؤية تقاسيم الجمال الذي انتمى لك موطنا! "

"كفى بني تطلق اكاذيبك على مسامعي! وانا ارى الكبر يتمركز ببعد المسافة من المرآة الى هنا"

هزِقوا يضحكون على كلامهم وماهو الا نفسه، لا يتغير حتى بتغير السنين...

***
يقتاتون ما حظر ابنها بمسرة واغتباط

لوهلة فكرت اهذا ابدي؟ بعدها تيقن عقلي ان السنين تدفن بالسنين

يصبح القديم يكتب لك اعتراف ومن يأبه؟

استوطنني الهدوء فجأة ، وما صاحبه الا الغرابة...وجدني الحزن مثوى بكل وقاحة .

نظراتها تمركزت على جسماني، ما به؟

"بماذا تفكر؟ "

طرحت بسكينة الكون على مسامعي مطمئنة، وهي تقطع الخضر الطازجة بنصف طهو.

خلسة || 𝙏𝙃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن