الجزء ☽7☾

34 12 2
                                    

مرحبا☕︎
***
صوت ارتطام قطرات مياه المطر على سطح الارض يصدح مهللا بالارجاء

تنهد بعدما ابان الجزء المغير لحياته ثم استرسل بعدما
تموضعت عليه باصرتان مملوءتان بالشفقة
رأفة لحاله الميسورة

***
عدت لمنزلي مع التعاسة صاحبتي
وَلَهَ بكل جوارحه يستولي
وهو ينزع حذاءه، ثم لا أراني اردف اتيت حتى لللعدم انسيت بهذه السرعة؟

فقط افكر أأفعل مافي خاطري منصاعا لخطيئتي؟
ام امتنع تفاديا واعيش الغم ،والاملاق غير راضيا....
وان سرقت خلسة اتسائل لو انني سأكون قنوعا ولن اعايش الندم والجشع كما النهم

اخدت اعيد الخطة بلب عقلي حيث كانت تجَلأَ مظهرتا نفسها ...

"نراقب المبنى ثم بعد اسبوع نبدأ الاقتحام..."

اجل كنا هكذا شرح لي الكثير
لكني لم افقه سوى عدة كلمات بحروفها التي نصعت

'نقتحم خلسة'

من كان يظن اني مستقبلا سأفكر بما انا عليه ليت، السنين تولي

واعيد تكرار حياة اليأس وان كان على حساب ما اشعر او ما اعيش، ولا هاته الزلة التي سأرتكبها

***
تسطحت تلك الليلة  في بحر افكاري المغمورة بالشك غير اليقين

وليس براحة البساطة والتجاهل ، ولن اقول اني نمت مكفهر الليل بطوله، ولن اقول انني لم احلم مغمض العينين

ثم بالسابعة صباحاً
وفور بزوغ الشمس من مغربها تلحفت الملابس بسرعة كي لا اتأخر ...

واخدت خطواتي تهرول

***
وما كدت اصل حتى لمحت نفس الانام على مبعدة مني ينتظرون..

ومن غيري الذي لم يلتحق
استقريت بقربهم ازفر انفاسي سبب قطعها مسارعتي لهم ابصروني بإستحقار

"تأخرت ايها المبتدأ"

وكيف اقول له ان التأخر كتب على جبيني لكثر نعتهم لي بذالك

تمركزنا متفرقين احدهم كان بتلك الزاوية من المقهى ونحن من هنا نراقب فقط مهلا اهذا ما سنفعل؟..

غريب

اخيرا الذي بيُمناي تحرك يأخد قلم ما ، و يده الثانية ملأت الكؤوس بالقهوة التي كانت ببريق
ثم حول انظاره الى المبنى رفع القلم ، وخَشيت ان نُكشف

"لا تخف! "

ووضع القلم خلف اذنه لكن "كنت لأقول ان لديك ألمعية كافية عند إِلتماحك شيء ما.. "

خلسة || 𝙏𝙃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن